قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إنه تم تشغيل معصرة الزيتون الحديثة بمدينة رأس سدر، وهذه المعصرة بها عدة أنظمة للتشغيل من البارد إلى الساخن، وتعمل بطاقة 80 طن يوميًا، وبها خط للتعبئة، ويجرى إنتاج زيت الزيتون منها بعد المرور على عدة مراحل، بداية من مرحلة غسل الزيتون وفرزة والتخلص من الشوائب والأوراق العالقة، ثم المرور على وحدة الجرش، وبعدها الكبس لاستخلاص زيت الزيتون، والتعبأة في تنكات، ثم التعبئة في زجاجات بسعات مختلفة.

أكد وكيل الوزارة في تصريح اليوم، أنه تم إنشاء المعصرة لخدمة مزارعي جنوب سيناء والسويس، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لمزارعي جنوب سيناء، ويجري العصر بها بأسعار مخفضة، ويتسلم المزارع ناتج عملية العصر فور الانتهاء منه مباشرة.

وأشار إلى أن قسم الإرشاد الزراعي بالمديرية، يقوم بتكثيف القوافل الزراعية الإرشادية خلال موسم جني محصول الزيتون لتقديم الخدمات للمزارعين، مشيرًا إلى أن كمية إنتاج الزيت تتوقف على نوع الزيتون وجودته، وكلما كان الزيتون أسمر، وجرى تصويمه مبكرًا "عدم ري الأشجار لفترة قبل جنى المحصول"، كانت كمية الزيت المنتج أكبر وأنقى.

وأضاف أنه يتم زراعة نوعان من الزيتون بالمحافظة، إحداهما خاص بالتخليل، والآخر خاص بإنتاج الزيت، وهم أصناف "الكوناكي، الكورتينا، البنزلينوا، البيكوال"، و هذه الأصناف تتميز بزيادة نسبة الزيت بها، وهى تعطى نسبة زيت تصل إلى نحو 18%، لافتًا أن المساحة الكلية المنزرعة بأشجار الزيتون على مستوى المحافظة تتجاوز الـ 26 ألف فدان معظمهم بمدن طور سيناء ورأس سدر.

أوضح أن وموسم جنى الزيتون الخاص باستخراج الزيت يبدأ في نهاية شهر سبتمبر من كل عام، وكلما ترك المزارعون المحصول ينضج، كلما زادت كمية الزيت التي تنتج عنه خلال عملية العصر، لافتًا إلى أن زيت الزيتون الناتج عن عمليات العصر على البارد يعد من أغلى وأجود أنواع زيت الزيتون، لكون عملية العصر تجرى دون أي تفاعلات كيميائية تقلل من جودة الزيت، لذا يكون سعر هذا الزيت أغلى بكثير من الذى يجرى عصره بطرق آلية.

Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٦-١٧-٥٦-٤٧-٨١٧_com.google.android.apps.photos~3 Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٦-١٧-٥٤-٣٧-٧٣٤_com.google.android.apps.photos~2 Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٦-١٧-٥٥-١٥-٣٣٦_com.google.android.apps.photos~2

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء تشغيل معصرة زيتون رأس سدر زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

نفسي أحج.. حكاية أم أحمد صاحبة مشروع بيع مشروبات على عربية في وسط البلد

داخل إحدي شوارع وسط البلد صغير بمنطقة الجيزة، تبدأ أم أحمد  سيدة مصرية مكافحة، تبلغ من العمر 54 عاما، عملها في بيع المشروبات  منذ الساعة العاشرة صباحا حتى والواحدة مساء كل يوم.


التقى صدى البلد بها في عملها  للتعرف عليه وعلى قصة كفاحها.

وقالت أم أحمد إنها تعمل في مهنة بيع المشروبات وأنها ليس أول مهنة لها وأنها عملت كتير وعاشت قصة كفاح كبيرة، عملت عاملة في إحدي الشركات ، وعاملة في المنازل.

 

تابعت السيدة أم أحمد: أنها  تعمل علي عربية مشروبات في الشارع منذ ثلاث سنوات  وأكدت أنها تحب مهنتها وأنها تكسب مال من عمل حلال و أن هذا فخر لها.

 

واختتمت أم أحمد: “نفسي أحج ويكون عندي بيت ملك وأقدر أصرف علي عيالي بشكل أفضل.

 

Screenshot_2024-11-20-18-09-25-69 Screenshot_2024-11-20-18-09-17-46 Screenshot_2024-11-20-18-09-11-80 Screenshot_2024-11-20-18-09-08-95 Screenshot_2024-11-20-18-09-05-79 Screenshot_2024-11-20-18-09-03-25 Screenshot_2024-11-20-18-09-00-76 Screenshot_2024-11-20-18-08-57-82 Screenshot_2024-11-20-18-08-53-20

مقالات مشابهة

  • الأمن يحبط عملية تهريب 800 ألف قرص من مخدر الكبتاجون
  • «موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيل
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل لقمة القاضي المقرمشة
  • «الكرملين»: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • روايتان عن اليمن في العصر العثماني
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • عادت في ثوب جديد.. معصرة باكور الأثرية للزيوت بالأقصر تفتح أبوابها بعد تطويرها
  • محافظ شمال سيناء : إنشاء 5 محطات تحليه بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح
  • نفسي أحج.. حكاية أم أحمد صاحبة مشروع بيع مشروبات على عربية في وسط البلد
  • محافظ شمال سيناء: تشغيل 5 محطات تحلية مياه بقرى جنوب رفح والشيخ زويد