تعرضت قرية القطنة في ظمي جنوبي حيس، لكارثة أخرى، تعد الثانية خلال أسبوع واحد جراء تدفق سيول الأمطار التي فاضت نحو مساكن الأهالي وتسببت بوفاة امرأة على الفور، وبأضرار مادية، الأمر الذي ضاعف من معاناة الأهالي نتيجة تضرر ممتلكاتهم للمرة الثانية.

تكرر المأساة جاء في ظل غياب تام للجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية، التي إلى اليوم وهي لا زالت تتجاهل تلك المعاناة، ولم تقدم للأهالي المتضررين أدنى الاحتياجات تعويضات عن ما فقدوه من غذاء وإيواء.

 

وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني بسرعة إغاثتهم بالغذاء والمأوى كدعم طارئ يخفف عنهم المعاناة اليومية التي يعيشونها بعد فقدان كافة مقتنياتهم التي جرفتها السيول.

وقال عضو المجلس المحلي ممثل عزلة ظمي الشيخ عُبيد سليمان حُليصي، لـ"نيوزيمن": إن الأسبوع الفائت عندما تضررت القرية بالسيل، زارنا مسؤولون حكوميون ومنظمات ولم يقدموا أي شيء"، وأضاف، من هذه الزيارات المتكررة شبعنا فقط تصوير.

وواصل حديثه، الأسبوع الماضي، تلفت العديد من الأدوات المنزلية، ومنها الغذاء والإيواء، ونفوق عشرات المواشي وتهددت بعض المنازل، مؤكداً، أن هذه المرة توفيت امرأة وزاد الضرر أكثر من السابق، ولم يغيثونا حتى بأدنى الاحتياجات. 

وناشد حُليصي الجهات الحكومية، والمنظمات المحلية والدولية وفاعلي الخير، بالإغاثة السريعة، خصوصاً وأن المواطنين المتضررين أصبحوا في العراء، وانتهى كل ما لديهم من فتات الدقيق وغيره، حتى إنهم لم يجدوا أي مكان للمأوى أو بطانية تدفئ الأطفال الصغار، وجدد مناشدته، ببناء مصدات مائية تحمي القرية من السيول وتدفع عنهم الضرر المتكرر.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”

 

 

انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”.
ويستقطب الحدث، الذي تستمر فعالياته حتى 17 أبريل الجاري، أكثر من 15 ألف مشارك من أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 325 مؤسسة وجهة عارضة، ليشكّل منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف وبناء الشراكات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية.
ويركز “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” هذا العام على أربعة محاور إستراتيجية تشمل، تعزيز الصحة المديدة، ودعم استدامة النظم الصحية، وتطوير الصحة الرقمية، وتسريع وتيرة الابتكار، بما ينسجم مع تطلعات الإمارة نحو نظام صحي أكثر كفاءة وشمولية.وام


مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
  • للمرة الثانية.. حريق بموقع تصوير مسلسل «عائلة شاكر باشا» ووفاة أحد العاملين
  • أسعار الوقود تواصل الارتفاع في تركيا… البنزين يقفز للمرة الثانية خلال أسبوع!
  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • 12.3 مليار ريال مبيعات أسبوع
  • للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة”
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • مشاركة 60 شركة طلابية في فعاليات "أسبوع ريادة الأعمال" بجامعة نزوى
  • إيران تشاور روسيا وتطالب بضمانات قبل جولة التفاوض الثانية مع أميركا