نظمت مؤسسة مصريين بلا حدود، المنتدى الحواري الثالث بعنوان "شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة " ،بمحافظة اسوان لمناقشة دور مؤسسات الدولة والمجتمع المدني فى  مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية، حيث ان تناول المنتدى وجهات نظر متعددة من ممثلين وممثلات منظمات المجتمع المدني والأكاديميين من أستاذة كليتي التربية والخدمة الاجتماعية والتربويين من ممثلي مديرية التربية والتعليم و بحضور الكاتبة عزة كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية والتى ألقت الضوء من خلال مداخلتها كخبيرة فى فلسفة التعليم على السياسات التربوية الحساسة للنوع الاجتماعى بين تحديات الحق في التعليم والواقع.

 


من جانبها أكدت " وسام الشريف" رئيس مؤسسة مصريين بلا حدود ونائب رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع، أن العمل الجاد على إصلاح التعليم والتركيز على جودة مخرجاته الإجتماعيه والثقافية هو حجر الزاوية للنهوض بالجمهورية الجديدة التى نتطلع إليها،مشددة علي أهمية دور المجتمع المدني وايلاء الاهتمام بإفراد مساحة أوسع له كشريك يمكنه الإسهام بقوه فى عملية التطوير المأمولة لملف التعليم.


من جانبه اشار الدكتور محمود مرتضى الخبير فى مجال التخطيط الاستراتيجي ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية ، الى تعزيز المخرجات الاجتماعية والثقافية للتعليم ودور هذه المخرجات فى عملية إصلاح التعليم، 

وتناول أهم التجارب التى تقودها منظمات المجتمع المدني العاملة في الحقل التربوي .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط الاستراتيجي الجمهورية الجديدة الاتحاد المصري بمحافظة اسوان

إقرأ أيضاً:

إدمان الهواتف.. شياطين «التيك توك»!! «٢»

الواقع أن الجيل المعاصر لم يعش طفولته بهدوء، عكرت عليه وسائل التواصل الاجتماعى بأنواعها حياته، بل أنها قتلت فيه كل معانى البراءة، وخطفته من بين أسرته، فما فاق ابن الثلاث سنوات إلا وقد تجاوز العشر وزيادة، يعيش فى عالم افتراضى بعيدًا عن عالمه الواقعى، وبدورها السيئ أثرت عليه الأجهزة نفسياً وصحياً وفكرياً، وخلقت هذه المنصات الهلامية التى تسبح فى فضاء عار تمام من الفضيلة، وزاد الطين بلة، فالأب مشغول وأم لا تهتم، وكل فرد من الأسرة مهووس بهذا «النت»، حتى مات فى المجتمع كل ألوان الإبداع والابتكار وساد الكسل والخمول والانشغال بما هو تافه وانحصر الإبداع والتميز فى فرز جيل كسول أقصى غاياته حصد أعلى المشاهدات للحصول على الثراء السريع من خلال عرض يومى لمحتوى كشف ستر البيوت المصرية.
عندما سئل الكاتب الروسى، أنطون تشيخوف، عن طبيعة المجتمعات الفاشلة، أجاب: فى المجتمعات الفاشلة، يوجد ألف أحمق مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء دائما، وتغلب العاقل باستمرار، فإذا رأيت لموضوعات التافهة تتصدر النقاشات فى أحد المجتمعات، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جدا، فعلى سبيل المثال، الأغانى والكلمات التى لا معنى لها تجد ملايين الناس يرقصون ويرددونها، ويصبح صاحب الأغنية مشهورا ومعروفا ومحبوبا، بل حتى الناس يأخذون رأيهم فى شئون المجتمع والحياة، أما الكتاب والمؤلفون، فلا أحد يعرفهم ولا أحد يعطيهم قيمة أو وزنا، فمعظم الناس يحبون التفاهة والتخدير، فشخص يخدرنا ليغيّب عقولنا عنا، وشخص يضحكنا بالتفاهات، أفضل من شخص يوقظنا للواقع ويؤلمنا بالقول الحق.
فعندما يغيب الضمير، تموت المبادئ وتكفن الأخلاق، وتدفن القيم الإنسانية لتنتشر الفاحشة والوقاحة، حينها البقاء لله فى الأمانة والأخلاق والضمير، البقاء لله فى الحياء والخجل والإيمان، البقاء لله فى الإخلاص والتعاون والإخاء، ‏النفايات الفكرية التى تنتج عن توجيه العقول إلى طرق مظلمة بل وتشويه الفضائل والقيم الراسخة فى معتقداتنا الدينية داخل العقول التى تربت على الفطرة والبراءة باتت الآن تتباهى بالتشبه بفكر الغرب، حتى تحولت إلى نفايات تعشش داخل عقول وفكر جيل بأكمله هى أشد خطراً على المجتمع من النفايات الموجودة فى الشوارع.. «التيك توك» هو أحد هذه المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأضحى عبارة عن ملهى ليلى مباشر للعرى والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن.. حيث رفع الحياء.. وكشف عورات البيوت المصرية، وقبح المستوى الأخلاقى والانحلال الثقافى فى مجتمع لطالما كان يصنف عرض نسائه فى خانة المحرمات والممنوعات والخطوط الحمراء، وما يثير الانتباه أن الفتيات اللواتى ينشرن هذه المقاطع معظمهن من أسر محافظة.. ما يثبت فشل العملية التربوية التقليدية، وانهيار القيم الأسرية ذات الطابع الدينى والأخلاقى، ناهيك عن أن هذا التطبيق قد ساهم فى كسر هيبة حرمة البيوت بشكل لا يُصدق ويذهل العقول لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة وبغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية من خلال تقليد أعمى لهوس الغرب بالرقص الماجن، تعبيرات أقرب ما تكون «ألفاظ الشوارع»، الأمر الذى بالتأكيد تشاع فيه كل أنواع النفايات الفكرية التى تقتل كل مظاهر الإبداع والابتكار والتقدم.

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
‏[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "السلام للتنمية وحقوق الإنسان" تنظم جلسة حوار "قراءة أولية في تقارير أصحاب المصلحة"
  • 27 ألف و921 طالب وطالبة يؤدون امتحانات الإعدادية بـ 191 لجنة غدًا بأسوان
  • «البكالوريا» بديل الثانوية يثير الجدل.. الحكومة تعتبره الطريق لتحقيق نهضة تعليمية والبعض يطالب بدراسته (ملف خاص)
  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • إدمان الهواتف.. شياطين «التيك توك»!! «٢»
  • مدبولي: دعم القطاع الخاص وتنسيق الجهود مع المجتمع المدني لتحقيق النمو والرخاء
  • مؤسسة شباب الجزائر تنظم دورة تكوينية لتجار الحميز
  • برنامج المنح الصغيرة يشارك المجتمع المدني الاحتفال بيوم البيئة الوطني
  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • رئيس جامعة حلوان الأهلية يتفقد الاختبارات: نسعى لتوفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب