السائح: مياه درنة غير صالحة للشرب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، منبّها إلى أن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.
وأكد السائح أن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، موضحا أن هذا الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض.
وقال السائح في تصريحات صحفية إن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى 3 مناطق، المناطق المتضررة والهشة والآمنة، وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة.
وأضاف السائح أن مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة، مؤكدا الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة ابتداء من يوم غد الأحد.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
غرق طفلة وشقيقها بمياه نهر النيل في كفرالشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودع أهالي قرية جماجمون مركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ، في مشهد مهيب، جثمان شقيقين، طفل وطفلة، بعد أن لقيا مصرعهما غرقاً، قبالة شواطئ النيل المارة بالقرية.
الطفل نزل لينقذ شقيقته فغرق معها
وكانت قرية جماجمون التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، قد شهدت مصرع الطفلين الصغيرين غرقًا في نهر النيل، حيث انزلقت قدم الطفلة علياء عزت السيد سالم 10 سنوات في مياه النهر المارة أمام منزل أسرته، وأثناء محاولة شقيقها أحمد 12 سنة، إنقاذها غرق هو الآخر، ونظرًا لعمق المياه وقوة التيار، ولعدم مقدرتهما على السباحة، غرقا،
وتمكن الأهالي بمساعدة صيادين محليين، من انتشالهما وتم نقلهما إلى مستشفى دسوق العام، وأثناء محاولة الأطباء إسعافهما توفيا متأثرين بإصابتهما.
مدير أمن كفرالشيخ يتلقي بلاغاً بواقعة غرق الطفلين
كان اللواء إيهاب عطية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خيري نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، قد تلقيا إخطارا من مأمور مركز شرطة دسوق يفيد بغرق طفلين في مياه نهر النيل، وأثناء إسعافهما داخل مستشفى دسوق العام توفي الطفلين.
ونتقل على الفور العقيد محمد عبد العزيز، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ والمقدم فؤاد الفقي رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، وتبينت وفاة الطفلين حيث توفيت الطفلة وتدعى علياء عزت قاسم، وشقيقها الأكبر أحمد ليجري إيداعهما مشرحة مستشفى دسوق العام تحت تصرف جهات التحقيق، التي انتدابت الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وكيفية حدوثها، حيث تبين وفاتها متأثرين بأسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية، وصرحت النيابة بالدفن، حيث تم تشييع الجنازة.