إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين وتفتحه للمستوطنين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أغلق الجيش الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية أمام المصلين، وفتحه بالكامل للمستوطنين.
وقال مدير المسجد غسان الرجبي، للأناضول، السبت، إن "الحرم مغلق من مساء أمس (الجمعة) الساعة العاشرة مساء (19: 00 ت.غ) وحتى مساء اليوم الساعة العاشرة مساء، بحجة حلول الأعياد اليهودية".
ومساء الجمعة، بدأت الأعياد اليهودية، بعيد رأس السنة العبرية على أن تصل ذروتها نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري بعيد "المظلة" ثم "بهجة التوراة" في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل حتى مساء 5 أكتوبر
وأضاف أنه "تم فتح المسجد بالكامل أمام المستوطنين الإسرائيليين، ومنع المسلمين بما في ذلك موظفي المسجد ووزارة الأوقاف الفلسطينية من دخوله السبت".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وفق اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
وعادة ما يغلق المسجد لمدة 10 أيام في السنة بالكامل خلال الأعياد اليهودية. -
اقرأ أيضاً
مستوطنون ينظمون حفلا موسيقيا ويؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الإبراهيمي (فيديو)
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المسجد الإبراهيمي المصلين الجيش الإسرائيلي الأعياد اليهودية المستوطنين المسجد الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
تخيُّل الأرض المقدسة.. كتاب جديد يحكي قصة تطويع اليهودية لسرقة فلسطين
أصدر مركز دراسات الوحدة العربية كتاب جديد للباحث الفلسطيني، الثلاثاء، أحمد الدبش، حمل عنوان "تخيُّل الأرض المقدسة: كيف تمت عبرنة الخريطة الفلسطينية؟".
ويحاول هذا الكتاب، وفقا للكاتب، البحث في السيرورة التاريخية لتطوُّر عملية تخيُّل “الأرض المقدّسة” لدى اليهود في فلسطين والإجابة عن السؤال الرئيس في هذا السياق، وهو وكيف تدحرج “تخيُّل الأرض المقدسة”، ومتى عُقدت الصلة بين “الشعب اليهودي المُتخيَّل” وفلسطين، التي اختُرع اسم لها هو “أرض إسرائيل” لإثبات تلك الصلة “المُتخيَّلة”؟ وكيف نجح المشروع الصهيوني في استخدام هذه الصلة “المُتخيَّلة” كأداة توجيه ودفع لإفراغ فلسطين والتاريخ الفلسطيني من أي معنى حقيقي، حتى أصبح هذا التاريخ أسيرًا لروايات توراتية إلى درجة يكاد معها يتعذّر التحرّر منها؛ فخسرت فلسطين تاريخها أمام القوى الإمبريالية الأوروبية أولًا، وفي مواجهة تلفيق وتركيب تاريخ “عبري/ إسرائيلي” للماضي ثانيًا، ما لبث أن أصبح رواية قومية “إسرائيلية” بعد ذلك.
ويقول الدبس في كتابه، إن المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين على خلفيةٍ استعماريةٍ أوروبيةٍ، ثم أمريكية، فحسب، على الرغم من أهمية هذه الخلفية، التي أخذت مع الوقت تتجسّد أكثر فأكثر في ذلك المشروع الصهيوني، بل مثّل العاملُ العقيديُ الديني عنصرًا مهمًا في دفع مجموعات من يهود أوروبا ورجال الدين فيها إلى البحث عن أرض “الآباء” و”الأجداد” و”أرض الميعاد”، استنادًا إلى رؤى وسرديات توراتية وتلمودية أسطورية تخيُّلية لم تنجح البحوث والاستكشافات الآثارية على مدى أكثر من قرن في إيجاد دلائل حسِّية دامغة على حقيقتها.
ويأتي هذا الكتاب في مرحلة "غدا فيها الصراع على السردية التاريخية على أشدّه، بين أصحاب الأرض الأصلانيين وأولئك الغرباء عنها، ممن لفظتهم شعوب الأرض، وهو يأتي في سياق عملية النضال في سبيل تحرير الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ فلسطين القديم من الروايات التوراتية، والشروع في الخروج من بوتقة الكتاب المقدس بوصفه تاريخًا".
ويتضمن الكتاب خمسة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس، ويقع في 304 صفحة.