لم يكن يعلم الطفل ياسين، بأن ارتداءه لقميص الرجاء الرياضي سيؤدي به في يوم من الأيام إلى الالتحاق بأكاديمية الفريق، لإكمال دراسته هناك واللعب رفقته، خصوصا وأنه يتواجد في إقليم الحوز الذي كان هادئا قبل يوم الجمعة الماضي.

زلزال الحوز الذي أسقط معظم الدواوير وقتل العديد من سكانها، بينهم والدا الطفل ياسين، كان سببا في بزوغ اسم هذا الفتى، بعدما ظهر متألما بفقدان أمه وأبيه في العديد من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض المواقع الإلكترونية وهو يرتدي قميص الرجاء الرياضي.

لم يكن يتوقع ياسين الالتحاق بأكاديمية الرجاء الرياضي في يوم من الأيام، وهو الذي أعرب عن حبه للفريق من خلال تصريحاته، الأمر الذي جعل عددا من المتابعين يطلبون من إدارة الفريق الأخضر التكفل بالطفل والمجيء به إلى الدار البيضاء، خصوصا بعدما فقد أقاربه في زلزال الحوز، وهو ما رضخ إليه المكتب المديري للرجاء برئاسة محمد بودريقة.

الجمعة 15 شتنبر 2023، يوم سيبقى راسخا في ذهن الفتى ياسين، بالرغم من المأساة التي يمر منها، حيث انتقل إلى مدينة الدار البيضاء رفقة بعض الفعاليات الرجاوية، واضعا قدمه الأولى في أكاديمية الرجاء الرياضي، والحزن على محياه بسبب فقدان أقاربه، مختلطا بالفرح بعدما تمكن من تحقيق حلمه الذي كان يظهر له أنه بعيد، كونه في إقليم يصعب الوصول إليه.

لاعبو الرجاء الرياضي استقبلوا الطفل ضحية زلزال الحوز، أحسن استقبال، وقاموا بدعمه والتقاط بعض الصور التذكارية معه، على أن يكمل المكتب المسير للفريق، إجراءات التكفل به وإلحاقه بأكاديمية الفريق، ليبدأ بذلك ياسين صفحة جديدة في حياته ومساره الدراسي والكروي.

كلمات دلالية الرجاء الرياضي الزلزال الطفل ياسين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرجاء الرياضي الزلزال الرجاء الریاضی زلزال الحوز

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو

القاهرة- مصراوي:

يحلّ عيد الفطر على سكان غزة هذا العام وسط واحدة من أشد المآسي التي شهدها القطاع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح عشرات الآلاف، وحوّل أحياء كاملة إلى أنقاض، بينما تتزايد آمال الفلسطينيين في أن تضع الوساطات الدولية حدًا لهذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

مع بزوغ شمس العيد، توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي لم تسلم من القصف، حاملين في قلوبهم ذكرى شهدائهم الذين غيّبتهم الحرب، ولم يتمكن كثيرون حتى من دفنهم بسبب استمرار القتال وصعوبة انتشال الجثث من تحت الركام.

وأدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر ، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت.

#شاهد | أطفال غزة في صباح عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/PhsDaaDpep

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".

وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بـ الفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم".

ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.

وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

وفي ظل الحصار الخانق والنقص الشديد في المواد الغذائية والوقود، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة بسيطة عبر إعداد بعض الحلويات والمخبوزات بإمكانات متواضعة، مستخدمات الحطب بدلًا من الغاز، في ظل غياب أي إمدادات وقود.

ورغم محاولات بعض التجار إعادة فتح متاجرهم استعدادًا للعيد، فإن الحركة التجارية في غزة شبه مشلولة، مع نقص البضائع وارتفاع الأسعار، فضلًا عن تدهور القدرة الشرائية للسكان، ومعظمهم ممن فقدوا منازلهم وأجبروا على النزوح عدة مرات هربًا من القصف.

وفي الوقت ذاته واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري، حيث استشهد نحو 14 فلسطينيًا في قصف ليلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل عن توسيع عمليتها البرية في رفح جنوب غزة، قرب الحدود مع مصر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوعين أسفرت عن استشهاد 921 فلسطينيًا، ما يرفع عدد الضحايا الإجمالي منذ بدء الحرب إلى أكثر من 50 ألف شهيد.

فيما تتواصل المأساة على الأرض، تسعى الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المفاوضات تصطدم بخلافات بين إسرائيل وحماس، خاصة حول مدة التهدئة وعدد الأسرى والمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبينما وافقت حماس على مقترح جديد قدمته القاهرة والدوحة، قالت إسرائيل إنها قدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق مع واشنطن، مع إصرارها على أن أي اتفاق يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تطالب حماس بوقف شامل للحرب.

وفي ظل هذا الجمود السياسي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعيشون عيدًا آخر من الألم والحرمان، في انتظار يومٍ قد تحلّ فيه فرحة العيد الحقيقية، بعيدًا عن أصوات المدافع والدمار.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عيد الفطر في غزة حرب غزة القصف الإسرائيلي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".

مقالات مشابهة

  • نيكول سابا للجمهور: جاهزين للحلقة الأخيرة.. ورد طريف من عمرو محمود ياسين
  • انتشال ناجية من تحت أنقاض زلزال ميانمار
  • الأنبا توما يشارك حراس الإيمان زيارة بيت عانيا بأسيوط احتفالًا بعام الرجاء
  • البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند
  • عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
  • الرجاء يبلغ دور الـ16 من كأس العرش المغربي
  • حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
  • مشهد مرعب.. تدفق مياه مسبح على سطح ناطحة سحاب| ماذا حدث
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • الحوز.. اعتداء يودع نائب رئيس جماعة السجن