كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن المزاج العام في أوكرانيا يزداد سوءا بسبب الخسائر الكبيرة في "الهجوم المضاد" واحتمالات حرب طويلة الأمد.

زيلينسكي: لا "نهاية سعيدة" لهجومنا المضاد

وقال أحد ضباط القوات الأوكرانية، الذي تكبدت وحدته خسائر فادحة أثناء الهجوم عبر حقول الألغام: "إذا استمرت الحرب لمدة عام أو عامين آخرين، فقد يصبح الضغط على الموارد البشرية المحدودة في أوكرانيا هائلا".

وأضاف أن الجنود الذين حلوا محل الموتى يفتقرون إلى التدريب والتحفيز.

ومن جانبه قال النائب الأوكراني دميتري ناتالوخا: "كل شخص يعرف الآن شخصا مات في المعركة. لقد فقدت عددا من أصدقائي الذين ماتوا هناك".

كما قالت المسعفة العسكرية ألينا ميخائيلوفا، إنه بعد هذه الخسائر "لن يكون هناك انتصار أبدا"، لأن "الأشخاص الذين فقدناهم لن يكونوا معنا".

وفي السياق ذاته، أكد المحلل العسكري الألماني فرانز ستيفان غادي أن القوات الأوكرانية ستنهي قريبا هجومها المضاد، مشيرا إلى أن كييف استنفدت احتياطياتها من الناحية العملية.

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.

وقبل أيام قليلة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد 71.5 ألف عسكري من دون تحقيق أي نتائج، موضحا أن "الأسلحة الغربية لن تغير شيئا في مسار العملية العسكرية الروسية".

وفي وقت سابق أفادت الدفاع الروسية بأن الجيش الأوكراني، الذي يقوم بمحاولات هجوم فاشلة منذ 4 يونيو، خسر في شهرين أكثر من 43 ألف عسكري ونحو 5 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة، بينها 26 طائرة و25 دبابة من طراز "ليوبارد". وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الأوكرانية لا يحالفها النجاح على أي محور.

وفي الأسابع الأخيرة بدأت تقارير إعلامية أمريكية تتحدث عن أن كييف تجاهلت مرارا النصائح التي قدمتها لها الولايات المتحدة بشأن العمليات القتالية، مما أثار استياء شديدا لدى الجانب الأمريكي، وأن المسؤولين الأمريكيين يوجهون انتقادات متزايدة لاستراتيجية الهجوم المضاد التي يتبناها الجيش الأوكراني، ويشعرون بالتشاؤم حيال احتمالات نجاحها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.

الأربعاء, 23 أبريل 2025 4:15 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أكد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الأربعاء أن على موسكو وكييف الاتفاق على مبادلة الأراضي إذا كانتا تسعيان لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأفاد الصحافيين أثناء زيارة إلى الهند “أعتقد أن الوقت حان لاتّخاذ إحدى الخطوات الأخيرة، إن لم تكن الخطوة الأخيرة… القول إننا سنوقف القتل وسنجمّد خطوط السيطرة عند مستوى قريب لما هي عليه حاليا… يعني ذلك الآن بالطبع بأنه سيتعين على الأوكرانيين والروس التخلي عن بعض الأراضي التابعة لهما الآن”.

مقالات مشابهة

  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • الوضع الإنساني بمدينة الفاشر السودانية يزداد سوءا مع اشتداد المعارك
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار