تمتلك شبكة الطرق البرية في منطقة الجوف أهمية كبيرة، فهي تعزز عناصر منظومة النقل إلى جانب النقل الجوي والخطوط الحديدية.

ويبلغ طول شبكة الطرق بالمنطقة حوالي 5 آلاف كيلومتر، مصممة ومنفذة وفق أعلى مواصفات الجودة، لتسهم في دفع عجلة التنمية، وإنعاش حركة البضائع والمنتجات وخدمة ضيوف الرحمن والمسافرين والسياح من داخل المملكة وخارجها.

أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث التعاون الاقتصادي مع رئيس الوزراء الكوبيلترويج وتهريب المخدرات.. القبض على 8 أشخاص في 3 مناطق بالمملكة

وتتميز منطقة الجوف بوقوعها شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتجاورها من الجنوب منطقتا حائل وتبوك، ومن الشمال والغرب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومن الشمال والشرق منطقة الحدود الشمالية، لتلعب شبكة الطرق البرية بالجوف دوراً حيوياً في ربط المنطقة ومحافظاتها بمختلف مناطق المملكة، وكذلك ربط المنطقة والمملكة بالدول المجاورة.

شبكة الطرق البرية في منطقة الجوف تمتلك أهمية كبيرة- واس

الخدمات اللوجستية

وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية إنجاز العديد من مشاريع الطرق والخدمات اللوجستية التي أسهمت في خدمة أبناء المنطقة والعابرين على الطرق التي تربطها بالعديد من مناطق المملكة.

وتبلغ أطوال الطرق التابعة لوزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة الجوف 2925.79 كلم منها 135 كلم طرق سريعة، و849 كلم طرق مزدوجة، فيما بلغ عدد الطرق المفردة 2034 كلم.

وتشتمل شبكة الطرق على 24 من التقاطعات العلوية ومعابر الجمال، ولهذه الطرق أهمية كبيرة في عدة مجالات، ومنها طريق حائل الجوف السريع، إذ يعد امتداد الطريق السريع الذي يربط العاصمة الرياض بمنطقة القصيم مروراً بمنطقة الجوف والدول المجاورة شمالاً.

شبكة الطرق البرية في منطقة الجوف تمتلك أهمية كبيرة- واس

الحركة المرورية

ويبلغ طول طريق حائل الجوف 336 كلم ويقطع النفود الكبرى بطول 285 كلم، منها 131 كلم في نطاق منطقة الجوف، ويبلغ متوسط الحركة المرورية اليومي على الطريق في الاتجاهين 4700 مركبة.

يمثل طريق الجوف حائل نموذجاً لأهمية شبكة الطرق بمنطقة الجوف ودورها الحيوي في تسهيل تنقل المسافرين والحركة الاقتصادية والسياحية.

ومن ضمن المحاور الحيوية في منطقة الجوف طرق منطقة بسيطا الزراعية "سلة غذاء المملكة"، إذ تصل أطوال الطرق في بسيطا وحدها إلى 525 كلم، كما تربط طرق شمال الجوف بين المنطقة والحدود الشمالية، ومنها الطريق الذي يسلكه حجاج بيت الله الحرام القادمون عبر منفذ جديدة عرعر مروراً بمنطقة الجوف.

شبكة الطرق البرية في منطقة الجوف تعزز عناصر منظومة النقل- واس

محافظة القريات

ويربط منفذ الحديثة في محافظة القريات بمنطقة الجوف بين المملكة والأردن، ويعد من أكبر المنافذ البرية الحدودية وتقدر مساحته الإجمالية بحوالي 1.6 مليون متر مربع، ويستقبل المعبر سنوياً أكثر من 2 مليون مسافر في الاتجاهين، فضلاً عن حركة الشاحنات، واستقبال ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين من دول الأردن وتركيا والعراق القادمين عبر البر.

وجرى تنفيذ عدد من مشاريع الطرق بالمنطقة لتعزيز تكامل منظومة النقل والخدمات اللوجستية وخدمة المستفيدين من وسائل النقل الأخرى مثل محطتي القطار بالجوف والقريات، حيث تم تدشين مشروعات طرق لربط محطة القطار للشحن في البسيطاء مع طريق ميقوع تبوك، وربط محطة قطار الركاب بالجوف والقريات.

شبكة الطرق البرية في منطقة الجوف تمتلك أهمية كبيرة- واس

السلامة المرورية

وحظيت طرق منطقة الجوف بالعديد من مبادرات السلامة المرورية لتحسين التقاطعات وتكثيف الحمايات ووسائل السلامة، وتحسين الطرق المفردة والإنارة باستخدام الطاقة الشمسية.

ومن خلال المسح الميداني الذي تنفذه وزارة النقل والخدمات اللوجستية، جرى تحديد عدد من المعالجات التي من شأنها تقليل الحوادث المرورية الوفيات ومنها تقنية الاهتزازات الأرضية التحذيرية.

تسهم شبكة الطرق في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وإيجاد مجتمع حيوي ومزدهر، بالإضافة إلى مستهدفات قطاع الطرق وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تستهدف وصول المملكة إلى المركز السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس سكاكا الجوف منظومة النقل والخدمات اللوجستية السعودية أخبار السعودية والخدمات اللوجستیة منظومة النقل بمنطقة الجوف أهمیة کبیرة

إقرأ أيضاً:

خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو

الرياض

أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، عبدالحميد العمري، أن اقتصاد المملكة يتمتع بقدر من الحصانة أمام تداعيات الحرب الاقتصادية العالمية، رغم التذبذبات التي يشهدها سوق النفط.

وأوضح العمري أن المملكة نجحت في تعزيز قاعدتها الاقتصادية من خلال تنمية القطاعات غير النفطية، التي تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، ما ساهم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.

وأشار خلال حديثه عبر “الشرق الأوسط”، إلى أن الشراكات التجارية مع دول شرق آسيا أصبحت تتفوق من حيث الحجم والأهمية على نظيرتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يمنح الاقتصاد السعودي مرونة أكبر في مواجهة أي صدمات محتملة قد تفرضها الحرب الاقتصادية.

وأكد أن تنوع مصادر الدخل ووجود بدائل استراتيجية في السياسة الاقتصادية، يضعان المملكة في موقع أكثر أماناً وسط التقلبات الاقتصادية العالمية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/HtFefot9yt-8AJep.mp4

 

 

مقالات مشابهة

  • قانون المرور الجديد 2025.. تعرف على التعديلات المنتظرة
  • من السنبلاوين إلى سوهاج.. مطالب شعبية بمنع «البيك أب» واتباع نموذج المنيا
  • نائب أمير الجوف يرفع التهنئة للقيادة بإنجازات رؤية المملكة 2030
  • أمير الجوف يرفع التهنئة للقيادة بإنجازات رؤية المملكة 2030
  • محافظ جنوب سيناء: تطوير شبكة الطرق لربط مدن خليج العقبة بتكلفة 446 مليون جنيه
  • الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية
  • مواصفة قياسية إماراتية جديدة لنقل البضائع الخطرة على الطرق البرية
  • خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل في سيناء يعزز التنمية الاقتصادية ويحفز الاستثمار
  • تنسيق ثلاثي لمعالجة وتطوير النقاط المرورية والطرق الحيوية بالشرقية