أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، روب باور، أن دول الحلف أعلنت قرارها إجراء أضخم مناورات عسكرية في إطار الحلف منذ انقضاء فترة الحرب الباردة، وذلك في العام القادم 2024.

صرّح رئيس اللجنة العسكرية بذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي المنعقد في العاصمة النرويجية أوسلو.

إقرأ المزيد "الناتو": تنفيذ خطط الحلف الجديدة للمواجهة المحتملة مع روسيا ستستغرق سنوات عديدة

وأضاف باور: "في عام 2024، سيجري الناتو أضخم مناورات له منذ فترة الحرب الباردة" وقال إنها بعنوان: "المدافع الصامد".

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" قبل أقل من أسبوع، أن الحلف سيجري في 2024 أكبر مناورات عسكرية له منذ الحرب الباردة، مشيرة إلى توقع مشاركة ما لا يقل عن 41 ألف جندي، وأكثر من 50 سفينة في تلك المناورات، وتنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية خلالها.

كما لفتت الصحيفة إلى أن التدريبات ستجري في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق في فبراير ومارس 2024.

وبالإضافة إلى أعضاء الحلف البالغ عددهم 31، تشارك فيها السويد التي لا تزال تنتظر موافقة تركيا وهنغاريا على انضمامها للحلف.

وفي بدايات يوليو الماضي أيضا برز تصريح لباور عندما قال إن الحلف لا يزال يعتبر روسيا "خطرا جديا"، مشيرا إلى أن الناتو سيضع خططه العسكرية انطلاقا من أن الجيش الروسي لا يزال بكامل قدراته.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق سفن حربية طائرات طائرات حربية مناورات عسكرية موسكو واشنطن الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب.. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا

دعا  رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال الهولندي روب باور، اليوم الاثنين الشركات على الاستعداد لسيناريو الحرب وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع لديها وفقا لذلك حتى تكون أقل عرضة للابتزاز من دول مثل روسيا والصين.

وقال باور، “إذا تمكنا من ضمان إمكانية وصول جميع الخدمات والسلع الأساسية أيا كانت، سيشكل ذلك جزءا رئيسيا من قدرتنا على الردع”.

وفي كلمة خلال فعالية نظمها مركز السياسة الأوروبية في بروكسل، وصف باور الردع بأنه أكثر من مجرد القدرة العسكرية لأن جميع الأدوات المتاحة يمكن استخدامها في الحرب وسيتم استخدامها.



وقال “نرى ذلك في أعمال التخريب المتزايدة، وتعرضت أوروبا لذلك في إمدادات الطاقة”.

وأوضح، “ظننا أن لدينا اتفاقا مع جازبروم، ولكن اتفاقنا في الواقع كان مع السيد بوتين. والأمر نفسه ينطبق على البنية التحتية والسلع المملوكة للصين، إذ إن لدينا اتفاقا مع (الرئيس الصيني) شي جين بينغ”.

وتابع باور “سنكون ساذجين إذا تصورنا أن الحزب الشيوعي لن يستخدم تلك القوة أبدا. على قادة الأعمال في أوروبا وأمريكا أن يدركوا أن القرارات التجارية التي يتخذونها لها تداعيات استراتيجية على أمن بلادهم”.

وختم قائلا “يتعين على الشركات أن تستعد لسيناريو الحرب وأن تعدل خطوط إنتاجها وتوزيعها وفقا لذلك. لأن الجيوش ربما هي التي تفوز في المعارك، لكن الاقتصاد هو من يجلب النصر في الحروب”.

وقال الأدميرال باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.



وحول أوكرانيا، قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف "الناتو" روب باور إن التأخير في الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا جعل هذه الأسلحة عديمة الفائدة.

و أضاف باور، "لقد قدمنا لأوكرانيا مساعدة غير مسبوقة.. لكن يجب أن نعترف بأن التأخير في التسليم واستغراق وقت طويل في اتخاذ مثل هذه القرارات أدى إلى حقيقة أن هذه الإمدادات لم تكن فعالة كما ينبغي".

وكان الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته قد دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لزيادة المساعدات لكييف بشكل مشترك من أجل "تغيير مسار النزاع".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو بعد انتهاء اجتماع الحكومة الأمنية: لن أنهي الحرب حتى تحقق أهدافها
  • الناتو يدعو إلى "بذل المزيد" لدعم أوكرانيا
  • لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
  • مسؤول في الناتو للشركات: عليكم الاستعداد لـسيناريو الحرب.. وتقليل الاعتماد على الصين وروسيا
  • مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب.. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا
  • كيف كافحت لاجئة سودانية على أمل انتهاء الحرب في بلادها وعودة السلام ؟
  • كيف كافحت لاجئة سودانية على أمل انتهاء الحرب في بلادها وعودة السلام؟
  • الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
  • مصر والسعودية تختتمان مناورات “السهم الخارق 2024” المشتركة
  • مواجهة عسكرية محتملة.. الحلف النووي الروسي الصيني يهدد هيمنة واشنطن دولياً