«الرئيس» والشعب والجيش.. ومن هنا كانت البداية
«حكاية شعب وتار».. نعم هى حكاية شعب وتار بيننا وبين أصحاب أجندات الخراب، وكل من يريد خيانة هذا الوطن، نعم هى «حكاية شعب» نبت من بين ترابه خير أجناد هذه الأرض، رجال تم فطامهم على صون هذا الوطن وعرضه، الآن والآن فقط، أستطيع أن أؤكد أنه لولا هذا الشعب العظيم، وثقته ووقوفه خلف جيشه العظيم وقيادته، لتحولت مصر إلى سوريا، أو عراق أو ليبيا أخرى، مصر نجحت فى كشف المخطط الغربى لفرط عقد العالم العربى، وفى مقدمتها مصر، ولولا يقظة الصقور المصرية من أبناء هذا الشعب، وبجانبهم قوة هذا الشعب، لكانت أمريكا تتجول الآن فى المنطقة لبحث سبل إعادة الإعمار فى مصر! نعم كان المخطط كسر مصر باعتبارها قلب هذا الوطن العربى، لتبدأ بعدها عمليات التدخل والتقسيم، ولكن ماذا حدث؟ نعم مصر كانت كلمة السر، كانت البداية، وكان المخطط هو تصدير الفوضى، وزرع الإحباط واليأس فى نفوس المصريين، فى ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، ومحاولات لفرض السيطرة على سيناء، ولكن لأن مصر أنجبت رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد استطاعوا فى فترة وجيزة، وطبقاً لاستراتيجية كبرى أول أهدافها صيانة هذا الوطن، والحفاظ على سلامته، ووحدة أراضيه، أن يتصدوا وبقوة لهذا المخطط، بل واستطاعت مصر أن تقلب كل الأوضاع لصالحها، وتم إفشال المخطط بإعادة تسليح الجيش المصرى، وتقوية ترسانته المسلحة للهيمنة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وحماية حدوده ومصالحه الإقليمية، نعم كان المنهج الاستراتيجى للرئيس عبدالفتاح السيسى هو «القوة المسلحة»، قبل الطعام والشراب، القوة التى لا تجعل هذا الوطن ذليلاً لأى ضغوط، ويستطيع أن يأخذ قراره دون أى إملاءات، أو شروط، نعم كانت استراتيجيته، فكان الاتجاه إلى تنويع مصادر السلاح من كافة الدول، وانهالت على مصر سلسلة من الضغوط، تفوقت عليها بفضل صمود هذا الشعب على الوضع الاقتصادى، والذى يشيد به الرئيس فى كل مناسبة، وبدأت مصر تخوض الحرب ضد الإرهاب، وتضحى بخير أبنائها من رجال الجيش والشرطة من أجل أن تبقى حرة، مرفوعة الرأس، بل وبدأت حرباً أخرى فى البناء والتنمية، حتى أصبحت اليوم مصر القوية الحديثة، التى تبنى الجمهورية الجديدة، الجمهورية الأم التى تقف مع أشقائها، فكان هذا المشهد العظيم فى اصطفاف عناصر قواتنا المسلحة لإغاثة أشقائنا فى درنة بالشقيقة ليبيا، بحضور السيد الرئيس للوقوف على استعدادات وصول أساطيلنا من معدات إنقاذ ومواد إغاثة، وحاملة طائرات الميسترال المزودة بمستشفى ميدانى لإنقاذ المصابين فى مواقع الكارثة، لتثبت مصر مقولة «مسافة السكة» التى تتحول إلى فعل وتنفيذ وليست عبارة إنشاء، نعم هى حكاية شعب وتار، بيننا وبين أجندات الخراب، ومن هنا كانت البداية، وما زالت مصر تروى الحكاية.
> شكراً وزيرة الهجرة وعفواً مسئولى التعليم العالى
هناك مسئول تنفيذى يعرف جيدا أنه جاء لخدمة وطنه، وأبناء وطنه، ويظهر ذلك أثناء أى أزمة، وهناك مسئول يكتفى بالجلوس فى التكييف، ولا يقدر على المواجهة، والأمر الأول هو ما فعلته وزيرة الهجرة عندما لجأ إليها أولياء أمور الطلبة المقيدين بالجامعات السودانية، وهم القلة التى نجت من جحيم الحرب فى السودان، قبل أيام من سفرهم بسبب تأخر أوراقهم من إدارة البعثات، أولياء الأمور المقهورين على مستقبل أبنائهم رفض مسئولو وزارة التعليم العالى أكثر من مرة مقابلتهم، بعد أن وضعت الوزارة عراقيل أمام قبول هؤلاء الطلبة بالجامعات الخاصة والأهلية، بالمخالفة لقرارات الدولة وتوجيهات السيد الرئيس، المهم أولياء الأمور بعدما يئسوا من مسئولى وزارة التعليم العالى، قابلتهم الدكتورة سها جندى وزيرة الهجرة عندما لجأوا إليها، وأعادت إليهم الأمل بوعدها بالتدخل لإنصافهم، شكرا الدكتورة وزيرة الهجرة، وعفواً مسئولى التكييف بالتعليم العالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن قلم رصاص الرئيس الوطن سوريا عراق وزیرة الهجرة هذا الوطن هذا الشعب
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهليه يهنئ الأخوه الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد
قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية و يرافقه القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية بتقديم التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس بالمنصوره بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
حيث رافق " المحافظ " خلال تقديم التهنئة الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ، واللواء محمد صلاح السكرتير العام للمحافظة ، واللواء خالد عيد رئيس جهاز المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا ، واللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية ، والعميد أ.ح الهيثم عواد المستشار العسكري للمحافظة ، والعقيد أحمد المرسي وكيل مكتب المخابرات الحربيه بالدقهليه ، والنائبة ولاء عبدالفتاح عضو مجلس النواب ، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور محمد رشوان رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالدقهليه ، والمهندس خالد نصر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، والدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحه ، والدكتوره ماجده جلاله وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، والدكتور السيد حسنين مدير مديرية الطب البيطري ، و محمد أمين رئيس حي شرق المنصوره ، و أحمد عبدالعظيم رئيس حي غرب المنصوره.
وشلمت زيارة " محافظ الدقهلية" للكنائس كنيسة المسيح الملك للأقباط الكاثوليك بشارع المختلط ، وكنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكه القديمه ، وكنيسة الروم الأرثوذكس بسور المحطه ، حيث كان في استقباله رؤساء الكنائس القمص برنابا منسي ، والقمص مكاريوس جاويش ، والقمص ثيودورس بيوك .
وقال اللواء مرزوق، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء الجهاز التنفيذي وشعب الدقهليه اتقدم بخالص التهاني القلبية للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعيا المولي عز وجل أن يمن علي مصرنا الحبيبة بنعمة الأمن والأمان.
كما قال المحافظ، جئنا اليوم لنحتفل مع شركاء الوطن بعيدهم المجيد في ملحمة وطنية لا تشهدها دوله سوي مصر ، مما يدل علي عظمة وحضارة الشعب المصري الذي لن تستطيع أي جهات خارجية النيل من امنه ووحدته.
وأكد اللواء مرزوق، علي أن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية والمحبة والتأخي مسلمين واقباط وخير دليل هو تبادل التهاني والتبريكات بالأعياد الدينيه والوطنيه .
كما أكد المحافظ، علي أن الشعب المصري بكافة أطيافه هو المدافع الأول عن أمن واستقرار الوطن ، فمن خلال وحدته وتمسكه وحبه لوطنه لن يستطيع أحد النيل أو العبث بمقدرات وحدود وأمن هذا الوطن .