ليس الأخضر.. نوع من الشاي فعال لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
من المعروف أن بعض أنواع الشاي لها خصائص فعالة في حرق الدهون وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، فـ الشاي الأخضر، على سبيل المثال هو المشروب المفضل لعارضات الأزياء ومع ذلك، في التجارب التي أجريت على الخلايا الدهنية البشرية والخلايا الشحمية، أظهر مستخلص الشاي الأبيض نتيجة عالية بشكل غير عادي.
. يحرق الدهون ويحمي من الشيخوخة فوائد الشاي الأبيض للتخلص من الوزن الزائد
وتعود قدرة الشاي الأبيض على التأثير على الخلايا الدهنية إلى احتوائه على مكونات أكثر نشاطًا تعمل على تكسير الدهون مقارنة بالشاي الأسود أو الأخضر.
ويُصنع الشاي الأبيض من الجرثومة، بينما تُصنع الأصناف الخضراء أو السوداء من أوراق الشاي الأولى وتخضع لعملية معالجة أقل وبالتالي، فإنه يحتفظ بالمزيد من المواد مثل ميثيل زانتين (الكافيين) وإبيغالوغاهيتين-3-غالات، التي تؤثر على خلايا الجسم - فهي تمنع تكاثر الخلايا الشحمية وتحفز تقلص الخلايا الناضجة.
ومن خلال معالجة الخلايا الدهنية غير الناضجة بمستخلص الشاي الأبيض، تمكن الباحثون في شركة Beiersdorf AG الألمانية من التحقق من أنه يقلل بالفعل من ضغط الدهون.
واستخدام المستخلص قلل من التعبير عن الجينات المرتبطة بنمو الخلايا الجديدة وتسبب أيضًا في تحطيم الخلايا الشحمية الناضجة للدهون الموجودة.
ويوضح الخبراء: "لقد رأينا أن الشاي الأبيض يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا مثاليًا لفقدان الوزن"، ومن المعروف أن العلماء استخدموا في تجاربهم مستخلص أوراق شاي كاميليا سينينسيس، وهي شجيرة يُنتج منها أيضًا الشاي الأخضر والأسود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى الشاي الأبيض الشاى الاخضر الشاي الأسود حرق الدهون إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.