«تأشيرة الترانزيت» 48 ساعة المجانية لا تمدّد ل 96 ساعة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أنه في حال تقديم الأجانب في الخارج للحصول على تأشيرة ترنزيت في دولة الإمارات لمدة 48 ساعة، لا يمكن تمديدها إلى 96 ساعة.
وأضافت أن تأشيرات الترانزيت تصدر للمتعامين على نوعين، ولمدة محددة لكل منها، وهما تأشيرة لمدة 48 ساعة وهي مجانية، والأخرى لمدة 96 ساعة برسوم 50 درهماً فقط.
وأوضحت أن تأشيرة (48) ساعة لسفرة واحدة، تقدم عبر المنافذ الجوية للدولة، وتجيز لحاملها الدخول الى الدولة عبر المنافذ الرسمية المعتمدة، وتكون صلاحيتها قبل الدخول (48) ساعة، والمغادرة قبل انتهاء المدة، وغير قابله للتمديد.
وحددت 6 خطوات لطلب الخدمة وهي: الدخول الى الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية (https://smartservices.icp.gov.ae) أو التطبيق الذكي (ica uae echannels)، واختيار خدمة تأشيرة (48) ساعة – ترانزيت، وإدراج بيانات للكفيل والمكفول، ودفع المستحقات المالية والرسوم المقررة للخدمة، وإضافة الوثائق والمستندات في الحقول المخصصة، والصورة الشخصية، وتسلّم مخرج الخدمة (إذن الدخول) عن طريق البريد إلكتروني.
وأضافت أن هناك 4 شروط لطلب الخدمة تشمل أن لا تقل صلاحية جواز أو وثيقة السفر عن (3) أشهر قبل الدخول، وأن تكون لدى المسافر تذكرة سفر لمواصلة رحلته، وأن يكون متجهاً إلى بلد آخر غير البلد الذي قدم منه، وأن يغادر البلاد خلال (48) ساعة من وقت حصوله على التأشيرة.
أما تأشيرة دخول الترانزيت لمدة 96 ساعة لسفرة واحدة، فتقدم عبر المنافذ (الجوية والبحرية) للدولة، وتصرف للأجنبي العابر والمواصل رحلته إلى دولة أخرى أو الملتحق بإحدى البواخر الراسية في أحد موانئ الدولة، أو الذي يرغب في الالتحاق بها وتضطره حوال عمله إلى دخول الدولة، وتجيز لحاملها الدخول الى الدولة عبر المنافذ الرسمية المعتمدة (الجوية والبحرية)، وصلاحيتها قبل الدخول (96) ساعة، والمغادرة قبل انتهاء المدة، وغير قابله للتمديد.
وحددت 4 شروط لطلب التأشيرة وهي «أن لا تقل صلاحية جواز أو وثيقة السفر عن (6) أشهر قبل الدخول، وتكون لدى المسافر تذكرة سفر لمواصلة رحلته، ويكون متجهاً الى بلد آخر غير البلد الذي قدم منه، ويغادر البلاد خلال (96) ساعة من وقت حصوله على التأشيرة».
وأشارت إلى تحصيل رسم مغادرة بقيمة 30 درهماً عن كل مسافر عبر المنافذ البحرية والبرية، باستثناء المسافرين من مواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والقادمين للدولة بالعبارات السياحية، عبر المنافذ البحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي التأشيرات عبر المنافذ قبل الدخول
إقرأ أيضاً:
خلاف بين ماسك وأنصار ترامب حول "تأشيرة العمل" للأجانب
اشتبك نشطاء اليمين المتطرف عبر الإنترنت، مع الملياردير إيلون ماسك وغيره من أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حول قضية فيزا العمل لأصحاب المهارات.
النقاش كان حول برنامج هجرة العمال المهرة، الذي كان منذ فترة طويلة شريان الحياة لوادي السيليكون وشركات التكنولوجيا التي تستقطب المهارات من كافة الجنسيات إلى الولايات المتحدة.
وامتدت "المعركة" إلى الرأي العام، وتوقع موقع "واشنطن بوست" أن تؤدي إلى حدوث انشقاق داخل ائتلاف ترامب حول كيفية تنفيذ سياسة الهجرة، وهي القضية التي حركت حملة ترامب في البيت الأبيض.
وانتشر الجدل عبر منصة إكس بعد أن انتقدت الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر الاثنين اختيار ترامب لتسمية سريرام كريشنان، وهو رجل أعمال ومستثمر في مجال التكنولوجيا ولد في الهند، كمستشار كبير لسياساته في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى دعم كريشنان السابق لإزالة بعض القيود على منح تأشيرات H-1B، وهو برنامج يسمح للأجانب ذوي المهارات التقنية بالعمل في الولايات المتحدة. وكتبت لومر أن هذه السياسة "تتعارض بشكل مباشر" مع أجندة ترامب.
توتر داخل معسكر ترامب
وقد تحول النقد إلى توتر شديد مع بعض أقرب مستشاري ترامب، ولا سيما ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبيس إكس، وديفيد ساكس الذي سيكون مسؤول الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة للرئيس المنتخب، وفيفيك راماسوامي، الذي سيشارك في قيادة لجنة لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال راماسوامي: "إن "الوضع الطبيعي" لا يكفي في سوق عالمية شديدة التنافسية للمواهب الفنية.. وإذا تظاهرنا بذلك، فسوف تتفوق علينا الصين".
ووفقا لواشنطن بوست، أثارت المعركة عبر الإنترنت سلسلة من المنشورات العنصرية من لومر التي تصف الهنود بأنهم "غزاة من العالم الثالث" ذوي معدلات ذكاء منخفضة، بينما تقول إنها تؤجج "حربا أهلية" بين قاعدة ترامب اليمينية المتطرفة و"إخوان التكنولوجيا" الذين وصلوا إلى السلطة.
وقد دافع جمهوريون بارزون، بما في ذلك المرشحة الرئاسية السابقة للحزب الجمهوري نيكي هيلي، عن موقف لومر. وقالت الخميس على إكس: "ليس هناك خطأ في العمال الأميركيين أو الثقافة الأميركية. يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأميركيين، وليس العمال الأجانب".
وقال ماسك، الذي حصل ذات مرة على تأشيرة H-1B واعتمد على البرنامج لتوظيف الآلاف من موظفي تسلا، إن البرنامج يعد طريقة حاسمة لتوظيف شركات التكنولوجيا أفضل المواهب الهندسية للتنافس عالميا.
وكتب ماسك في إكس في عيد الميلاد: "عدد الأشخاص الذين هم مهندسون موهوبون للغاية ومتحمسون للغاية في الولايات المتحدة منخفض للغاية.. إذا كنت تريد أن يفوز فريقك بالبطولة، فأنت بحاجة إلى توظيف أفضل المواهب أينما كانوا."
هذا الخلاف قد يدل على وجود صدع محتمل بين القاعدة القومية الأساسية لترامب، والمديرين التنفيذيين "التكنولوجيين" الذين جاءوا لدعمه، وفقا لواشنطن بوست.