كيف اهتمت الدولة باستصلاح الأراضي الزراعية وتوفير الأسمدة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بالتوسع في الأراضي الزراعية، حيث قامت باستصلاح نحو 4 ملايين فدان وإضافتها للمساحة المنزرعة خلال السنوات الماضية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إن القيادة السياسية لديها إرادة جادة انعكست على أداة الحكومة، حيث تم إضافة 100 ألف فدان زراعات محمية وكل فدان فيها يعادل إنتاج 5 أفدنة.
وتابع: هناك العديد من المشروعات الزراعية المختلفة التي تم استصلاحها وإضافتها للرقعة الزراعية، مثل “مشروع الدلتا، الريف المصري”.
وأوضح أبو اليزيد، أن مصر وضعت خطة لتحديث البنية التحتية للري والحفاظ على مصادر المياه وتقليل الهدر منها، بالإضافة إلى إعادة إحياء مشروع توشكى الذي يضم 1.1 مليون فدان.
وأشار إلى أن كل هذه المشروعات هي استدامة وطن، وتقليل الفجوة الزراعية من الصادرات، وتوفير عملة صعبة من خلال تصدير بعض المحاصيل، بجانب توفير فرص عمل لـ 2 مليون مواطن.
وتابعت: عندما انتشرت جائحة كورونا، عقبتها الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت سلبًا على سلاسل الإمداد، والمواطن سيشعر بإنتاج المشروعات الزراعية خلال يومين على الأقل.
ونوه إلى أن الحكومة قامت بتوفير كافة احتياجات المزارعين من خلال إنشاء مجمع الأسمدة، ومصنع كيما، ومجمع الأسمدة الآزوتية، بالإضافة إلى العمل على مشروع التقاوي المعتمدة، منوهًا إلى أن مصر تستورد نحو 10 مليون طن قمح، و13 مليون طن ذرة صفراء لإنتاج الأعلاف، 4.5 مليون طن فول صويا سنويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسمدة المشروعات الزراعية الحكومة
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: الدول الإفريقية تقبل التواجد الصيني لهذا السبب.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية: إن الصين تتواجد بقوة داخل القارة الإفريقية من خلال المشروعات التنموية، أو التواجد بالدبلوماسية الناعمة؛ بهدف السيطرة على ثروات القارة السمراء.
وأضاف "عبده"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الدول الإفريقية تقبل التواجد الصيني، لأنه لا يأتي من خلال تأجيج الصراعات، ولكن من خلال إقامة المشروعات في مختلف المجالات وفي عدد كبير من الدول.
ولفت إلى أن جميع الدول الكبرى تضع القارة السمراء وثرواتها هدفًا لها، ومن هنا انطلقت الرؤية المصرية بضرورة توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، والتنبيه على أن القارة السمراء أولى بالاستفادة بثرواتها.