صحيفة الخليج:
2025-04-02@20:34:15 GMT

شرطة دبي تعيد مسنّة عربية إلى بلدها

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

شرطة دبي تعيد مسنّة عربية إلى بلدها

دبي: سومية سعد

عندما تضيق بك السبل، وتقف وحيداً بلا مأوى، حتى من أقرب الأشخاص إليك ولا تجد سنداً في طريقك، تجد الحياة مظلمة. بهذه الكلمات تبدأ «م، ج» السيدة العفوية قصتها، عندما جاءت منذ أكثر من عشرين عاماً من السودان، بحثاً عن العمل، وعملت عند سيدة أخرى في منزلها، ولكنها لم تعمل لها غير إقامة واحدة، وأخافتها حتى لا تخرج من المنزل، وتظل تحت رحمتها وعينيها حتى لا تهرب، وعندما كبرت ومرضت، طردتها وادّعت أنها ليست بحاجة إليها الآن، وأصبحت في الشارع بلا مأوى، ولا إقامة، ولم تجد طريقاً غير الشرطة، وما وجدت يداً حانية تمتد لها بالحب، وتبلسم جراحاً كانت تنزف، إلا عندما رات أبناء زايد الذين يهبون لتلبية نداء الإنسانية من أي شخص وفي أي مكان.

مؤكدين أن عطاء «دار زايد» معينٌ لا ينضب.

وقال العميد جمعة خلفان المهيري، مدير مركز شرطة الرفاعة بالإنابة: تقدمت إلى المركز سيدة مسنّة عمرها 63 عاماً

مريضة تطالب بعودتها الي بلدها وهي مخالفة لمدة 20 عاماً وكانت تخاف أن تلجا إلى الشرطة.

وبحسب توجيهات الفريق عبدالله المري، القائد العام لشرطة دبي، فإن دور الشرطة لم يعد يقتصر على عمليات القبض أو الكشف عن جرائم ارتكبت فعلاً، وتقديم مرتكبيها للعدالة، وإنما يشمل كذلك التواصل مع أفراد المجتمع، ومدّ يد العون لهم، ومساندتهم في كل الأحوال.

وأوضح أن قسم التواصل مع الضحية، يعمل على تطوير منظومة الخدمات الذكية للتواصل مع الضحية، إلى جانب العمل على حل النزاعات بودّ، ما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في خفض معدلات الجريمة، ويسعى إلى تحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع، منها التوجيه النفسي والاجتماعي للأفراد، ومساندة الحالات الإنسانية في مواجهة صعوبات الحياة وتقوية الأواصر الأسرية والمحافظة عليها.

وشكرت السيدة «م.ح» مدير مركز الرفاعة والعاملين فيه، على مساعدتها، وقالت إن شرطة دبي مثال للإنسانية، حيث إنها لم تكن تعلم إلى أين تذهب، حيث وفّروا سكناً مؤقتاً لها، ورافقتها عناصر من المركز إلى الفندق على مدار 3 أيام، لتعزيز شعورها بالأمان، إلى جانب نقلها إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية، والاطمئنان على حالها الصحية، ومساعدتها إلى حين سفرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي السودان

إقرأ أيضاً:

تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم هدايا العيد لأطفال المستشفى الميداني الإماراتي اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

شهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية 
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • أطلق النار على ضابط شرطة.. تفاصيل مقتل عنصر إجرامي بالأقصر
  • مليون صاروخ.. الشرطة تداهم ورشة تصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • مأساة عائلية.. رجل يقتل زوجته وابنته ثم ينتحر في تركيا
  • هل تعيد ألمانيا ضبط علاقتها مع روسيا؟
  • عودة الشرطة.. السودان يرفض الفوضى
  • محللون: إسرائيل تعيد إنتاج معادلة جديدة مع حزب الله
  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة
  • مدير شرطه ولاية النيل الأبيض يستقبل أسري الشرطة الذين تم تحرريهم من معتقلات المليشيا المتمردة بجبل أولياء
  • مدير شرطة ولاية سنار يتفقد شرطة محلية سنجه وعدد من النقاط الشرطية