الألياف مفتاح التحكم في الوزن الصحي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الطبيعية كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة تأتي في نسب متوازنة بين إجمالي الكربوهيدرات إلى الألياف.
تقوم الألياف بما تفعله أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك
إذا كانت نسبة الكربوهيدرات إلى الألياف 10 إلى 1 غرام في الطعام، فهو غير صحي
وتعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر، والتحكم في الشعور بالجوع بشكل طبيعي، وهو ما تقوم به أدوية إنقاص الوزن التي ذاعت شهرتها حديثاً، مثل أوزيمبك.
وعندما يعتمد النظام الغذائي على الدقيق والأرز الأبيض، والأطعمة المعالجة مثل حبوب الإفطار، يقل مدخول الجسم من الألياف عن الموصى به.
وقد لا يكون مفاجئاً أن نقص الألياف يساهم في الإصابة بمرض السكري والسمنة.
لكن المثير للدهشة هو أن فجوة الألياف تساهم أيضاً في الإصابة بأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطان، وربما حتى مرض الزهايمر، وفق ورقة بحثية للدكتور كريستوفر دامان نشرها موقع "ذا كونفيرسيشن".
ووجدت المراجعة البحثية لدراسات سابقة أن الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات من مصادر نباتية، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، يميلون إلى أن يعيشوا أطول حياة وأكثرها صحة.
أي أن الكربوهيدرات ليست بالضرورة عاملاً سلبياً في النظام الغذائي، إذا تم تناولها من مصادر طبيعية غنية بالألياف، مثل البقول والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات.
ويقترح البحث مراجعة القيم الغذائية في الأطعمة، فإذا كانت نسبة الكربوهيدرات إلى الألياف 10 إلى 1 غرام، يعني ذلك أنه ليس طعاماً صحياً، أما نسبة 5 إلى 1 غرام فتعني أنه طعام مثالي.
ولا ينصح دامان بتناول الحلوى كالآيس كريم عقب تناول طبق من المعكرونة مثلاً، لأن ذلك يعني الكثير من الكربوهيدرات والسكرياتً، في غياب ألياف تساعد على إبطاء امتصاصها، وإخراجها مع الفضلات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
أوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
جمال العربي: نجاح نظام البكالوريا يتطلب استعدادًا كاملاً من الوزارةأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق،، إن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وأوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي، موضحًا أن الطالب إذا تعلم المفاهيم من خلال التجارب العملية في المختبرات والورش والبيئة المحيطة، فسوف يكتسب فهمًا أعمق للموضوعات الدراسية، مقارنةً بالطرق التقليدية القائمة على التلقين.