بعد ليبيا والمغرب .. هل تصل السيول والأعاصير إلى مصر؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
هل تتعرض مصر لفيضانات بسبب العاصفة دانيال؟ يتساءل الكثير من المصريين عن موقف القاهرة من الفيضانات التي ضربت ليبيا والمغرب بسبب العاصفة المدمرة دانيال.
وشهدت ليبيا في الأيام القليلة الماضية فيضانات غير مسبوقة نتيجة تأثير عاصفة دانيال، ما تسبب في وفاة العديد من المواطنين، وفي الوقت نفسه، تعرضت المغرب لأمطار غزيرة أدت إلى حدوث سيول في بعض المناطق.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض المغرب لزلزال قوي، الجمعة الماضية، بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، وحاليًا تواجه المملكة عاصفة قوية تسببت في فيضانات وسيول عارمة.
إعصار دانيال.. المشارقة بالمنيا تحزن بعد قطع التواصل مع 16 شاب في ليبيا هل عاصفة التنين على الأبواب؟|الأرصاد تفجر مفاجأة الساعات المقبلة بعد كارثة دانيال موقف مصر من إعصار دانيال.. تفاصيل طقس الأيام المقبلة ليبيا .. الهلال الأحمر يعلن إنقاذ 800 شخص في العاصفة دانيال ما هي العاصفة دانيال؟تسبب إعصار "دانيال" بمقتل الآلاف في مدينة درنة الواقعة بشرق ليبيا وفق الإحصائيات الأخيرة وغير النهائية، ولا يزال الآلاف في تعداد المفقودين بسبب المياه التي غمرت كل أنحاء المدينة.
تم إطلاق اسم "دانيال" على الإعصار الذي ضرب مدينة درنة الليبية منذ عدة أيام من قبل وكالة الأرصاد الجوية الأمريكية.
وتعتبر هذه العاصفة الأولى في منطقة البحر الأبيض المتوسط من ضمن موسم أعاصير المحيط الأطلسي لعام 2023.
في البداية تم تصنيف عاصفة "دانيال" بأنها عاصفة استوائية عادية، لكن سرعان ما أصبحت توصف بالإعصار بسبب تنامي سرعتها وقوة رياحها العاتية.
وفق الهيئة الفرنسية للأرصاد الجوية تشكلت عاصفة "دانيال" في منطقة الشمال الأطلسي وبالتحديد غرب أرخبيل "أسورس" وذلك في 5 سبتمبر، حيث كانت في طريقها إلى أوروبا، لكن تغير مسارها قليلا مقارنة بواجهتها الأصلية وانحرفت باتجاه السواحل الليبية.
هل تتعرض مصر للسيول والفيضانات؟تعرض إقليم تينغير وسط المغرب لجريان وفيضان الأودية، ما أثار مخاوف السكان من وقوع كارثة إنسانية تشبه تلك التي شهدتها ليبيا.
ويرجع خبراء الأرصاد الجوية، تغير حالة الطقس في الدول العربية إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على جميع أنحاء العالم.
على الجانب الآخر، أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، استقرار حالة الطقس في مصر حتى نهاية الأسبوع الحالي، حيث ستشهد أجواء حارة نهارًا في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، بينما ستكون درجات الحرارة شديدة الارتفاع في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، ما يستبعد وجود أي سيول أو فيضانات.
أما خلال ساعات الليل، فسوف تكون الأجواء معتدلة الحرارة في شمال البلاد وحتى شمال الصعيد، وستكون مائلة للحرارة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دانيال العاصفة دانيال إعصار دانيال سيول ليبيا مصر عاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.