أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

فكّك محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، مضامين بلاغ الديوان الملكي الصادر مساء أمس الخميس، الرامي إلى التخفيف من وطأة الزلزال على المتضررين.

وفي هذا الصدد؛ أفاد "جدري"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الملك محمدا السادس يؤكد، مجددا، حرصه الشخصي على التكفل بضحايا الزلزال والمتضررين منه كعادته كلما تعلق الأمر بفاجعة أو كارثة طبيعية مفاجئة"، مشيرا إلى أن "اجتماع أمس في القصر الملكي أفرز 3 نقاط في غاية الأهمية.

الأولى، وفق الخبير الاقتصادي، تكمن في "حل مؤقت يروم تقديم دعم مباشر للأسر المتضررة من الزلزال على شكل 2500 درهم شهريا لمدة عام"، لافتا إلى أن "من فقدوا منازلهم كليا أو جزئيا سيستفيدون، على التوالي، من مبلغ 8 و14 مليون سنتيم من أجل الترميم أو إعادة البناء مرة أخرى".

أما الأيتام الذين صنفهم الملك ضمن مكفولي الأمة، يشرح المحلل الاقتصادي ذاته، فإنهم "سيستفيدون من مجانية التعليم والتطبيب، علاوة على توفير السكن والمأكل لهم إلى حين بلوغ 18 سنة. كما ستكون لهم أسبقية في مباريات التشغيل بأسلاك الوظيفية العمومية لجبر الضرر اللاحق بهم بفعل الهزة الأرضية التي خلفت آلاف القتلى والجرحى".

ولم يفوت "جدري" الفرصة دون أن يلفت إلى أن "كل هذه القرارات والمبادرات الملكية ستخفف، لا محالة، من حدة تداعيات الهزة الأرضية، وستهيئ المتضررين من الهزة الأرضية في الحوز ونواحيها، نفسيا، من الانخراط في الحياة الطبيعية والسوسيو-اقتصادية خلال الأسابيع المقبلة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • تموين سوهاج : توفير السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان للتخفيف عن المواطنين
  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
  • هزة أرضية تضرب الشلف 
  • هزة أرضية بمنطقة الحتارش
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن