لقاء موسع للخطباء والمرشدين في تعز بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا هيئة الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية بمحافظة تعز اليوم اللقاء الموسع الرابع للخطباء والمرشدين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة إسماعيل شرف الدين وعبدالله أمير، أشارت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها عبدالسلام الصليحي، إلى أهمية تعظيم ذكرى ميلاد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال الاحتفالات المكرسة لهذه المناسبة بصورة غير مسبوقة.
وأكد الصليحي أهمية التركيز في هذه المناسبة على التكافل والإحسان للفقراء والمساكين، تجسيداً لقول الرسول صلى الله وآله وسلم “خير الناس أنفعهم للناس”، ما يجب تجسيد القيم العظيمة التي جاء بها الحبيب المصطفى وسجاياه وأخلاقه.
فيما أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بتعز محمد ناجي الأهدل، أن الاحتفال بميلاد خير البرية الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله، احتفال بنور الهداية ومن أرسله الله رحمة للعالمين.
واستعرض الأهدل أوضاع الأمة في الجاهلية البعيدة عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها والخلاص منها بميلاد النور محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم.
وقال “يجب علينا ترسيخ المعاني والقيم والأخلاق التي تحلى بها الرسول الكريم ومعاني الفطرة السليمة ومبادئ العدل والرحمة والمروءة والتكافل والإحسان كما ينبغي أن تكون أمة متماسكة ومتمسكة بالمبادئ التي حملها خير البرية”.
ودعا مدير مكتب هيئة الأوقاف الجميع إلى التحشيد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول بساحة الرسول الأعظم.
فيما أكدت كلمتا العلماء التي ألقاها الحبيب طه الهدار ومدير مكتب الإرشاد هاشم موفق الأديب أن الفرحة بمولد الحبيب المصطفى، أكبر من أن توصف في فعاليات أو أنشطة، وإنما هي احتفالات تغيظ الأعداء الذي يسيئون للقرآن الكريم والنبي الخاتم.
حضر اللقاء مدير الوحدة العلمائية علي عبدالباري السرورى وعلماء وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟، يتساءل كثير من المسلمين ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة؟، وكيف يمكن لنا تحصيل أعلى الدرجات في هذا اليوم المبارك؟، وهل هناك علامات محددة لساعة الاستجابة؟.
ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة؟ومن السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجمالاً ما يلي:
1- قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره.. قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
2- قراءة سورة الدخان، ويس في الليل، من فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
3- قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسر منها أثناء الصلاة.
4- الاغتسال وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
5- الإكثار من الدعاء، سواء من الأدعية المأثورة في القرآن أو السنة.
6- التبكير في الخروج للصلاة في المسجد.
7- قراءة سورتي السجدة والإنسان..اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
8- التبكير إلى الصلاة.. تهاون كثيرٌ من المسلمين في التبكير إلى الصلاة لدرجة أنّ بعضهم لا ينهض من فراشه، أو يغادر داره إلاّ بعد صعود الخطيب على المنبر، وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
9- تحري ساعة الإجابة.. من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
10- الصلاة على النبي .. الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».