لجريدة عمان:
2025-04-30@19:49:26 GMT

إنذار حول الاستبدادية في مجال المناخ

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

ربما كان فصل الصيف الأخير بمثابة تحذير نهائي، وذلك في ظل درجات الحرارة القياسية، والفيضانات المدمرة والمُميتة، وحرائق الغابات المستعرة التي دمرت في كندا وحدها ما يعادل إجمالي عدد الأشجار في ألمانيا. في غياب إجراءات عاجلة وجذرية، ستتحول حالة الطوارئ المناخية الحالية إلى كارثة مناخية حتمية. قد يميل البعض إلى الاعتقاد بأننا بلغنا نقطة حيث أصبحت فرصتنا الوحيدة لحشد استجابة سريعة وفعّالة بالقدر الكافي في مواجهة هذا التهديد تتلخص في تبني سلطة الدولة الحاسمة، بل وحتى الاستبداد الصريح.

لكن الفكرة القائلة: إن المستبدين ذوي التوجهات البيئية سيتفوقون على القادة الديمقراطيين في التعامل مع المناخ ليست أكثر من وهم خطير.

إن المخاوف بشأن قدرة الديمقراطيات على العمل بسرعة وكفاءة ليست بالأمر الجديد. تُساهم الحكومة التي تسمح للجميع بالمشاركة (من الناحية النظرية، إن لم يكن دائمًا من الناحية العملية) في إنشاء نظام غير كامل وبطيء. غالبًا ما تتمكن الجهات الفاعلة المؤثرة من معارضة الإجراءات التي تدعمها الأغلبية. ومن ناحية أخرى، أصبحت وجهة النظر القائلة: إن الجماهير غير العقلانية تمارس قدرًا أكبر مما ينبغي من السلطة ــ والتي ظل التعبير عنها بصوت خافت لفترة طويلة ــ شائعة تمامًا في عصر دونالد ترامب. على سبيل المثال، يميل الناخبون إلى معاقبة السياسيين بسبب اتخاذهم التدابير اللازمة لمنع الكوارث، ومكافأتهم على الظهور باعتبارهم أبطالا أثناء وقوع الكارثة، على الرغم من أن تكاليف الإغاثة في حالات الكوارث أكبر بكثير من تكاليف الوقاية منها.

وبالإضافة إلى التحيزات المعروفة ــ والعديد منها قديمة بقدم كتابات أفلاطون ــ يمكننا القول: إن بعض فوائد الديمقراطية لا تشكل أهمية كبيرة في حالة الطوارئ المناخية. تفتخر الأنظمة الديمقراطية بحقيقة مفادها أنه يمكن إعادة النظر في كل قرار ــ وأنه يمكن تحديث وتحسين السياسات، وأن الخاسرين في أي انتخابات يمكن أن يصبحوا فائزين في الانتخابات الموالية (وبالتالي يكون لديهم من الأسباب ما يدفعهم إلى الاستمرار في ممارسة اللعبة الديمقراطية). ولكن القرارات المتعلقة بالمناخ تخلف عواقب وخيمة لا رجعة فيها. وبالتالي، حتى لو تمت إعادة النظر في الخيارات السيئة ــ مثل عدم بذل جهود كافية ــ في وقت لاحق، فهناك فرص متزايدة لحدوث أضرار جسيمة.

تُعد الانتقادات المُعاصرة الأخرى أكثر صراحة. تقوم الأنظمة الديمقراطية على التسوية والحلول الوسط، ومع ذلك غالبًا ما يتبين أن المساومات غير متماسكة، وخاصة في الأنظمة المتعددة الأحزاب، وذلك لأن العديد من الجهات الفاعلة السياسية المختلفة تريد تحقيق أهدافها. ويبدو الائتلاف الحاكم الحالي في ألمانيا مثالا واضحًا على ذلك. إن تصحيح مثل هذا التضارب يستغرق وقتا طويلا، وهو ما قد تستغرقه الأنظمة الديمقراطية في ظل الظروف العادية، ولكن من المؤكد أن هذا لا يحدث عندما يصبح كوكب الأرض أكثر حرارة ورعبا يوما بعد يوم.

ينبع مصدر قلق رئيسي آخر من الهيمنة الفعلية للمصالح التجارية في الديمقراطيات الرأسمالية. ونظرا لأن العمل المناخي من شأنه أن يُلحق الضرر على الأقل بمصالح بعض الرأسماليين، فمن المرجح أن تمنع هذه المصالح اتخاذ الخطوات اللازمة في الوقت المناسب - أو ربما لن تتخذ أية خطوة على الإطلاق.

والآن، مع تصاعد وتيرة أزمة المناخ، تتزايد الدعوات الجريئة إلى اتخاذ المزيد من القرارات الاستبدادية. ويدعو البعض إلى إتباع نهج أكثر تكنوقراطية، ويعتبرون الصين مثالا ساطعا في هذا السياق. (ومن الواضح أن حقيقة أن الصين تُعد أكبر مصدر للانبعاثات الغازية المُسببة للانحباس الحراري العالمي تغيب عن أذهانهم). ويتصور آخرون ــ وأبرزهم المفكر السويدي أندرياس مالم ــ شكلا جديدا من أشكال الشيوعية اللينينية والحربية.

تثير هذه المقترحات أسئلة واضحة لا يتناولها مؤيدوها بشكل جدي. إذا كانت السلطة، في ظل العمل المناخي، تتركز في أيدي دولة لا تستجيب لشعبها، فما الذي قد يمنعها من إساءة استخدام تلك السلطة؟ ولكن لماذا قد يتعامل أي نظام استبدادي حقًا مع قضية تغير المناخ في غياب أي آليات للمساءلة؟ فهل يتوقع المرء حقا ألا تكون المصالح القوية التي تعيق حاليًا العمل المناخي بنفس القوة، إن لم تكن أكثر قوة، في ظل نظام استبدادي مناخي؟

إن الأنظمة الاستبدادية معروفة بالفساد. لذا فإن الفكرة القائلة إن مثل هذا النظام لا يهدف إلى تحقيق «المصالح الخاصة»، ويديره تكنوقراطيون محايدون وعقلانيون، هي فكرة غير قابلة للتصديق. والواقع أن التحول نحو اتخاذ القرارات على النمط الاستبدادي من المرجح أن يزيد الأمور سوءًا، بعيدًا عن تعزيز العمل المناخي.

وقد يأتي الاستبداد المناخي بنتائج عكسية بطرق أقل وضوحًا. وفي نظام سياسي يتمتع بأي قدر من الحرية، فإن المعارضة تُصبح حتمية. إذا رأت السلطات أن فرض قيود جديدة ضروري لقمع الانتقادات أو المقاومة، فقد ينتهي بها الأمر إلى خنق الحريات الأساسية الأخرى، بما في ذلك حرية إنتاج وتبادل الأفكار التحويلية المحتملة.

تخيل هذا الأمر. تشجب مجموعة من علماء المناخ سياسات دكتاتور المناخ باعتبارها غير كافية وتُحاول حشد الآخرين للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر فعالية. وفي محاولة لاستعادة «النظام»، يفرض الدكتاتور إجراءات تحد من الحرية الأكاديمية وحرية تكوين الجمعيات. الآن، لم يعد الخبراء أقل قدرة على التأثير على استجابة الدولة للمناخ فحسب؛ فقد لا تتوفر لهم الفرص لتطوير أو تبادل الأفكار والابتكارات التي يمكن أن تعزز قدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات المناخية.

صحيح أن أيا من هذا لا يعني بالضرورة أن الأنظمة الديمقراطية مجهزة بشكل خاص لتعزيز العمل المناخي. وبدلا من ذلك، قد يستنتج المرء أنه لا توجد أدوات سياسية جيدة على الإطلاق. ولكن هذا يتجاهل نقطة أساسية، والمتمثلة في أن العقبات التي تحول دون العمل المناخي الفعّال في الأنظمة الديمقراطية الحالية ليست تلقائية. بل على العكس من ذلك، فهي لا تتفق مع المثل الديمقراطية، ولابد من إزالتها في ظل نظام ديمقراطي فعّال.

إن التأثير غير المتناسب لصناعة الوقود الأحفوري على العملية السياسية، على سبيل المثال، لا يضر بالبيئة فحسب؛ كما أنه غير ديمقراطي في الأساس. وحتى في غياب الحاجة الملحة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، ستكون لدى المواطنين أسباب وجيهة للمطالبة بالتغيير. إن النتيجة واضحة: إذا لم نتعامل بجدية مع حالة الطوارئ المناخية، فلن نتمكن من إنقاذ الديمقراطية، وإذا لم نأخذ المثل الديمقراطية على محمل الجد، فلن ننقذ المناخ.

جان فيرنر مولر، أستاذ السياسة في جامعة برينستون و«مؤلف كتاب قواعد الديمقراطية»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم خلال استقبالها السفيرة أنجيلينا ايخورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في تحقيق التحول الأخضر، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، الدكتور حازم الطنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، هبة حسنين مدير عام بالإدارة المركزية للتعاون الدولي وأحمد عبد الرحيم ممثل وزارة الخارجية.

وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون التاريخيّ والممتد بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال العمل البيئي، حيث ساهم في بناء القدرات الوطنية في مصر لفهم افضل الطرق للتعامل مع البيئة وآليات تطبيق قانون البيئة، وأيضا كان شريكا في دعم مصر في صون محمياتها الطبيعية ووضع الاطار الاستراتيجي لها، و إعلان محمية رأس محمد اول محمية طبيعية في مصر، من خلال مساهماته المميزة في مجال التنوع البيولوجي وإدارة المناطق المحمية، في الوقت الذي أعطت دول قليلة اهتماما لملف التنوع البيولوجي.

وأشارت فؤاد إلى أن إعلان الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال التحول الأخضر يأتي في قلب التعاون المشترك، والذي بدأ بالفعل منذ سنوات من خلال التعاون في مجالات هامة ومنها الحد من الانبعاثات الصناعية، من خلال الشراكة في مشروع التحكم في التلوث الصناعي، لمساعدة المنشآت الصناعية على التوافق مع قانون البيئة، وصولا الى تعزيز دعمها لتتخذ خطوات أكبر نحو التوافق البيئي بميزانيات منخفضة، من خلال مشروع الصناعة الخضراء GSI الذى سيبدأ تنفيذه قريبا، وقد قدم هذا الدعم قصص نجاح ملهمة، ومنها تعزيز قدرة المصانع على التوسع والتوافق البيئي بما ساعدها على تصدير قدر كبير من منتجاتها للخارج.

ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى التعاون المثمر من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بمراحله المختلفة بالتعاون مع الجانب الألماني، والذي أثمر عن الخروج بأول قانون للمخلفات في مصر يقوم على فلسفة الاقتصاد الدائري في 2020، ويتم التطبيق الفعلي يوما بعد يوما، حيث هيأ المناخ الداعم لإشراك القطاع الخاص، لتظهر قصصا ملهمة في توسيع قاعدة أصحاب المصلحة في الاستثمار في تدوير المخلفات، فمثلا دخلت مصانع الاسمنت هذا المجال من خلال انتاج الوقود البديل.

وشددت وزيرة البيئة على استكمال التعاون لتحقيق التحول الأخضر العادل في مصر، والذي مهد له حرص القيادة السياسية على وضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال خلق المناخ الداعم الشامل ومشاركة مختلف أصحاب المصلحة كالقطاع الخاص و الشباب و المرأة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، والخروج بمجموعة من السياسات الداعمة خلال السنوات الماضية والتركيز على التداخل بين المجالات المختلفة.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر حرصت على عدم التعامل مع التحديات البيئية بطريقة منعزلة، فخلال استضافتها مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018 نيابة عن القارة الأفريقية قادت على مدار 3 سنوات وضع مسودة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة التآزر بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث ( المناخ، التصحر، التنوع البيولوجي) والتي تحتل أولوية لدى العالم حاليا، كنظام متكامل لاستعادة النظام البيئي لحماية الكوكب، ومهدت مصر لربط حقيقي بين ملفات المناخ والتنوع البيولوجي فخرج الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في قلبه المناخ واستضافت مصر مؤتمر المناخ COP27 وفي قلبه التنوع البيولوجي وخرج بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.

وأكدت فؤاد أن المضي نحو الانتقال العادل في مصر ينبع من دورها الإقليمي والعربي في توحيد الجهود، كما قادت خلال رئاستها لاتفاقية حماية البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) في السنتين الأخيرتين إعادة هيكلة الشق المؤسسي للاقتصاد الأزرق والفرص الواعدة له وكيفية دعم صغار الصيادين، والعمل على الخروج بأفكار مبتكرة لجذب مزيد من استثمارات القطاع الخاص في مجال صون الموارد الطبيعية، مشددة على التطلع للتعاون مع الاتحاد الأوروبي انطلاقا من دورها الإقليمي لإثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على حرص مصر على تعزيز موقف الدول النامية في اجتماعات اتفاقية البلاستيك INC5، وأن مصر بدأت بنفسها في إطلاق جلسات تشاورية مع مختلف أصحاب المصلحة لتعريفهم بالمشكلة الحقيقية للتلوث البلاستيكي وتأثيره وكيفية مواجهته، من خلال خلق بدائل مناسبة، كما اتخذت عددا من الإجراءات ومنها قرار مواصفات الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتبني نظام المسؤولية الممتدة للمنتج كخطوات مهمة نحو التحول الأخضر برغم الأوضاع الاقتصادية والحراك المجتمعي.

من جانبها، أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن التطلع للتعاون مع مصر في تحقيق التحول الأخضر والذي يعد من المجالات ذات الأولوية للاتحاد الأوروبي، في ظل الشراكة الاستراتيجية المشتركة، خاصة مع تبني الصناعة بالفعل لإجراءات التحول الأخضر، وأيضا التعاون في وضع المؤشرات الخاصة بالانتقال الأخضر العادل، لتقديم رسالة مهمة للعالم في كيفية إثبات مصداقية النظام متعدد الأطراف، والبناء على التعاون الممتد مع مصر في عدد من المجالات التي تمهد للتحول الأخضر ومنها توافق الانبعاثات الصناعية وإدارة المخلفات، والاقتصاد الأزرق.

وتناول اللقاء أيضا مناقشة التعاون المشترك في مجال الاقتصاد الأزرق والتنوع البيولوجي، خاصة مع عمل وزارة البيئة على الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق واستضافة اتفاقية برشلونة للحد من التلوث في البحر المتوسط نهاية هذا العام، وإمكانية التعاون من خلال مشروع جديد يختص بصون التنوع البيولوجي والسياحة البيئية ودعم المجتمعات المحلية ومكافحة التلوث البلاستيكي، حيث اشارت الوزيرة إلى إمكانية الاستفادة من مخرجات المشروعات المنفذة مع شركاء التنمية ومنها مشروع السياحة البيئية ومشروع حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر ووحدة البلاستيك بالوزارة ومشروعاتها.

كما ناقشت وزيرة البيئة أولويات التعاون المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي كفرص واعدة، وعلى رأسها مجال التكيف، باعتباره يمس الأمن الغذائي والحياة اليومية للمواطن، مشيرة إلى إمكانية مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الطبيعة الذى تعمل الوزارة على تأسيسه والذي يخدم مجال السياحة المستدامة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في صون الطبيعة والسياحة البيئية، خاصة مع العمل على الانتهاء من الخطة الوطنية للتكيف، وخريطة تفاعلية لقطاعات مختلفة متضمنة الزراعة والمياه، وترجمة خطة المساهمات الوطنية لفرص استثمارية، بالإضافة إلى تحويل مشروعات التكيف لفرص استثمارية أسوة بقصة نجاح الطاقة المتجددة من خلال تدخل شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار ونشر التكنولوجيا قليلة التكلفة ودخول القطاع الخاص.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من الرياح المثيرة للأتربة اليوم وغدا

وزيرة البيئة تشارك أقباط مصر الاحتفال بعيد القيامة المجيد بالكاتدرائية بالعباسية

وزيرة البيئة تشهد فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية

مقالات مشابهة

  • تفقد سير العمل بمشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق بمديرية القبيطة
  • تفقد سير العمل بمشاريع المبادرات في مجال الطرق بمديرية القبيطة بلحج
  • إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • وزيرا الاتصالات والثقافة يبحثان التعاون في مجال التكنولوجيا الرّقميّة
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • التخطيط: أكثر من 7000 مشروع قيد الإنجاز في مجال الصحة
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة