الكونغو الديمقراطية: 318 مدرسة تعرضت للتدمير بسبب حركة "23 مارس" المتمردة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية وزير الإعلام، باتريك مويايا، إن 318 مدرسة على الأقل تعرضت للتدمير في المناطق التي تحتلتها حركة "23 مارس" المتمردة بإقليم "كيفو الشمالي" في شرق البلاد.
وقدم مويايا هذه الإحصائيات خلال عرض للجرائم التي ارتكبتها حركة "23 مارس" المتمردة في المناطق الخاضعة لإدارة الحركة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار مويايا إلى أن الكونغو الديمقراطية عانت من خسائر فادحة في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والاقتصاد بسبب هذا التمرد في شرق البلاد.
وقال: "في روتشورو جرى تدمير وحرق 247 مدرسة بالإضافة إلى 61 مدرسة محتلة (من المليشيات)، وفي ماسيسي، لدينا 244 مدرسة ابتدائية و113 مدرسة ثانوية مهجورة، ولدينا 51 مدرسة أخرى يشغلها النازحون داخليا".
وأوضح أن هناك ما يقرب من 2.39 مليون نازح داخليا و1.5 مليون كونغولي تقطعت بهم السبل في شرق البلاد.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، قال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية إن هناك 67 منطقة صحية في شرق البلاد تضررت بسبب متمردي حركة "23 مارس"، الذين اتهموا أيضا بقتل 14 حارسا بيئيا منذ عام 2021.
وعن الخسائر الاقتصادية، أشار مويايا إلى أن الاقتصاد تعرض لخسائر فادحة؛ ودلل على ذلك بمعبر "بونجانا" الحدودي، في روتشورو بإقليم كيفو الشمالي، الذي أدر عائدات في عام 2020 وصلت إلى 17.2 مليار فرنك كونغولي (حوالي 8 ملايين دولار) وتحتله الحركة منذ عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية المتمردة خسائر فادحة الکونغو الدیمقراطیة فی شرق البلاد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من ترامب على الأزمة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، الأزمة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بأنها "مشكلة خطيرة للغاية".
وخلال مؤتمر صحفي حول حادث تصادم جوي في واشنطن، سُئل ترامب عما إذا كان لديه خطة لإحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تصاعد الصراع في شرق البلاد - والذي تقول واشنطن والأمم المتحدة وآخرون إنه يشمل رواندا.
وقال ترامب، للصحفيين "أنت تسألني سؤالا عن رواندا، وهي مشكلة خطيرة للغاية، أوافق، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب الآن التحدث عنها لكنها مشكلة خطيرة للغاية"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.