الخارجية الأمريكية: حريصون على توسع الشراكة لأمن المعادن مع النرويج وإيطاليا والهند
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة، اليوم السبت، الحرص على استمرار توسع الشراكة الأمريكية لأمن المعادن مع النرويج وإيطاليا والهند.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي أن "الشراكة الأمريكية لأمن المعادن تستمر في التوسع، حيث من المتوقع أن ينمو الطلب على المعادن الحيوية، والتي تعتبر ضرورية للطاقة النظيفة وغيرها من التقنيات، بشكل كبير.
وأضاف البيان "أن سلاسل التوريد الشفافة والمفتوحة والتي يمكن التنبؤ بها والآمنة والمستدامة للمعادن الحيوية تعد أمرا حيويا لنشر هذه التقنيات بالسرعة والحجم اللازمين لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال "، موضحا أن الدول الشركاء في "الشراكة الأمريكية لأمن المعادن" هي المفتاح لتحقيق ذلك ونحن نتشارك في الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية".
وتابع:"أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع جميع البلدان الشريكة لنا، منذ إنشاء "الشراكة الأمريكية لأمن المعادن" في يونيو الماضي، رحبنا بالنرويج وإيطاليا والهند، وأصبح لدينا 14 شريكا - هم أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (ممثلا بالمفوضية الأوروبية)- الذين يتعاونون لتعزيز سلاسل التوريد لضمان مستقبل أكثر استدامة لنا جميعا".
وأوضح البيان أن جميع الدول الشريكة في "الشراكة الأمريكية لأمن المعادن" تشير إلى دعمها للالتزام المشترك بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية، كما هو موثق في "بيان مبادئ سلاسل توريد المعادن الحرجة المسؤولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشراكة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستلغي المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في دمشق.
حيث أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنها أبلغت أحمد الشرع، زعيم "هيئة تحرير الشام"، خلال لقائه في دمشق أن الولايات المتحدة ستلغي المكافأة التي رصدتها منذ سنوات لاعتقاله.
وهو فيما يبدو مقدمة لرفع اسمه وهيئة تحرير الشام من "قوائم الإرهاب".
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بشأن لقاء الوفد الأميركي مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، قالت ليف "قمنا بزيارة قصيرة إلى دمشق وكانت فرصة مهمة من أجل الانخراط مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر".
وأكدت المسؤولة الأميركية، أهمية المشاورات الواسعة في سوريا خلال الفترة الانتقالية لدعم عملية سياسية يملكها السوريون بالكامل، وتؤدي إلى حكومة شاملة وتمثيلية تعكس تنوع المجتمعات العرقية والدينية في سوريا.
والتقت المسؤولة الأميركية بممثلين عن السلطات المؤقتة في سوريا، بما في ذلك أحمد الشرع، لمناقشة مجموعة المبادئ التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين في "اجتماعات العقبة".
وأعربت ليف، خلال المؤتمر الصحافي، عن ترحيب واشنطن بما وصفته بـ"الرسائل الإيجابية" الصادرة عن فصائل المعارضة التي تدير الأمور في سوريا.