قال خبراء عسكريون إن ضغط نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ألمانيا لتسليم صواريخ توروس يشير إلى رغبة كييف في صرف انتباه الرأي العام عن جهودها الفاشلة لكسر الخطوط الدفاعية الروسية.
 

وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن برلين قد تقرر تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس خلال أسبوع إلى أسبوعين.


 

وأضاف أن التأخير في اتخاذ القرار ليس بسبب عدم الثقة أو التردد ولكنه ينبع من حاجة برلين إلى النظر بعناية في عواقب كل خطوة.
 

وقال بيستوريوس، وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك: 'الأمر لا يتعلق بالثقة بل بالحماية. لقد تعهدنا بعدم تعريض الشعب الألماني للخطر. هذه هي مهمتنا'.

ويضغط نظام زيلينسكي على ألمانيا لتسليم الصواريخ التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر (311 ميلا) ويمكنها ضرب عمق الأراضي الروسية.


وقال يوجين شميدت، عضو البوندستاغ، إن ضغوط كييف يمكن تفسيرها بحقيقة أن نظام زيلينسكي يريد صرف انتباه الرأي العام عن الهجوم المضاد الفاشل في أوكرانيا.
 

ووفقا له، تريد كييف إلقاء اللوم على بعض الظروف التي منعت هجومها المضاد من إحراز تقدم، ولهذا السبب تحول نظام زيلينسكي إلى قضية 'وسائل الإعلام' المتعلقة بإمدادات توروس.

من ناحية أخرى، لم يستبعد أن يؤدي تلقي كييف للصواريخ إلى تصعيد الوضع، وهو السيناريو المحتمل الذي قال إنه يدفع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التراجع عن اتخاذ القرار.

وعندما سُئل عن سبب بقاء هذه القضية على طاولة الحكومة الألمانية على الرغم من أن استطلاع للرأي أجري مؤخرًا كشف أن ما لا يقل عن 52% من المشاركين يعارضون إمدادات توروس إلى كييف، أشار شميدت إلى أنه 'فيما يتعلق بدعم برلين العسكري للصراع الأوكراني، فإن القيادة الألمانية لم تفعل ذلك أبدًا'. يعتمد على الرأي العام.'

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي

أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".

وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.

وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. مظاهرات حاشدة في برلين احتجاجا على تورط البلاد في الأزمة الأوكرانية وحرب غزة
  • زيلينسكي يستسلم .. ثروات أوكرانيا في يد ترامب | فيديو
  • كييف: هجوم روسي بصواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • حرب تجسسية بين ألمانيا والصين.. بكين تنفي بعد اتهامات صريحة من برلين
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف رغم مشاكل شرعية زيلينسكي
  • ترامب: «أوكرانيا ستُسحق قريباً» وبوتين أسهل في التعامل من زيلينسكي
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي يدعو إلى عدم تقديم أراضي أوكرانيا كهدايا لبوتين