الزيادية يتبرأون من الانضمام لـ«المليشيات»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
تبرأت قبيلة الزيادية بولاية شمال دارفور من التسجيل المصور لأحد منسوبيها والذي يدعي محمد سليمان رابح، الذي أعلن فيه عبر الوسائط الاجتماعية انضمام ما سماها بامارة الزيادية بمحليتي مليط والكومة إلى مليشيا الدعم السريع المحلولة.
ونفى عبدالله أدم جزو إدريس ناظر عموم الزيادية من مقر إدارته بمحلية الكومة وجود ما يسمى بإمارة الزيادية بالمحليتين، مؤكدا في تسجيل مصور انه لم يصدر اي قرار من الجهات الحكومية المختصة مركزياً او ولائياً بالمصادقة على انشاء كيان بهذا الاسم.
ووصف ما قام به رابح بالعبث والأمر الغريب الذي يسعى من خلاله إلى تشتيت واضعاف القبيلة، قاطعاً بأن إدارته تعمل في ظل وحدة َوانسجام تأميين وترفض هذا الأمر رفضاً باتاً.
وأضاف الناظر جزو ان اعلان المدعو محمد سليمان رابح انضمام الزيادية الي الدعم السريع لمواصلة الحرب بأنه حديث (غير موفق) لان الزيادية ظلت تدعو إلى السلام والوحدة والتعايش السلمي ونبذ الحروب بين أبناء الشعب السوداني، مشيراً الي المآسي التي خلفتها الحرب الحالية على السودان متمثلة في الدمار والنزوح وخراب الديار.
وقال “نحن لا نعمل لتاجيج هذه الحرب ونصب المزيد من الزيت على نارها لتزداد مآسي الشعب السوداني” . واردف “ليس هناك قبيلة في ولاية شمال دارفور أعلنت انضمامها الي مليشيا الدعم السريع المحلولة، نحن ضد الحرب ومع السلام”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الانضمام لـ المليشيات من
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.
وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.
ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.
وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.
وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.
ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري