المجلس الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبته عليها، مؤكداً أن مجازره وانتهاكاته الوحشية لن تسقط بالتقادم مهما مر الزمن.
وقال المجلس في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا نقلته وكالة وفا: إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وجرائم القتل والإبادة الجماعية والإعدامات ضد الشعب الفلسطيني، وكل ما يقوم به من ممارسات عنصرية كاف ليتوقف العالم عن التعامل مع حكومة الاحتلال، ويفعل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها ومحاسبتها، ويقوم بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس أن مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من الجرائم تضاف إلى سجل الإجرام والإرهاب الذي اعتاد عليه كيان الاحتلال منذ إنشائه، في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي عن مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مكتفيا بعبارات وبيانات الشجب والاستنكار كما يفعل عادةً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، إن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو لجنة لإغاثة غزة.
ودعا دوريش، خلال حفل استقبال الأسرى المحررين في العاصمة المصرية القاهرة، الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: "عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله".
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية، مشيرا إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: "هل هذا شعب يمكن تهجيره؟".
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس "الأشقاء العرب" إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي، قائلا: "تعالوا أيها الأشقاء لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير".
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
وشدد بالقول على أن "المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة" وتابع: "لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم".
ولفت إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، "لكن النتيجة كانت 15 شهرا من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل مكان".
وقال: "خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله".
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم، مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة "طوفان الأقصى" حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.
وقال درويش: "التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال".
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الإسرائيلية، حيث انهارت منظومة رعاية دولة الاحتلال في ساعة واحدة يوم 7 أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.