خبير اقتصادي يُفكك مضامين بلاغ الديوان الملكي الرامي للتخفيف من وطأة الزلزال على المتضررين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
فكّك محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، مضامين بلاغ الديوان الملكي الصادر مساء أمس الخميس، الرامي إلى التخفيف من وطأة الزلزال على المتضررين.
وفي هذا الصدد؛ أفاد "جدري"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الملك محمدا السادس يؤكد، مجددا، حرصه الشخصي على التكفل بضحايا الزلزال والمتضررين منه كعادته كلما تعلق الأمر بفاجعة أو كارثة طبيعية مفاجئة"، مشيرا إلى أن "اجتماع أمس في القصر الملكي أفرز 3 نقاط في غاية الأهمية.
الأولى، وفق الخبير الاقتصادي، تكمن في "حل مؤقت يروم تقديم دعم مباشر للأسر المتضررة من الزلزال على شكل 2500 درهم شهريا لمدة عام"، لافتا إلى أن "من فقدوا منازلهم كليا أو جزئيا سيستفيدون، على التوالي، من مبلغ 8 و14 مليون سنتيم من أجل الترميم أو إعادة البناء مرة أخرى".
أما الأيتام الذين صنفهم الملك ضمن مكفولي الأمة، يشرح المحلل الاقتصادي ذاته، فإنهم "سيستفيدون من مجانية التعليم والتطبيب، علاوة على توفير السكن والمأكل لهم إلى حين بلوغ 18 سنة. كما ستكون لهم أسبقية في مباريات التشغيل بأسلاك الوظيفية العمومية لجبر الضرر اللاحق بهم بفعل الهزة الأرضية التي خلفت آلاف القتلى والجرحى".
ولم يفوت "جدري" الفرصة دون أن يلفت إلى أن "كل هذه القرارات والمبادرات الملكية ستخفف، لا محالة، من حدة تداعيات الهزة الأرضية، وستهيئ المتضررين من الهزة الأرضية في الحوز ونواحيها، نفسيا، من الانخراط في الحياة الطبيعية والسوسيو-اقتصادية خلال الأسابيع المقبلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التفاصيل..رصد التباين الفلكي بين نصفي الكرة الأرضية في ليالي مايو
تعيش الأرض في هذا الوقت من السنة، تباينًا فلكيًا بين نصفي الكرة الأرضية، ففي نصفها الشمالي تصبح الليالي أكثر دفئًا لكنها تتطلب البقاء مستيقظا لفترات أطول لمراقبة السماء، ما يجعل من شهر مايو فرصة لمشاهدة مجموعة من الأجرام السماوية اللافتة، ومع اختفاء كوكبة الجبار تبدأ كوكبات الصيف الباهرة في الظهور شيئًا فشيئًا.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة بأنه في أعلى الأفق الغربي يظهر كوكب المريخ بلون برتقالي خافت إلى جانب كوكبة "التوأمان"، ويستمر في انتقاله نحو كوكبة "الأسد" مرورًا بـ"السرطان".
وابتعد المريخ كثيرًا عن الأرض حتى تجاوزت المسافة بينهما 225 مليون كيلومتر، ما يجعل رؤيته بالتفاصيل شبه مستحيلة عبر التلسكوب، ليبدو فقط كنقطة حمراء صغيرة.
إلا أن اقترانه بالقمر في الثالث من مايو، ومروره عبر عنقود خلية النحل "النثرة" النجمي خلال الأيام التالية يقدمان عرضًا رائعًا.
وأشار أبو زاهرة إلى أن كوكبة "الأسد" تحتل الأفق الجنوبي الغربي، وتتميز بشكلها المميز الذي يشبه علامة استفهام مقلوبة، ويتوسطها نجم قلب الأسد اللامع، وفي نصف الكرة الجنوبي تظهر الكوكبة مقلوبة في أثناء عبورها السماء من الشرق إلى الغرب.
في حين تظهر مجموعة نجوم المغرفة الكبرى مقلوبة في الأفق الشمالي من النصف الشمالي.
وتُعد هذه النجوم من كوكبة الدب الأكبر، ويُمكن باستخدام الامتداد لمقبض المغرفة تحديد موقع النجم العملاق "الساطع"، ألمع نجوم كوكبة الراعي التي تهيمن على السماء الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد التباين الفلكي بين نصفي الكرة الأرضية في ليالي مايو - متداولة
وقال رئيس فلكية جدة: إلى الجنوب الشرقي من كوكبة الراعي، تظهر كوكبة العذراء التي تتضمن نجم السماك الأعزل كألمع نجومها.
وتضم الكوكبة مجموعة العذراء من المجرات على بُعد يزيد على 50 مليون سنة ضوئية، ومن ضمنها المجرة الضخمة 87 التي كشفت صورها الأولى عن قرص الغبار الساخن المحيط بثقبها الأسود المركزي.
وتحت قدمي العذراء توجد كوكبة الميزان التي تشهد في الثاني من مايو، مرور الكويكب "فيستا" في أقرب نقطة له إلى الأرض، ويُمكن رؤيته بسهولة باستخدام المناظير وسيواصل الكويكب تحركه السريع خلال الشهر، ويمكن متابعته لعدة ليالٍ متتالية.
ويحل القمر في طور البدر المكتمل في الثاني عشر من مايو، ورغم جماله إلا أن ضوئه الساطع يخفي الكثير من الأجرام السماوية الخافتة، لذلك يُعد النصف الثاني من الشهر فرصة مثالية لرصد أعماق السماء.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة: من أبرز الظواهر المنتظرة في هذا الشهر، زخات شهب الدلويات التي تبلغ ذروتها بين الخامس والثامن من الشهر، وتُعد هذه الزخات من بقايا مُذنب هالي، وفي النصف الجنوبي من الأرض يُمكن مشاهدة مما يصل إلى 40 شهابا في الساعة في المناطق المظلمة.
أما في ساعات الفجر فستتاح الفرصة لرؤية كوكبي الزهرة وزحل في الأفق الشرقي، حيث يظهران قريبين من بعضهما في بداية الشهر، ثم يفترقان لاحقًا، وسيمر هلال القمر بين الكوكبين في 22 و23 و24 من مايو في مشهد فلكي بديع يستحق المشاهدة والرصد.