بيع منزل الزعيم الروسي الراحل ستالين في مزاد يثير الجدل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قرّر صندوق عقاري روسي طرح منزل الزعيم الراحل ستالين للبيع في مزاد حيث من المتوقع أن يجذب أنظار المستثمرين الروس والأجانب على حد سواء.
موديلات حديثة وبنصف الثمن في مزاد جديد بمصر.. تفاصيل 26 مليون جنيه مبيعات بضائع راكدة بالموانئ في مزاد جمارك بورسعيدوطرح عقار "ليبكي-أليكسيفسكي" منزل ستالين في منطقة ميتيتسا الحضرية للبيع في 3 نوفمبر المقبل.
وبحسب وكالة ريا نوفستي الروسية، يبدأ المزاد بسعر 403.49 مليون روبل (أي 4.18 مليون دولار أمريكي).
ويُلزم الفائز في المزاد بإجراء أعمال الحفاظ على العقار والامتثال لمتطلبات استخدامه وفقًا للقانون.
ويشمل العقار تأجير 38.4 هكتار من الأرض وبيع عقارات بمساحة إجمالية 3.8 ألف متر مربع.
تم بناء هذا الموقع التاريخي في القرن التاسع عشر وكان مملوكًا لرئيس موسكو ألكسندر أليكسييف.
وانتقل جوزيف ستالين إلى الإقامة بالمنزل في عام 1932 بعد وفاة زوجته. وعاش فيه لمدة عامين، ثم انتقل إلى ضيافة أخرى.
يقع المنزل في منطقة ميتيتسا الحضرية، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من موسكو.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمنزل الريفي 3.8 ألف متر مربع، بما في ذلك المنزل الرئيسي وبيت الضيافة وحمام السباحة وملعب التنس.
يحيط بالمنزل الريفي 38.4 هكتار من الأراضي، بما في ذلك الغابات والمروج وبحيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مزاد ستالين فی مزاد
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. ذكري مرور 54 عامًا على تشييع جنازة الزعيم جمال عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق 1 شهر أكتوبر، الذكرى الرابعة والخمسين علي تشييع جنازة الزعيم جمال عبد الناصر، فى الأول من أكتوبر 1970، وكان جمال عبد الناصر قد رحل قبلها بيومين فى 28 سبتمبر عام 1970، ويمثل جمال عبد الناصر واحدا من أشهر الشخصيات العربية في القرن العشرين.
حياته السياسية
شغل منصب الرئيس الثاني لجمهورية مصر منذ عام 1956 وحتى وفاته عام 1970 ،وهو قائد الاتحاد العربي الاشتراكي ودعا للوحدة العربية وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق وغيرت مسار تاريخ مصر، و حوّلت نظام مصر إلى جمهوريةٍ رئاسية،
تدرج جمال عبد الناصر في المناصب
شغل ناصر منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. قبل الثورة، كان ناصر عضوا في حزب مصر الفتاة الذي كان ينادي بالاشتراكية. ،واستقال عبد الناصر بعد الثورة من منصبه في الجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم تم اختياره رئيسا للجمهورية في 25 شهر يونيو 1956، وذلك وفقا لاستفتاء .
وأدّت سياسات عبد الناصر غير المنحازة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، والذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه.
رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحسانًا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك جزئيا بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 - 1961).
وفي عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة أقطار عربية. دعم عبد الناصر ثورة 26 سبتمبر اليمنية في ذلك الوقت.
قدم ناصر دستور.جديد.في عام 1964، وفي نفس العام أصبح رئيس لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس عام 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب حزيران سنة 1967.
استقالة عبد الناصر
استقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية عقب هذه الهزيمة، تراجع عن استقالته إثر مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة.
بين عامي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسًا للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن حرب استنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات السياسية الليبرالية.
وفاته
عقب اختتام قمة جامعة الدول العربية عام 1970، توفي عبد الناصر إثر تعرضه لنوبة قلبية. وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.