البرهان يعود من «أوغندا» وعلي الصادق يوضح تفاصيل «المباحثات»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى بورتسودان بعد زيارة رسمية ليوغندا إستغرقت ساعات.
وأجري رئيس المجلس السيادي مباحثات ثنائية مع نظيره اليوغندي تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع آفاق التعاون المشترك بين السودان ويوغندا خاصة وان البلدين تربطهما علاقات متميزة ومصالح مشتركة.
كما عقد الجانبان السوداني و اليوغندي مباحثات مشتركة تناولت كافة أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين
وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي أن الزيارة تأتي مواصلة لجولة رئيس المجلس السيادي لعدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب ،مبينا أن الرئيسين تطرقا للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا والأوضاع في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور وأضاف أن الفريق أول ركن البرهان أطلع الرئيس اليوغندي علي الإنتهاكات الجسيمة التي مارستها المليشيا المتمردة بحق الشعب السوداني والتخريب المتعمد للمرافق العامة بالدولة.
وأوضح السفير علي الصادق أن الرئيس اليوغندي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لوحدة السودان وسلامة أراضيه وإستقرار شعبه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوغندا البرهان من وعلي يعود
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الخرطوم: التغيير
وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.
وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.
وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.
كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.
وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.
ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية