أكثر أنواع الشاي فائدة للجسم.. الأخضر والأحمر أبرزها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يعتبر الشاي من أكثر المشروبات الصحية ومع ذلك، هناك العديد من الأنواع المختلفة، وقد كشف العلماء ما يمكنك الحصول عليه من كل منها.
الشاي الأخضر
هذه هي أوراق الشاي الطازجة التي خضعت للحد الأدنى من المعالجة ولم تخضع لعملية الأكسدة، والشاي الأخضر ينظف الجسم من خلال إزالة السموم، ويدعم جهاز المناعة ويحارب الأمراض والسعال ونزلات البرد، يرفع المزاج، ويقلل التوتر، ويحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي بسبب ارتفاع تركيز إبيجالوكاتشين جالات.
الشاي الأسود
يتم تحضيره من أوراق الشاي المخمرة، وهو مشروب الشاي الأكثر شعبية في العالم، ويمنع عسر الهضم، وتشنجات البطن، ويخفض ضغط الدم، ويحمي الرئتين من الأضرار الناجمة عن دخان السجائر، ويريح المعدة.
الشاي الأبيض
أندر أنواع الشاي وأكثرها غرابة في العالم هي غير مختمرة، ويتمتع الشاي الأبيض بخصائص قوية مضادة للسرطان ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الشاي الصيني الاسود
مشروب شاي شبه مخمر يجمع بين الشاي الأسود والأخضر، فعال في التحكم في التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، مثالي لاستكمال نظام اللياقة البدنية، وحرق الدهون الزائدة، ومصدر غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة لإزالة حب الشباب. وأخيرا، الشاي الصيني الاسود يقوي جهاز المناعة.
شاي ماتشا
أنقى أنواع الشاي الأخضر مع فوائد صحية تبلغ عشرة أضعاف. يحتوي شاي الماتشا على مضادات أكسدة أكثر بـ 137 مرة من الشاي الأخضر العادي، كما أنه غني بالكاتيكين، مما يجعله الأفضل للتحكم في الوزن. يزيد مستويات الطاقة، ويمنع مرض السكري، ويمنع رائحة الفم الكريهة، ويزيل النعاس، ويبطئ الشيخوخة ويخفض ضغط الدم، كما كتب الموقع الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى أنواع الشاي فوائد الشاي الشاى الاخضر الشاي الأسود الشاي الأبيض الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
أظهرت دراسات سابقة أن بعض خيارات نمط الحياة، مثل عدم التدخين والحمية الصحية، قد تساعد في إطالة العمر، فهل يساعد النشاط البدني على تحقيق ذلك؟
بحسب دراسة جديدة حللت بيانات 23 ألف توأم في فنلندا، فإن زيادة مستويات النشاط البدني قد لا تُفيد طول العمر بقدر ما كان يُعتقد سابقاً.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وُلد التوائم المشاركون في الدراسة قبل عام 1958، وتم تقييم مستويات النشاط البدني لهم 3 مرات، في أعوام 1975 و1981 و1990. وتمت متابعة معدل وفيات المشاركين حتى نهاية عام 2020.
واستخدم فريق البحث، من جامعة يوفاسكولا، أدلة جديدة مثل: التقييم متعدد الجينات لتحديد خطر الإصابة بالأمراض الوراثية، والساعات فوق الجينية لتقدير العمر البيولوجي، وتصميمات التوائم الطولية لتعديل التداخل الجيني.
ووجدوا أن النشاط المنتظم ضروري للصحة العامة وجودة الحياة، أي سنوات العمر التي يتمتع فيها الشخص بصحة أفضل، لكن لا يمكن الجزم بأنه يطيل العمر.
وقُسِّم المشاركون في الدراسة إلى 4 مجموعات: قليلة الحركة، ومعتدلة الحركة، ونشيطة، ونشيطة للغاية، وذلك بناءً على بيانات نشاطهم البدني على مدار 15 عاماً.
الفئة المستفيدةوعند تحليل المجموعات المختلفة عند نقطة المتابعة التي استمرت 30 عاماً، وجد الباحثون أن المشاركين في المجموعتين قليلي الحركة والنشاط المعتدل انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 7% عند ممارسة النشاط البدني، وهي أعلى نسبة فائدة بين المجموعات الـ 4.
أي أن أعلى فائدة في خفض معدل الوفيات كانت لدى المجموعتين: قليلة الحركة والنشاط المعتدل، أما أصحاب النشاط الجيد فانعكست فائدة النشاط على سنوات الصحة الجيدة، وليس طول العمر.
من لم يقبل الحقيقة من الصديق الودود قبلها من العدو اللدود