الاقتصاد نيوز - بغداد

قالت هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، إن السياحة في الاتحاد الأوروبي بلغت أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات، بعد انتعاش قوي من تداعيات جائحة كوفيد ـ 19.

وأوضحت أن عدد الليالي التي قضاها السياح في أماكن الإقامة السياحية في الاتحاد الأوروبي بلغ 1193 مليون ليلة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بزيادة 12.

9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وذكرت أن هذا الرقم الذي تم تسجيله العام الجاري أعلى أيضًا بواقع 0.9 بالمئة عما كان عليه في النصف الأول من عام 2019 قبل تفشي الجائحة.

وأشارت الهيئة إلى أن السياح من خارج الاتحاد الأوروبي كانوا هم سبب هذا الاتجاه التصاعدي، مع زيادة بنسبة 22.5 بالمئة في عدد الليالي التي قضاها السياح الأجانب.

فيما حصل السياح الدوليون على خصم 46 بالمئة في جميع الإقامات الليلية.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السياحة أوروبا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟

أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".

وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.

وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.



وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".

من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".

وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".


ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.

إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.

وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تحقق أول ارتفاع أسبوعي في نحو 3 أسابيع
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع في عام 2025
  • بن قدارة يبحث الصعوبات التي تواجه الاتحاد العام لعمال النفط والغاز
  • الاتحاد الأوروبي يواجه تحدي تمويل الدفاع فى عام 2025
  • تراجع معظم بورصات الخليج وسوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
  • بورصة دبي تواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي
  • وزارة الصحة تحقق أعلى درجة بين الجهات الحكومية في مؤشر “نضيء”
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • عمرو الجنايني: تحويلات المصريين بالخارج وصلت إلى أعلى مستوياتها
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟