إيران تلغي اعتماد مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتها النووية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن إيران أبلغت بقرار منها إلغاء اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم.
وذكر بيان صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "هؤلاء المفتشين هم من بين خبراء الوكالة الأكثر خبرة، ويتمتعون بمعرفة فريدة بتقنيات التخصيب.
وأدان غروسي قرار طهران إلغاء اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الذي سبق أن تم بموجب اتفاق ضمانات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ودعا الحكومة الإيرانية للعدول عن قرارها والعودة إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أنه لا وجود لعملية تفتيش عن بعد في المنشآت النووية، بمعني أن تخضع جميع المنشآت للمراقبة مباشرة من فيينا.
وأشار بهروز كمالوندي إلى أن بعض الدول كاليابان، تخضع لعملية تفتيش "أون لاين" أي أن منشآتها تخضع للمراقبة عبر الإنترنت من فيينا، مضيفا أنه يتم تركيب أجهزة لقياس التخصيب على أجهزة التخصيب بنسبة 60 بالمئة في منشأتي "فوردو" و"نطنز".
وذكر المتحدث أنه تم تفعيل حوالي 10 كاميرات للوكالة الدولية في أصفهان، مشيرا إلى أنه يمكن حل الخلاف في موقعي "تورقوز آباد" و"ورامين" في يوم واحد، وأكد في السياق ذاته أنه لم يعد لدى الوكالة أي أسئلة حول المكانين المزعومين "أباده" و"جابر بن حيان".
وذكر أن المفتشين قد يحملون جنسيات مختلف الدول، مشددا على أن طهران لا توافق على تعيين مفتشين يحملون الجنسيتين الأمريكية والكندية وبعض الدول الأوروبية، وأفاد بأن الجهات الأمنية في إيران تقوم بمراجعة سير وسجلات جميع المفتشين.
وأوضح أنه إذا تم رفض أحد المفتشين فإنه لا يسمح له بالتفتيش، مشيرا إلى أن حتى صدور رخصة التفتيش قد نلجأ إلى إلغائها إذا اقتضت الضرورة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من شركة الإمارات للطاقة النووية
استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بقصر النخيل، وفداً من شركة الإمارات للطاقة النووية برئاسة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمؤسسة.
يأتي اللقاء في إطار حرص سموه ومتابعته المستمرة للخطط التطويرية والمشاريع الحالية والمستقبلية في منطقة الظفرة واستمع سموه إلى شرح مفصل حول مستجدات مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأعرب سموه عن فخره بالكفاءات الإماراتية العاملة في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي، مشيداً بمثابرتهم ومهنيتهم العالية التي مكنتهم من قيادة فرق عمل متعددة الخبرات والثقافات وتحقيق هذه الإنجازات في هذا الوقت القياسي.
وقال سموه إنه «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تنويع مصادر الطاقة لديها، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة».
وأضاف سموه أن «مشاريع الطاقة النووية السلمية تشكّل نموذجًا يُحتذى في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ عالي الكفاءة، وتسهم بشكل فعّال في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع أهداف الدولة في الحياد المناخي وتحقيق الاستدامة البيئية».
حضر اللقاء الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بو شهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.