أول تعليق لقوات العمالقة على قبول المليشيا بالوساطة السعودية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
علقت قوات العمالقة، اليوم السبت، على قبول مليشيا الحوثي، بالوساطة السعودية.
وقال أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لالوية العمالقة، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "المليشيا الحوثية لا تذهب للحوار إلا إذا كانت لا تستطيع الوقوف على قدميها فلم تذهب لحوار استوكهولم إلا زاحفة بعد أن كادت تلفض أنفاسها الأخيرة".
وأضاف: ذهاب مليشيا الحوثي اليوم للرياض والقبول بالوساطة السعودية لا يعني أن المليشيا أصبحت تؤمن بلغة الحوار وتسعى للسلام بل ذهبت مجبرة تخشى أنفجار الغضب الشعبي المحتقن في مناطق سيطرتها وتسعى لامتصاص الغضب وخداع الجائعين الذين نهبت مرتباتهم وحقوقهم".
والخميس، أعلنت السعودية، توجيهها دعوة لوفد من جماعة الحوثي لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة "واس".
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي.
وتعد هذه أول زيارة رسمية علنية يقوم بها الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن، عام 2014.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السفن الحربية تنشر مقاطع نارية من قلب المعركة: بعد تصريحات الحوثي على عرقلة خطط أمريكا في اليمن
المقاطع، التي بثتها القيادة عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وثقت تحركات السفن الحربية الأمريكية، وعلى رأسها حاملتا الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" و"يو إس إس كارل فينسون"، في عملياتها الهجومية على أهداف حوثية.
ورغم الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقتها الولايات المتحدة قبل أكثر من شهر، تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ9 Reaper، وهو ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه عرقل الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الخطة، التي كانت تهدف إلى السيطرة الجوية الكاملة وجمع معلومات استخباراتية أدق لاستهداف كبار قادة الحوثيين.
وبحسب مصادر مطلعة لشبكة CNN، كان من المقرر أن تؤدي الحملة الجوية إلى تدمير منظومات الدفاع الجوي الحوثية خلال 30 يوماً، إلا أن الأداء المتطور للحوثيين في إسقاط الطائرات المسيرة قلب التوقعات رأساً على عقب.
ورغم أن الجيش الأمريكي نفّذ أكثر من 300 غارة جوية وضرب أكثر من 700 هدف منذ بدء الحملة في 15 مارس، فإن الخسائر المستمرة للطائرات بدون طيار تعرقل جهود تقييم فعالية الضربات وتحديد مدى استنزاف قدرات الحوثيين العسكرية. المعركة تزداد سخونة، والنتائج لا تزال غير محسومة.