الجثث بدأت تتحلل.. المسماري: الوضع سييء جدا في المناطق المنكوبة بدرنة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قدم اللواء أحمد المسماري، مدير إدارة الإعلام والتعبئة، واجب العزاء لأهالي المصريين في ذويهم المتوفيين جراء إعصار ليبيا.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، مدير إدارة الإعلام والتعبئة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "أحيي جنود الجيش المصري والدولة المصرية للوقوف بجانب الليبيين في هذه الظروف السيئة".
وأشار اللواء أحمد المسماري، مدير إدارة الإعلام والتعبئة،: "الوضع سييء جدا في المناطق المنكوبة، والجثث بدأت تتحلل في بعض المناطق"، موضحا: "أحد الغطاسين تحدث اليوم عن مدينة في البحر وهناك سيارات ومباني تحت البحر بها الكثير من الجثث".
وتابع اللواء أحمد المسماري، مدير إدارة الإعلام والتعبئة،: "الأمر سييء جدا ورقم الضحايا سيكون كبيرا جدا وفرق البحث والإنقاذ مازالت مستمرة في عملها لانتشال الجثث"، مضيفا: "الفرق الدولية والعربية والليبية الجميع يعمل في المناطق المتضررة".
واسترسل اللواء أحمد المسماري، مدير إدارة الإعلام والتعبئة،: "جميع الدولة العربية وعلى رأسهم مصر أرسلت فرق بحث وإنقاذ، ومستشفيات ميدانية وفرق طبية وجميع الإمدادات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسماري اعصار ليبيا ليبيا احمد المسماري الدولة المصرية الدولة العربية الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لاحظنا في الأيام الأخيرة فيديوهات بشعة تأتي لنا من سوريا وتتضمن كل أعمال القتل والتمثيل بالجثث والسحل والإعدامات ولا تفرق بين رجل وامرأة وطفل وعجوز وهنا حتى نفهم المغزى من هذه الفيديوهات وإصرار هؤلاء المتطرفين على نشرها على أوسع نطاق.
أكد اللواء تامر الشهاوي، الخبير الأمني وعضو مجلس النواب السابق، أن تصاعد العنف الذي تنفذه التنظيمات الإرهابية ونشرها لمشاهد القتل الوحشية ليس مجرد أفعال عشوائية، وإنما يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى نشر الفوضى وإرهاب المجتمعات.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وضع أسس هذه الاستراتيجية في عدد من الكتب التي شكلت المرجعية الفكرية للجماعات المتطرفة، وعلى رأسها كتاب "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر بمثابة دستور لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح «الشهاوي» أن هذا الكتاب، الذي ألفه أبو بكر ناجي، يرسم ملامح العمل الجهادي عبر ثلاث مراحل أساسية:
مرحلة شوكة النكاية والإنهاك: وتركز على إنهاك الأنظمة من خلال عمليات إرهابية مستمرة لخلق حالة من عدم الاستقرار.
مرحلة إدارة التوحش: وهي الأخطر، حيث تسعى التنظيمات إلى استغلال انهيار الدول وإدارة المناطق الخارجة عن السيطرة بالقوة والقهر، مع فرض نمط حياتي قسري على السكان.
مرحلة التمكين: وتهدف إلى إقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية وفق تصورات التنظيمات المتطرفة
وأكد «الشهاوي» أن فكرة "التوحش" تعتمد على نشر الفوضى، واستغلال الفراغ الأمني، وبث الرعب بين الناس، بحيث تصبح هذه التنظيمات الطرف الوحيد القادر على فرض "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على العنف المفرط، والتجنيد الإجباري، والسيطرة على الموارد، واستغلال الإعلام لنشر أفكارها المتطرفة
وأضاف أن هذه التنظيمات تبرر وحشيتها استنادًا إلى فكر متطرف يرى أن العنف والقتل والتشريد ضرورة حتمية، وهو ما يفسر قيامها ببث مشاهد القتل والسحل والإعدامات الجماعية كوسيلة لبث الرعب، وكسب عناصر جديدة، وتعزيز حالة الفوضى.
واختتم «الشهاوي» تصريحاته بالتأكيد على أن التصدي لهذا الفكر لا يمكن أن يقتصر على الحلول الأمنية فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية شاملة تعتمد على كشف زيف هذه الأيديولوجيات المتطرفة، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها، وتعزيز الفكر