نعم هناك صعوبات فى الحياة، وأصحاب المصالح لم يتركوا أى مكان إلا واستطاعوا الوصول إليه مما جعلهم يفرضون نظامهم فى عدم جعل الشخص المناسب فى المكان المناسب له، ونشر الفساد الذى غطى على حياتنا مع الأسف! وأسباب ذلك مرجعه إلى عدم إيماننا بأنه لا شيء يبقى على حاله وأن مواجهة هؤلاء وإصلاح ما أفسدوه، وتنازلنا عن أنانيتنا ونظرتنا الضيقة للأشياء والبعد عن الشك فى كل شيء وكل شخص، واختيار الطريق السهل وعدم الاهتمام بما وصل له حالنا، هذا الوضع أعطى الفرصة لهؤلاء أصحاب القدرة على القفز على أكتاف الآخرين بالمحاباة والنفاق وعدم الالتزام وقلة الوعى وانتشار الجهل.
الأمر الذى أوصل مجتمعنا إلى ما هو فيه الآن. مجتمع استهلاكى وقع فى فخ التباهى واللامبالاة فى كل المناسبات وغير المناسبات فكثرت مهرجاناته، فقد الشعور بأهمية مواصلة طريق التقدم، وأصبح هَم الناس فيه الجاه وجلب الثروة من أى طريق، ومات الضمير والإخلاص والكد والتعب حتى غُم عليه طريق النجاح واستسلم للوضع الذى هو فيه ويخشى التغيير رغم أنه سُنة الحياة.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إلى الشعب العراقي والرأي العام / حول التغيير المرتقب
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-بطبعي لا اتكلم عن التغيير القادم بمنطق الذبح والسلخ ” فهذا مرفوض” ولا اتكلم عن اشخاص قادمين ( أنا منهمك بثقافة التسامح ،وبمشروع التنوير لأن الجهل فتك بالمجتمع العراقي وفتك حتى بالنخب نفسها)لكي ننجح في ضماد جروح الوطن والمواطن /وهناك مؤسسات قانونية ستأخذ حق الناس من الذين هم في السلطة الحالية !
ثانيا:- أقولها لكم وصدقوني بهذا :-
—البعثيون ليس لهم اي دور بالتغيير القادم
— الناس التي تشوفونها يوميا وأسبوعيا بالإعلام بانها معارضة وتقود التغيير / ليس لها دور
—لا وجود للفكر المتشدد والطائفي اطلاقا
— الاخوان المسلمين ليس لهم دور
— الاسلام السياسي الراديكالي الشيعي والجهادي والعقائدي .. انتهى
— المرجعيات الدينية ستنتهي سطوتها على الدولة والمؤسسات وقرار الدولة/ ممنوع
— ردد الأعلام بعض الأسماء هذه الايام لقيادة العراق ( كلها بالونات لا علاقة لها بالتغيير ) وهي أماني العاجزين!
—٩٥٪ من الموجودين في صدارة النظام الحالي لن يكون لهم حصة / وستفتح ملفاتهم ” الفساد ،وانتهاك حقوق الإنسان، والتعذيب، واستغلال السلطة، وقمع الحريات، واغتيال وتغييب وسجن المتظاهرين والمعارضين والناشطين ) وبأثر رجعي حتى ٩ نيسان ٢٠٠٣!
ثالثا
القادم مجلس اعلى عسكري مدني (مرحلة انتقالية ) لتأسيس معالم نظام وطني قوي في العراق وغير تابع للخارج ( والعراق غير قابل للتقسيم اطلاقا) !
١٦ ديسمبر ٢٠٢٤