صفعة جديدة لفرنسا.. بوركينا فاسو تطرد الملحق العسكري الفرنسي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قررت بوركينا فاسو طرد الملحق العسكري في سفارة فرنسا، وكذا موظفي مكتبه، بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية"، حسبما أفادت به الوكالة البوركينابية للأنباء.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر مطلع أعلن أيضا إغلاق مقر البعثة العسكرية البوركينابية بباريس، اعتبارا من 14 شتنبر الجاري، أنه "أمام الملحق العسكري في السفارة الفرنسية ببوركينا فاسو، إيمانويل باسكيي، وموظفي المكتب العسكري الفرنسي بواغادوغو، 14 يوما لمغادرة بوركينا فاسو".
وذكر المصدر ذاته بأن بوركينا فاسو كانت قد طردت السفير الفرنسي، لوك هالاد، في يناير الماضي بسبب "عدم موثوقيته".
وبعد شهر حصلت البلاد على انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها.
وبررت السلطات هذا القرار برغبة بوركينا فاسو في الاعتماد على بناتها وأبنائها في مكافحة الإرهاب، بدعم من شركاء مخلصين، بحسب الوكالة البوركينابية للأنباء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
صفعة للاحتلال.. الأمم المتحدة تصوت لصالح حق فلسطين في تقرير المصير بأغلبية ساحقة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بأغلبية ساحقة، على قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية من الاحتلال الاسرائيلي دون أي تأخير.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، صوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية.
من صوتوا ضد القرارفيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: الاحتلال والولايات المتحدة والأرجنتين وبارجواي، وميكرونيزيا، ونارو.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، بهذا الاعتماد، قائلة إن تصويت الدول الإيجابي "يرسل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين".
وشددت على أهمية تنفيذ القرار الذي اعتمد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن ولوقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها وخصوصًا الدول الست "إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبارجواي وميكرونيزيا ونارو، التي انعزلت بتصويتها السلبي"، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
ورعت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضا بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وأكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور تصميم فلسطين على المضي قدما في تعزيز الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يعانيه من ظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لصد جميع المحاولات الإسرائيلية التي تهدف لنزع هذا الدعم القانوني الدولي في المحافل الدولية.