«كان بيشك في سلوكها».. ملابسات مقتل سيدة على يد زوجها بالنزهة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت التحريات الأولية ملابسات واقعة مقتل سيدة على يد زوجها لشكه في سلوكها بمنطقة النزهة، وتبين أن المتهم سكب مادة ساخنة على جسد زوجته مما نتج عنها وفاتها.
تلقى قسم شرطة النزهة بلاغا يفيد مصرع سيدة حرقا بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود جثة لسيدة مصابة بآثار حروق بمناطق متفرقة بالجسد، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال جمع المعلومات، أمكن تحديد مرتكب الواقعة وهو زوج المجني عليها، بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث أن الزوج كان يشك في سلوك زوجته واعتقد أنها على علاقة مع شاب، فأحضر مادة ساخنة وسكبها عليها حتى أصيبت بحروق بمناطق متفرقة بالجسد.
وألقى رجال المباحث القبض على الزوج، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًبعد 3 وقائع.. حبس لص المساكن في منشأة ناصر
«ابن عاق فقد معاني الإنسانية».. قصة قتل شاب لوالده بسبب الكيف في عين شمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث قتل زوجته حوادث الأسبوع حوادث قاتل زوجته مشرحة قتل سيدة النزهة التحريات
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد رفض تسديد مصاريف مدرسة أطفاله.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .