"موديز" ترفع تصنيف ديون اليونان السيادية درجتين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رفعت وكالة التصنيف المالي موديز، تصنيف الديون السيادية الطويلة الأجل لليونان درجتين، من Ba3 إلى Ba1، في خطوة أخيرة قبل الخروج مما يسمى فئة المضاربة.
وبحسب "الفرنسية" أشارت الوكالة في بيان إلى أن المالية العامة والمؤسسات والنظام المصرفي في اليونان تشهد تغييرا عميقا، مما سيسمح بتحسن كبير في المعايير التي تؤخذ في الاعتبار لتحديد التصنيف وبالتالي مقاومتها للصدمات المستقبلية المحتملة.
وقالت الوكالة إن الأغلبية البرلمانية الناتجة من انتخابات يونيو التشريعية التي حصل عليها حزب الديموقراطية الجديدة اليميني بزعامة كيرياكوس ميتسوتاكيس، "تعني درجة عالية من الرؤية السياسية على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وأرفقت وكالة موديز تصنيفها بنظرة مستقبلية مستقرة، مشددة على أن اليونان ما زالت تواجه تحديات هيكلية، أبرزها انخفاض مستوى الاستثمار والدين العام الذي ما زال مرتفعا، وشيخوخة سكانها.
يعتبر تصنيف Ba1 الأعلى في ما يسمى فئة المضاربة التي تتجنبها المؤسسات الاستثمارية عادة لأنها تشير إلى المخاطر التي تهدد قدرة المقترض على سداد ديونه.
وكانت وكالتا التصنيف الرئيسيتان إلى جانب موديز، وهما ستاندرد آند بورز وفيتش، رفعتا بالفعل تصنيفهما إلى المستوى نفسه في أبريل 2022 ويناير 2023.
ورفعت دي بي آر إس، وهي وكالة أقل نفوذا، تصنيف اليونان الأسبوع الماضي إلى "استثماري"، لأول مرة منذ عام 2010.
خلال الأزمة الاقتصادية (2010-2018)، عانت اليونان من سلسلة من تخفيضات التصنيف الائتماني، مما منعها من الاقتراض في الأسواق لمدة ثلاث سنوات، من 2014 إلى 2017.
واضطرت أثينا إلى طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي طلب منها، مقابل القروض، تنفيذ إجراءات تقشف صارمة، مما أدى إلى انخفاض الأجور وزيادة البطالة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي يتحدث عن الإنفاق العسكري.. هذا تصنيف المملكة عالميا
تحدث مسؤول سعودي عن الإنفاق العسكري للمملكة، مؤكدا أنه شهد نموا سنويا بلغ 4.5 بالمئة منذ عام 1960، ووصل إلى 75.8 مليار دولار خلال عام 2024.
وأوضح محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية أحمد بن عبد العزيز العوهلي، أنّ هذا جعل الرياض خامس أكبر دولة في العالم، والأولى في العالم العربي من حيث الإنفاق العسكري.
وجاءت التصريحات في كلمة العوهلي خلال مؤتمر الاستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا بتركيا، الذي تنظمه جمعية مصدري صناعات الدفاع والطيران والفضاء (SSI)، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB).
وقال العوهلي إنّ الإنفاق السعودي يشكل 3.1 بالمئة من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، والذي يصل إلى 2.44 تريليون دولار، مشيرا إلى أن المملكة خصصت 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية عام 2025، وهو ما يشكل 21 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي و7.1 من الناتج الإجمالي المحلي بالمملكة.
وأضاف أنّ "نسبة توطين الصناعات العسكرية في المملكة ارتفعت بشكل مطرد، لتصل إلى 19.35% بنهاية عام 2023، وتمضي قدما لتواكب تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر ومتنوع ومستدام، مدفوعا بالصناعة والابتكار والحد من الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي من 40% إلى 65%، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16% إلى 50%".
ولفت إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة والمستدامة في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، من حيث تيسير رحلة المستثمر، وتوفير الفرص الاستثمارية والممكنات والمحفزات والأطر التشريعية، مبينا أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية (GAMI) وضعت السياسات والتشريعات لتعزيز نمو قطاع الصناعات العسكرية.
ودعا المهتمين بقطاع الصناعات العسكرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة في المملكة، موضحا أن الحوافز المالية والدعم يشمل إلى جانب الشركات الكبرى العاملة في القطاع، الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في الصناعات العسكرية محليا ودوليا.
واختتم محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية كلمته، لافتا إلى بلوغ فرص سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية 74 فرصة، وذلك بحسب دراسة شاملة للسوق السعودي؛ لتصنيف وتحديد فرص سلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتصنيف 30 أولوية من الفرص الاستثمارية تمثل نحو 80% من إجمالي النفقات المستقبلية على سلاسل الإمداد.