القدس المحتلة - صفا

دعوات لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين

دعا نشطاء مقدسيون ومرابطون مبعدون عن المسجد الأقصى المبارك للحشد وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتصدّي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة خلال أعياد الاحتلال التي ستبدأ يوم غد الأحد.

وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية غدًا الأحد الـ17 من سبتمبر، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.

ودعا طارق دعور، أحد مرابطي ومبعدي المسجد الأقصى المبارك، جميع المسلمين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل.

وأكد أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين، ولا حق لليهود ولا لأي أحد فيه ولو بشبر واحد، داعيا كل من يستطيع الوصول للمسجد شد الرحال إليه والرباط فيه.

وطالب الشعوب الإسلامية بتشكيل جماعات ضغط على حكوماتهم للضغط باتجاه نصرة المسجد الأقصى المبارك، موجها الدعوة لجيوش المسلمين النهوض نصرة للمسجد الأقصى.

بدوره، قال المحامي والناشط المقدسي بلال محفوظ إن مدينة القدس مقبلة على مرحلة صعبة تتجسد في شن حكومة الاحتلال الفاشية أكبر هجوم على المسجد الأقصى.

وأوضح أن المتطرف "بن غفير" يسعى لمنح المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى عدد ساعات أكثر خلال الاقتحام، وجعل الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.

ولفت محفوظ إلى أن الانتهاكات والضغط الذي يمارسه الاحتلال على الشعب وعدوانه على المقدسات سيؤدي إلى اندلاع ثورة كبيرة.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شد الرحال الأقصى اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ

احتفت مجلة الأزهر الشريف الصَّادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عدد شهر رجب لعام 1446هـ، بذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.

رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالم

وقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ذِكرى الإسراء والمعراج تأتي لتعيد إلى الأمَّة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق في مواجهة التحديات، وإنَّ اختيار ملف العدد للحديث عن هذا الحدث العظيم ليس مجرَّد احتفاء تاريخي؛ بل هو دعوة لتجديد ارتباط المسلمين بمقدساتهم، وعلى رأسها: المسجد الأقصى المبارك؛ أُولى القِبلتين ومسرى النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحدث الربَّاني يرسِّخ أهميَّة (القدس) في وجدان المسلمين، ويدعوهم للتوحُّد من أجل صونها من أيَّة محاولات لطمس هُويتها الإسلامية.

وأكَّد الدكتور عيَّاد أنَّ ملف العدد يربط بين معاني الإسراء والمعراج وما يمرُّ به المسجد الأقصى اليوم من انتهاكات متكرِّرة ومحاولات تهويد ممنهجة، في ظلِّ صمت دولي مخزٍ، مشدِّدًا على أنَّ حماية الأقصى ليست مجرَّد قضية فلسطينية أو عربية، بل هي مسئولية إسلامية عالمية؛ لذا تسعى المجلة من خلال هذا العدد إلى تقديم وعي فكري وثقافي يعزِّز إدراك المسلمين لمكانة المسجد الأقصى ودوره المحوري في عقيدتهم، ويدعوهم للوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاعتداءات.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد جاء ليواكب الظروف الراهنة التي يمرُّ بها المسجد الأقصى، وأنَّ الإسراء والمعراج ليست مجرَّد رحلة سماوية فقط؛ بل هي رسالة أبدية للأمَّة الإسلامية بأن الثبات على المبادئ لا يتحقَّق إلا بالإيمان الراسخ والعمل الجاد، مشيرًا إلى أنَّ المسجد الأقصى الذي كان إحدى محطَّات هذه الرحلة المباركة، يمثِّل اليوم رمز الصمود في وجه الاحتلال، وأنَّ تأكيد هُويَّته الإسلامية واجب شرعي لا يقبل المساومة.

ولفت د. الجندي إلى أنَّ ملف العدد يبرز البُعد الحضاري للإسراء والمعراج، ويعيد إلى الأذهان أنَّ المسجد الأقصى ليس مجرَّد مَعلَم دِيني، بل هو قضية مركزية تختزل في طياتها معاني الحق والعدالة، وأنَّ الأمَّة -اليوم- بحاجة إلى استلهام دروس هذه الرحلة الربَّانية للوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة الحفاظ على مقدَّسات الأمَّة نيابة عن الجميع. 

في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (رسالة الأخلاق) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، و(أحاديث الصباح في المذياع) بقلم: الإمام الأكبر محمود شلتوت، والشيخ محمد محمد المدني، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.

وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِن خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.

مقالات مشابهة

  • مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
  • مئات المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى من جهة باب المغاربة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون الأقصى المبارك
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سابع أيام عيد الأنوار اليهودي
  • مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون الأقصى المبارك
  • مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • قطعان المستوطنين يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • المملكة تدين اقتحام مستوطنين باحات الأقصى