جامعة التكوين المتواصل تنظم ندوة علمية حول التعليم عن بعد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نظمت جامعة التكوين المتواصل، يوم السبت، ندوة علمية حول التعليم عن بعد تحت شعار “التعليم عن بعد.. تعليم المستقبل”.
وحضر الندوة أساتذة، وإطارات وطلبة الجامعة، ومدعوين من المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
واستهل أشغال الندوة البروفيسور يحيى جعفري مدير الجامعة الذي أبرز دور هذا النمط التعليمي المتميز لجامعة التكوين المتواصل.
والذي رافع لضرورة اكتساب المهارات المرتبطة بهذا النمط التعليمي الذي يأخذ صفة التخصص في الجامعة، إذ تعمل على توسيع التعامل بالتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال من خلال برنامج الرقمنة الذي تعتمده في التدريس وفي تسيير مختلف مصالحها، استنادا للبرنامج القطاعي المستحدث من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وعرفت الندوة مداخلات لأساتذة مختصين في التعليم عن بعد، تم فيها التركيز على المقاربات المعتمدة. في الميدان خاصة ما تعلق بصفة الطالب المدعو لاكتساب العلوم.
وأيضا المهارات والأستاذ الذي أضيفت له مهام جديدة مرتبطة بتسيير الدروس عن بعد وطرق التقييم الموافقة.
وفي جانب آخر، تم التركيز على أهمية الخبرة المكتسبة من قبل جامعة التكوين المتواصل سواء في التكوين الأكاديمي الذي يشمل الليسانس والماستر عن بعد.
كما تم التركيز على مجمل التكوينات التي توفرها الجامعة حسب طلب المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
حيث تم الإشارة إلى عدد من الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة وقطاعات حيوية على غرار وزارة التربية الوطنية. ووزارة العدل، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث أخذت الجامعة على عاتقها تكوين عشرات الآلاف من الأساتذة والاطارات مما ينسجم مع الخطط الحكومية في ميدان تنمية الموارد البشرية.
وسمحت المداخلة حول الأمن المعلوماتي بتوضيح أهمية تأمين الشبكات المعلوماتية المتصلة بالعملية التعليمية. ما يكفل حسن أداء الأرضيات الالكترونية المستحدثة.
في حين أن العرض الذي تقدم به طالب متخرج وصاحب عدة مؤسسات ناشئة، سمح بتحديد شروط نجاح هذا النوع. من المؤسسات وكيفية اتجاهها نحو التموقع في السوق وخلق الثروة.
للإشارة أن الندوة أخذت طابعا تفاعليا من خلال النقاش الذي أعقب المداخلات والذي مس مختلف انشغالات الطلبة والأساتذة.
وهنا ألحمدير الجامعة على الطابع الرسمي والقانوني للشهادات التي تصدرها الجامعة مثل بقية الجامعات.
وعلى العمل الجاري التكفل به من قبل إطارات الجامعة من أجل تحسين أداء العملية التعليمية ككل، ما من شأنه الرفع من مستويات التحصيل والانسجام مع المقاييس الدولية.
يذكر أن هذه الندوة الافتتاحية للأسبوع الإعلامي الذي تنشطه جامعة التكوين المتواصل ستعقبها سلسلة من النشاطات إلى يوم الخميس 21 سبتمبر عبر مراكزها الـ54 عبر التراب الوطني.
حيث ينتظر أن تختتم الفعاليات بندوة على مستوى رئاسة الجامعة تخصص للمسائل المنهجية المحيطة بالدراسة وإعداد مذكرات التخرج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم عن بعد
إقرأ أيضاً:
"المالية" تنظم ندوة مع منظمة التعاون الاقتصادي حول الضرائب الدولية
نظمت وزارة المالية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، اليوم الأربعاء، ندوة حول الضرائب الدولية، في دبي، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين وممثلين عن قطاعات الأعمال والاستشارات من 12 دولة تناقش مجموعة من المواضيع في مجال الضرائب الدولية.
وتأتي الندوة في إطار مذكرة التفاهم بين الوزارة والمنظمة، والتي تهدف إلى تسهيل تطوير شبكات الاتفاقيات الضريبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمساعدة على تبني الأحكام الضريبية الدولية الرامية إلى تلبية احتياجاتها الاقتصادية التكاملية، وتعزز الفهم المتبادل للقواعد واللوائح الضريبية الدولية، يشمل ذلك أحكام تسعير التحويل، التي غالباً ما تكون لها آثار متعددة الاختصاصات القضائية على كل من الشركات والمؤسسات الضريبية.
حضر الندوة، يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وممثلون عن الهيئة الاتحادية للضرائب، ووزارة الخارجية، ودوائر المالية المحلية في دبي وعجمان والفجيرة.
وخلال افتتاحه أعمال الندوة، قال يونس حاجي الخوري: "تمثل هذه الندوة التي تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، مما يساهم في تطوير نظم ضريبية شفافة ومرنة قادرة على الاستجابة للتحديات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية، لقد أتاحت الندوة فرصة مهمة لمناقشة القضايا الضريبية ذات الأهمية العالمية وتبادل التجارب، كما تجسد التزام دولة الإمارات ببناء نظام ضريبي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في تعزيز موقعها كمركز عالمي للأعمال، بما يواكب التحولات السريعة في الاقتصاد الرقمي، ويساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة".
وتتضمن جلسات الندوة نقاشات متنوعة حول عدد من الموضوعات الجوهرية، حيث تركز على آليات تنفيذ الاتفاقيات الضريبية، بما في ذلك قاعدة الخضوع للضريبة من الركيزة الثانية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وعلى أحكام تسعير التحويل بما في ذلك توثيق التسعير التحويلي وتقييم المخاطر. وتوفر الندوة فرصة لبناء حوار إقليمي بشأن سياسة وتطبيق الاتفاقيات الضريبية، فضلاً عن المسائل الضريبية الدولية ذات الصلة التي تواجه واضعي السياسات الضريبية، وتتناول آخر تطورات تآكل القاعدة وتحويل الأرباح 2.0 (BEPS) والجوانب التقنية الكامنة وراء عمل الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العشرين، بما في ذلك العمل على معالجة التحديات الضريبية الناشئة عن رقمنة الاقتصاد، كما قدمت وزارة المالية خلال الجلسات عرضاً حول تجربتها في تطبيق الاتفاقيات الضريبية وآخر التطورات في هذا المجال.
وحدة الاتفاقيات الضريبيةوأدار جلسات الندوة نخبة من الخبراء الدوليين من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهيئة الإيرادات والجمارك في المملكة المتحدة، حيث أدار إيف فان بروسل، مستشار في وحدة الاتفاقيات الضريبية والتعاون الدولي بمركز السياسة والإدارة الضريبية التابع للمنظمة، عدة جلسات حول المبادئ الأساسية للمعاهدات الضريبية وقاعدة الخضوع للضريبة، بينما قدم كينجيرو توميتا، مستشار أول في وحدة التسعير التحويلي التابعة لشعبة الضرائب عبر الحدود والضرائب الدولية في مركز السياسة والإدارة الضريبية التابعة للمنظمة، جلسات حول تطور تسعير التحويل وأهمية توثيقها في الاقتصادات الدولية. كما قدمت ديبرا إيفانز، أخصائية تبادل المعلومات والسلطة ذات الاختصاص في إدارة الضرائب – هيئة الإيرادات والجمارك في المملكة المتحدة، جلسة حول تقييم المخاطر المرتبطة بالتسعير التحويلي، ويتابع الخبراء غداً مناقشة عدد من المحاور التي تم طرحها خلال الندوة.