البرادعي يتحدث عن توافق قريب يخرج مصر من أزمتها.. يضم الإسلاميين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تحدث نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، عن "مستقبل قريب" ينتظر بلاده، في تدوينة غامضة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وكتب البرادعي السبت "توافق وطني تفصيلي جاد بين القوى الرئيسية في البلاد (المدنية، والعسكرية، والليبرالية، والإسلامية) على ركائز نظام سياسي واقتصادي قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية".
وأوضح أن هذه الرؤى سيتم تنفيذها "خلال فترة انتقالية محددة بمشاركة الجميع، تكون الأولوية فيها إعادة بناء المؤسسات".
ولم يوضح البرادعي مقصده من التغريدة، التي جاءت بعد ساعات من نشره أخرى قال فيها إن "أحوال المصريين ليست على ما يرام"، وأن ذلك محل اتفاق بالنسبة للجميع.
وتفاعل ناشطون مع تغريدة البرادعي موجهين تساؤلات إليه حول ما إن كان حديثه هو سرد لمعلومات، أم مجرد طرح أمنيات.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، لا زال البرادعي لم يحدد موقفه من المشاركة فيها والدعوة إلى انتخاب أحد المرشحين أم لا.
وقبل يومين، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادرها أن الانتخابات الرئاسية في مصر المقررة في الربع الأول من العام المقبل 2024، قد تجرى بشكل مبكر مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ووفق الوكالة، فإن من المتوقع تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية رسميا في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، ومن المرجح أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الشهر القادم الخطة الرسمية للانتخابات.
وأعلن خمسة أشخاص الترشح لمنافسة رئيس النظام عبدالفتاح السيسي على رئاسة الجمهورية، وهم: رئيس حزب "الوفد" عبد السند يمامة، وعضو الحزب فؤاد بدراوي، ورئيس حزب "الشعب" حازم عمر، ورئيس حزب "السلام" أحمد الفضالي، والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي.
المستقبل القريب
توافق وطني تفصيلي جاد بين القوى الرئيسية فى البلاد ( المدنية والعسكرية والليبرالية والاسلامية) على ركائز نظام سياسي واقتصادي قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية يتم تنفيذه خلال فترة انتقالية محددة بمشاركة الجميع ، تكون الأولوية فيها اعادة بناء المؤسسات…
الصورة الكبيرة :
لا اعتقد ان هناك خلاف بين أي مصرى أو مصرية ، مهما كانت اختلافاتهم، فى ان أحوالنا ليست على مايرام فى الكثير من أمهات الأمور الداخلية والخارجية.
ومع ذلك فان استمرار تناحرنا وغياب وحدتنا كشعب، وضبابية بوصلتنا كوطن، وافتقادنا لأصحاب الخبرة والثقات الذين يستطيعون…
ما أحوجنا دكتور محمد ان يسود بين نخبتنا بكافة تياراتها هذا التفكير الراقي لأنه منهج التفكير الرئيس المفتقد في بلدنا
وفقكم الله تعالى دائما
ونفع بكم مصر وشعبها
وخاصة في هذه المرحلة الحرجة،،
دي معلومة يا دكتور ولا امنية ولا ايه ؟
— المهندس (@ahmadabdal7amid) September 16, 2023اهم إصلاح لم تذكره، ألا وهو الإصلاح القضائي
— Hossam (@hossamkia) September 16, 2023وما نيل المطالب بالتمني يا دكتور
— Ahmed Elhadary (@AhmedEl25520981) September 16, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري البرادعي السيسي مصر السيسي البرادعي محمد البرادعي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
قال المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA راي ماكغفرن الاثنين، إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لإنهاء الصراع سلميا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
إقرأ المزيدوأضاف ماكغفرن في حديث عبر "يوتيوب": "لدى أوكرانيا فرصة ضئيلة للاعتماد على السلام حتى نوفمبر المقبل حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أما الآن فكلا جانبي الصراع سيستغلان الوقت لمعرفة ما سيحدث مستقبلا".
وتابع: "أما الولايات المتحدة فتريد إبقاء هذا الوضع في طي النسيان في الوقت الحالي، لأن هزيمة أوكرانيا يمكن أن تضمن الهزيمة لبايدن في الانتخابات".
وأشار ماكغفرن إلى أن روسيا باتت الآن أكثر ميلا للتفاوض مع واشنطن بدلا من كييف، مذكرا بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، والتي جرت الأسبوع الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.
المصدر: نوفوستي