بعد تصدره التريند.. تفاصيل مسلسل حدث بالفعل لـ غادة عبد الرازق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعرض حاليًا حكاية تحت الحزام إحدى حكايات مسلسل حدث بالفعل والذي يعرض على منصة jawway الرقمية، وحقق نجاحًا جماهيريًا منذ عرضه.
قصة حكاية تحت الحزام
تدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي حول الأمراض النفسية، وكيفية تأثيرها على المقربين للمريض ومن حوله، والعمل ينتمي لنوعية المسلسلات المنفصلة المتصلة، والقصة الأولى عبارة عن 3 حلقات.
وتدور حكاية تحت الحزام حول أم، تعمل طبيبة نفسية، لديها حالة تعلق شديدة بابنها، الذي يلعب شخصيته الممثل الشاب خالد أنور، ولكن يقترب موعد زفافه على خطيبته أميرة "سلمى أبوضيف"، وتلاحظ الأم التغيرات التي طرأت على ابنها وتغيير خطيبته لكل الترتيبات التي تقوم بها، وذلك يزعجها، وتكون القشة التي تقسم ظهرها هو خبر قرار سفر ابنها وخطيبته بعد إتمام الزفاف، وهنا تقرر الأم التدخل.
تظهر ملامح سيطرة الأم على ابنها ومعرفتها بكل تفاصيل حياته من المشاهد الأولى في الحلقة، ولكن يحدث التصاعد في الأحداث سريعا، عندما تلاحظ الأم محاولة خطيبة ابنها تغيير مسارات الابن والابتعاد عنها، من خلال إقناعه بالحصول على فرصة وظيفة خارج مصر.
وتستغل الطبيبة النفسية معرفتها السابقة بخطيبة ابنها، لأنها كانت مريضة اكتئاب حاد وإحدى مرضاها، لذلك تستغل الثقة بينهما وتضع لها مخدر ثم تخطفها في إحدى الأماكن النائية، وتقيدها بسلاسل وتعطيها حبوب مهدئة لكي تحاول السيطرة عليها.
أبطال حكاية تحت الحزام
و يشارك في بطولة تحت الحزام كلًا من غادة عبد الرازق، خالد أنور، سلمى أبو ضيف، بسنت حاتم، كريم عبد الخالق، وهو من تأليف فادي النجار، وإخراج هشام الرشيدي.
موعد عرض حكاية تحت الحزام
سيتم عرض مسلسل حدث بالفعل حكاية تحت الحزام على منصة Jawwy TV الإلكترونية، يوم الأربعاء من كل أسبوع وكل قصة ستكون مختلفة عن الآخرى، وكانت بداية انطلاق العمل يوم الأربعاء 13 سبتمبر
تفاصيل مسلسل حدث بالفعل
مسلسل حدث بالفعل مكون من 5 حكايات مختلفة كل حكاية مكونة من 3 حلقات بمجموع الحلقات 15 حلقة يسرد قصص لأشخاص وأحداث حقيقية نقلًا عن مصادر ووثائق نفسية معتمدة.
ومسلسل حدث بالفعل من إنتاج مصري وإماراتي مشترك، ومن نوعية الإثارة والجريمة، ويتكون من قصص منفصلة كل قصة عبارة 3 حلقات، مأخوذة من قصص حقيقية حدثت في 9 دول عربية مختلفة.
حكايات مسلسل حدث بالفعل
يشار إلى أن عدد حلقات مسلسل حدث بالفعل هو 15 حلقة مقسمة على 5 حكايات، لكل حكاية 3 حلقات والحكايات الخمس للمسلسل هي: تحت الحزام، ريش أبيض، قرض شخصي، ولو بعد حين، كاملة.
أبطال مسلسل حدث بالفعل
كل حكاية من حكايات مسلسل حدث بالفعل له أبطاله، كما أن الحكاية مقسمة على 3 حلقات بأبطال مختلفين، وهم: غادة عبد الرازق، ماجد المصري، كريم فهمي، بسمة، دينا الشربيني، شيرين رضا، سلمى أبو ضيف، خالد أنور، رنا رئيس، سينتيا خليفة، أحمد عبد الله محمود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل مسلسل حدث بالفعل غادة عبد الرازق قصة حكاية تحت الحزام حكاية تحت الحزام مسلسل حدث بالفعل حكايات مسلسل حدث بالفعل حکایة تحت الحزام مسلسل حدث بالفعل
إقرأ أيضاً:
حكايات نازحي شمال غزة بين الكراجات المهجورة ومحطات الوقود
غزة- تحت وطأة الليل، وداخل محطة وقود مهجورة، يجتمع نادر أبو حميدان وأسرته متراصين، بلا فراش وأغطية كافية تحميهم من قسوة البرد، بعد أن نزحت الأسرة، من شمال القطاع إلى مدينة غزة، هربا من مجازر الاحتلال التي يرتكبها ضد السكان منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عائلة أبو حميدان ليست الوحيدة من تعيش هذا المصير، فكثير من العائلات المشردة بحثت عن مأوى في زوايا مدينة غزة المنكوبة بعدما ضاقت بهم مراكز الإيواء، فلجؤوا إلى كراجات مهجورة ومبان متهالكة، كانت يوما ما جزءا من حياة نابضة، وها هي الآن شاهدة على حياتهم الجديدة.
وتعاني هذه العائلات المنسية في قلب وأطراف مدينة غزة بصمت، تفتقد الطعام والماء، والأفرشة والأغطية والأدوية. يقول عدد من أفرادها للجزيرة نت إن المساعدات الإنسانية على قلّتها، لا تصل إليهم، وتُوجّه إلى مراكز الإيواء التي ضاقت بنزلائها واعتذرت عن استقبالهم لعدم وجود متسع.
معاناة بكل شيءيذكر نادر أبو حميدان (31 عاما) أنه نزح مع عائلته المكونة من 4 أفراد من شمال القطاع، بعد أن عايشوا حصارا دام 12 يوما، رأوا فيه وجها قاسيا للحياة، حيث كانت القذائف تسقط عليهم بلا هوادة، ولا تُفرق بين حجر وبشر.
وفَقَد نادر 32 شهيدا من عائلته، بينهم أمه وأخوه، ولا ينسى الشاب الفلسطيني كيف كان يستجدي الصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة مرارا، للتدخل لإنقاذهم وانتشال الشهداء والجرحى، دون جدوى.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية التهجير القسري للفلسطينيين من محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر، ويلقي الجيش عبر طائراته منشورات ورقية على مناطق وأحياء سكنية في شمال القطاع تنذر سكانها بالإخلاء الفوري، بالتزامن مع قصف وإطلاق للنيران يستهدف هذه المناطق بشكل عشوائي.
ويضيف أبو حميدان للجزيرة نت "نحن هنا 12 أسرة تضم 85 شخصا، كنّا في مركز إيواء ولم نستطع العيش هناك لسوء الأوضاع فيه، ثم أتينا هنا، المكان غير آمن ولا يحمينا من الحر أو البرد، هذه محطة وقود، غير مؤهلة للسكان لكننا مضطرون للعيش هنا".
وبحسب أبو حميدان، فإن الصعوبات التي تواجههم تشمل "كل شيء" حسب قوله، ويتابع "في الليل ننام على الأرض، لا أغطية من البرد، ولا يوجد أي وسائل تدفئة"، ويُذكر أن إسرائيل قطعت التيار الكهربائي عن قطاع غزة مع بدء شن حربها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما تمنع إدخال الوقود.
تزداد معاناة النازحة ولاء نعيم الأم لـ 5 أطفال نظرا لكونها مرضعة لطفل يبلغ من العمر شهرين (الجزيرة) في كراج مفتوحتزداد معاناة النازحة ولاء نعيم (29 عاما) والأم لـ5 أطفال نظرا لكونها مرضعة لطفل يبلغ من العمر شهرين، وتقول للجزيرة نت إنها لا تجد حليبا صناعيا لتغذية طفلها ولا حفاضات، وهو ما يزيد من معاناتها.
وعقب نزوحها من الشمال، أقامت نعيم في خيمة بمركز إيواء، قبل أن تقرر مغادرته إلى كراج مهجور، ورغم صعوبة الحياة فيه فإنه يبقى أفضل من الخيمة حسبما تقول.
وكغيرها من النازحين، تفتقد نعيم بشكل أساسي للفراش والأغطية إلى جانب الطعام والشراب، خاصة مع زيادة برودة الجو، ورغم أنها حصلت على بعض ما يغطيهم من بعض الجيران الموجودين في المنطقة، لكنه غير كاف لتدفئة جميع أفراد العائلة.
وتضيف "الطقس بارد جدا في الليل، والهواء يدخل إلينا لأن الكراج غير مغلق بشكل جيد، ونعاني جدا لعدم وجود أغطية وفراش كاف"، وتشير نعيم إلى أولادها الخمسة وتقول "كلهم مصابون بالزكام، بمن فيهم الرضيع، وأبحث عن دواء له".
ونظرا لافتقاد الكراج للمرحاض، تضطر العائلة للتوجه إلى مدرسة قريبا لاستخدام حماماتها، وتعدد نعيم احتياجاتها قائلة "نريد أولا مكانا دافئا غير هذا، وطعاما وشرابا، وأغطية وفراشا وأدوية، نريد كل شيء".
يفتقد الكراج الذي تقيم فيه ريم البسيوني للمرحاض وللشبابيك التي تحمي من برد الليل (الجزيرة) لا مأوىوفي كراج آخر، قريب من مكان سكن نعيم، تُقيم 5 عائلات، تضم نحو 40 شخصا، في وضع بالغ الصعوبة، وتقول ريم البسيوني، المقيمة في الكراج إنها نزحت قبل 12 يوما من شمال القطاع مشيا على الأقدام إلى مدينة غزة، هربا من مذابح الاحتلال.
وتستذكر في حديثها للجزيرة نت "كنا في عيادة الفاخورة في مخيم جباليا، وأطلقوا علينا القذائف، هربنا بعد أن أصبت أنا بشظايا قنبلة"، وتضيف أن عائلتها نزحت دون أن تتمكن من حمل أغراضها.
وخشية من الاستهداف والقتل المتعمد، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى حمل أمتعتهم القليلة والنزوح إلى خارج محافظة الشمال، عبر طريق حدده جيش الاحتلال يمر بأحد حواجزه.
ويفتقد الكراج الذي تقيم فيه البسيوني للمرحاض، وللشبابيك التي تحمي من برد الليل، وينام النازحون داخله على الأرض، دون فراش أو أغطية كافية، وتضيف "من استطاع تدبير فرشة، فهو محظوظ، ومن لم يستطع يرتدي كامل ملابسه كي يخفف من تأثير البرد بسبب النوم على الأرض".
وتقول البسيوني "لا أحد يساعدنا، ولا أحد يأتي يسألنا ماذا تريدون؟"، وتشير إلى أن منظمات إغاثية أقامت مركز إيواء كبير للنازحين من الشمال داخل ملعب كرة قدم وسط غزة، لكنه امتلأ بالسكان ولم يعد فيه متسع، مشيرا إلى أن المساعدات تتوجه نحوه، وتستثنيهم.
الأم ابتسام المطوق مريضة بالقلب وتعيش ظروفا صعبة بعد نزوحها مع عائلتها من شمال القطاع (الجزيرة) "مش عيشة"قبل الحرب كان زوج ابتسام المطوّق المقيم في بلدة جباليا، يعمل في محل لتنظيف وكي الملابس في مدينة غزة، وحينما اشتد العدوان على شمال القطاع، نزحت الأسرة وأقامت داخل المحل، لكنها فوجئت بوجود 3 عائلات أخرى تسكن داخله.
وللمطوّق (40 عاما)، المريضة بالقلب وارتفاع ضغط الدم، 7 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 18 عاما، واستشهد شقيقها، وأُصيب زوجها، خلال العدوان الأخير على شمال القطاع.
وذكرت للجزيرة نت أن منزلها في جباليا تعرض للقصف والحريق، وأنها نزحت دون القدرة على أخذ أي شيء من أغراضها، وتعاني السيدة الفلسطينية كثيرا في تدبير الطعام لأسرتها، خاصة مع ارتفاع سعر الحطب المستخدم للطهي، مما يضطرها للبحث عن "تكيات" توزع طعاما يوميا، يتكون غالبا من "شوربة العدس".
وتعرض الكراج الذي تُقيم فيه المطوّق للإحراق من قبل قوات الاحتلال بداية الحرب، ويقيم فيه حاليا 26 شخصا، وتضيف "هذه مش عيشة، بناتي يسحبن الماء من معهد الأمل (مؤسسة قريبة) أنا لا أستطيع لأني مريضة قلب، ولا تأتينا أي مساعدات".