اختتمت بعثة مصر مشاركتها في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية الثالثة المقامة بمدينة هيراكليون باليونان والتي شهدت حصول مصر على المركز الخامس في الترتيب العام وسط مشاركة 26 دولة.
وحصدت بعثة مصر 9 ميداليات متنوعه بواقع 4 ميداليات ذهب و2 ميدالية فضة و3 ميداليات برونز.
وشاركت بعثة مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط في خمس رياضات فقط من أصل ثلاثة عشر رياضة وهي كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية والخماسي الحديث والكانوي والكاياك والغوص والإنقاذ ونجحت بعثة مصر في تحقيق المركز الخامس خلف إيطاليا المتصدر واليونان صاحب المركز الثاني وإسبانيا المركز الثالث وفرنسا المركز الرابع.


وتحققت ميداليات بعثة مصر بواقع 1 ميدالية برونزية للخماسي الحديث والتي تحققت في التتابع المختلط عن طريق يوسف بيومي و حبيبة هيثم.
وحقق منتخب السباحة بالزعانف 8 ميداليات بواقع 4 ميداليات ذهب و2 ميدالية فضة و2 ميدالية برونز حيث حقق الميداليات ذهبية منتخب التتابع المختلط سباحة مونو 2 كم 4x بالفريق المكون من محمود وليد وإبراهيم أحمد فتحي وجميلة علي وندى مجدي، ومروان العمراوي الميدالية الذهبية في منافسات 2 كيلو للسباحة بالزعانف المزدوجة رجال وأحمد رضوان الميدالية الفضية في نفس السباق وجميلة علي الميدالية الذهبية لمنافسات 4 كيلو متر مونو سيدات ولوجين شوقي ميداليتان وهما الميدالية الذهبية لمنافسات 200 متر للسباحة بالزعانف المزدوجة والميدالية الفضية لمنافسات 100 متر للسباحة بالزعانف المزدوجة وسيف الدين أيمن الميدالية البرونزية لمنافسات 100 متر مونو رجال وأحمد رضوان الميدالية البرونزية لمنافسات 200 متر للسباحة بالزعانف المزدوجة.
وقدم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية التهنئة لبعثة مصر واللاعبين حيث أجرى اتصال هاتفي بالبعثة لتقديم التهنئة للاعبين الفائزين بالميداليات وتهنئة الأجهزة الفنية على النتائج التي تحققت في دورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية واحتلال المركز الخامس في الترتيب العام على الرغم من المشاركة في خمس رياضات فقط من ثلاثة عشر  رياضة مدرجة في البطولة معربا عن خالص تمنياته بإستمرار تحقيق البطولات والانجازات للرياضة المصرية في ظل دعم وإهتمام الدولة المصرية وفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي منح الرياضة والرياضيين إهتمام غير مسبوق كان له العديد من الآثار الإيجابية في الانجازات الرياضية التي تتحقق خلال الفترة الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی دورة ألعاب البحر المتوسط المرکز الخامس بعثة مصر

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي

تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.

ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.

المتوسط "يغلي"

وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".

وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.

إعلان

وذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.

كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.

ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".

فيضانات شرق ليبيا عام 2023 دمرت أحياء بكاملها (غيتي) موجات حر

وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.

من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.

واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.

وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.

بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
  • الدرديري يتنبأ بعدم مشاركة الزمالك وبيراميدز في مباريات الجولة الثالثة
  • بدء دورة "المسار السريع" الثالثة
  • جامعة بنها تحصل على المركز الثالث في دورة الشهيد الرفاعي للملاكمة
  • بعثة طائرة سيدات الزمالك تغادر نيجيريا
  • بعثة سيدات طائرة الزمالك تغادر نيجيريا
  • بحّارة عُمان للإبحار يحصدون 8 ميداليات في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية