مناشدة حكومية لدعم مراكز إيواء النازحين من الحرب بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
لفت الوزير المُكلف إلى أن الجزيرة تضم نحو 600 مركزاً للإيواء موزعة في جميع محليات الولاية.
الخرطوم: التغيير
أطلق مسؤول حكومي بولاية الجزيرة وسط السودان مناشدة لدعم مراكز إيواء النازحين من الحرب في الولاية.
ودعا وزير الشباب والرياضة المُكلف بالولاية رئيس اللجنة الفنية لمراكز الإيواء طارق عبد الرحمن، الخيرين ورجال الأعمال لدعم مراكز الإيواء وتوفير الغذاء والكساء.
وترأس الوزير المُكلف بمدينة ود مدني اليوم السبت، إجتماع اللجنة الفنية لمراكز الإيواء.
وأكد خلال الإجتماع بأن مراكز الإيواء تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية.
ولفت الوزير المُكلف إلى أن الجزيرة تضم نحو 600 مركزاً للإيواء موزعة في جميع محليات الولاية.
فيما أعلن عن ترتيبات لتنظيم نفرة كبرى لرجال الأعمال والخيرين لدعم مراكز الإيواء.
كما دعا لضرورة مراجعة مراكز الإيواء وتقنين وتجويد العمل بها لتسهيل تقديم الخدمات الإعاشية والصحية.
كذلك أشار للتنسيق والتعاون القائم بين اللجنة والعديد من الجهات في معالجة كثير من المشكلات وبسط الأمن والإستقرار في المراكز.
ونوه الوزير المُكلف لإهتمام اللجنة الفنية بالمناشط الرياضية والثقافية داخل المراكز وذلك من خلال إنشاء مخيم رياضي ثقافي بمجمع الرازي بمدينة ود مدني ليعمم على بقية المراكز.
في وقت أكد على إستمرار الليالي الثقافية والترفيهية بمراكز الإيواء.
ودفعت الحرب التي تدور رحاها في العاصمة السودانية الخرطوم آلاف السكان لمغادرة منازلهم، بحثاً عن الأمان ليستقر بعضهم في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط البلاد- في دور الإيواء المخصصة للنازحين.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع دور الإيواء ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة مراکز الإیواء لدعم مراکز
إقرأ أيضاً:
يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلًا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن 4000 نازح من بلدة أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، التي تبعد قرابة 230 كيلومترًا.استمرار انعدام الأمنوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: قرابة 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، يقيمون في موقع للنازحين".
أخبار متعلقة "الصحفيين العرب" يتهم الاحتلال بتعمد ارتكاب جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين16 مقررًا أمميًا: المدنيون الفلسطينيون يدفعون ثمن عدوان الاحتلال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قلق أممي من وضع المدنيين جنوب شرق السودان - موقع الأمم المتحدة
وأضاف: "استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة، وندعو مجددًا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد بالإبلاغ أيضًا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، ما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة.