السياحة في الاتحاد الأوروبي تحقق أعلى مستوياتها في 10 سنوات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قالت هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، إن السياحة في الاتحاد الأوروبي بلغت أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات، بعد انتعاش قوي من تداعيات جائحة كوفيد ـ 19.
وأوضحت أن عدد الليالي التي قضاها السياح في أماكن الإقامة السياحية في الاتحاد الأوروبي بلغ 1193 مليون ليلة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بزيادة 12.
وذكرت أن هذا الرقم الذي تم تسجيله العام الجاري أعلى أيضًا بواقع 0.9 بالمئة عما كان عليه في النصف الأول من عام 2019 قبل تفشي الجائحة.
وأشارت الهيئة إلى أن السياح من خارج الاتحاد الأوروبي كانوا هم سبب هذا الاتجاه التصاعدي، مع زيادة بنسبة 22.5 بالمئة في عدد الليالي التي قضاها السياح الأجانب.
فيما حصل السياح الدوليون على خصم 46 بالمئة في جميع الإقامات الليلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السياحة أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد ثماني سنوات في أعلى مستوياته على الإطلاق
أظهرت حسابات أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الثلاثاء أن احتمال اصطدام الكويكب YR4، الذي اكتشفه علماء الفلك أخيرا، بالأرض في عام 2032 أصبح 3,1%، وهو أعلى مستوى جرى تسجيله على الإطلاق منذ بدء الرصد.
ويقدر عرض هذا الكويكب بين 40 و90 مترا، وقد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفق تقديرات وكالات الفضاء الدولية، ما قد يلحق أضرارا كبيرة تصل إلى حد تدمير مدينة بأكملها.
لكن هذا التوقع يجب أن يؤخذ بحذر شديد لأنه يعتمد على بيانات أولية ومن المرجح أن يتغير في الأسابيع والأشهر المقبلة، على ما يؤكد خبراء قابلتهم وكالة فرانس برس.
وقال بروس بيتس من جمعية « جمعية الكواكب » Planetary Society الأميركية لوكالة فرانس برس « لا أشعر بالذعر »، داعيا في الوقت نفسه إلى إجراء مراقبة دقيقة للكويكب الذي أطلق عليه اسم 2024 YR4.
وفي حال اصطدامه بالأرض، فإن تأثيره قد يكون أقوى بـ500 مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بحسب التقديرات الحالية. وهذا يكفي لمحو مدينة بأكملها، بحسب بيتس، أو حتى التسبب في حدوث تسونامي، إذا ما حدث الاصطدام بالقرب من جزيرة أو السواحل.
ورغم أن خطر الاصطدام يعتبر منخفضا للغاية حاليا، إلا أنه الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من عقدين من رصد الأجرام السماوية.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن مثل هذا الحدث « نادر للغاية »، لكنه طمأن إلى أن « لا خطر على العامة في الوقت الحالي ».
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أثار الكويكب أبوفيس قلق المجتمع العلمي الدولي باحتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2029 والتي بلغت 2,7%. وسرعان ما تراجعت احتمالية الاصطدام إلى ما يقرب من الصفر.
وعلى نحو مماثل، من المتوقع أن تتبدل التوقعات بشأن 2024 YR4 قريبا مع جمع المزيد من البيانات لتحسين مساره وصورته.
ويعتمد العلماء على التلسكوب الفضائي جيمس ويب خصوصا لإجراء عمليات رصد أكثر دقة في مارس. لكن الوقت ينفد لأن الكويكب يدور في مدار يبتعد عن الأرض.
ومن المتوقع أن يختفي هذا النجم عن نطاق رؤية التلسكوبات الأرضية في الأشهر المقبلة، قبل أن تعود إمكانية رصده مجددا في عام 2028، وفق تقديرات الخبراء.
وبحسب ملاحظاتهم الحالية، فإن 2024 YR4 سيكون في الفئة عينها للكويكب الذي تحطم في عام 1908 في منطقة نائية من سيبيريا، وذلك بسبب سطوعه.
ويقال إن هذا الحدث الذي لم يتم توثيقه بشكل جيد، والمعروف باسم حدث تونغوسكا، أدى إلى تدمير مئات الآلاف من الهكتارات من الغابات.
وإذا تأكد خطر وقوع مثل هذه الكارثة خلال نحو ثماني سنوات، فقد يفكر مجتمع الفضاء الدولي في إرسال مهمة لتحويل مسار الكويكب.
ويعمل العلماء منذ سنوات على تطوير مثل هذه الوسائل للدفاع الكوكبي. وفي عام 2022، نجحت مهمة تابعة لوكالة ناسا في تغيير مسار كويكب غير ضار عن طريق إرسال مركبة للاصطدام به، في سابقة من نوعها أشبه بسيناريوهات الأفلام الهوليوودية.
كلمات دلالية الأرض علوم فضاء كواكب