سواليف:
2025-04-11@07:32:12 GMT

تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

#سواليف

حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية (روش هشاناه) التي تصادف السبت، وتبدأ من ليلة 15 حتى نهار 17 أيلول، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها عيد الغفران، وعيد العرش في مخطط الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال كنعان، إنّ هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق المعابر والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الشوارع المارة في المستوطنات (المستعمرات)، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لشرطة وجيش الاحتلال، لتكون بذلك هذه المناسبة ذريعة للاعتقالات والتضييق على المدنيين في مدينة القدس المحتلة.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تشارك بفعالية في موجة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المتزايدة من المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم، وأن مرافقتهم للمقتحمين تتجاوز ادعاءات تأمينهم لتسهم في حمايتهم أثناء الاعتداء المتعمد على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

مقالات ذات صلة المغرب يكذب رئيسة الديبلوماسية الفرنسية: لا زيارة متوافقة لماكرون لبلادنا 2023/09/16

وأوضح أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام الدولي أن الأعياد اليهودية وما يرافقها من طقوس استفزازية واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتجاوز المفهوم الحضاري للأعياد التي ينبغي أن تنشر السلام والطمأنينة، خاصة أنها تتزامن مع ظروف سياسية معقدة.

وتابع، في الداخل الفلسطيني المحتل تحاول حكومة الاحتلال الحزبية الدينية تخفيف أزمتها المتمثلة بالاحتجاجات المعارضة لما يسمى إصلاح القضاء، والسعي لتوجيه المعارضة نحو خطر مزعوم يهدد الأمن مصدره الضفة الغربية المحتلة، وفي الوقت نفسه تستغل الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الأعياد الدينية لحشد مؤيديها من المستوطنين المتشددين لدعم مواقفهم السياسية في مجلس الوزراء والكنيست الإسرائيلي، خاصة في إطار محاولات الوزير المتطرف بن غفير فرض قيود على الأسرى وزيادة التضييق الشامل على المواطنين في فلسطين والقدس.

ولفت إلى أن سياسة حكومة الاحتلال وبرامجها الاستيطانية واستغلالها للأعياد اليهودية سيقود حتماً إلى اشتعال الأوضاع، ويزيد من وتيرة المواجهات، ويضع أهلنا في القدس أمام خيارهم الوحيد المتمثل في حماية أرواحهم ومقدساتهم من هجمات المستوطنين.

ومضى قائلا، إن اللجنة الملكية تطالب الإعلام الدولي توجيه بوصلته في هذه المناسبات بوصفها غطاء سياسيا باسم الدين تتفاقم معها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الفصل العنصري (أبرتهايد)، وكذلك المنظمات الدولية وقوى العالم الحر لنصرة المواطنين الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكّد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيبقى السند والداعم لفلسطين والقدس وأهلها في ظل ما يتعرضون له من إبادة عرقية تهدد وجودهم وهويتهم وحقوقهم الشرعية.

يشار إلى أن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية تزداد في فترة الأعياد والمناسبات اليهودية، مرتبطة بمخطط وبرنامج التهويد و”الأسرلة” المستمرة منذ عقود ضد الأرض والإنسان والمقدسات والهوية في فلسطين والقدس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

دخل طفلا .. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال

#سواليف

قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين إن الأسير #أحمد_مناصرة على موعد مع الحرية نهاية الأسبوع بعد أن أمضى 10 سنوات في #سجون_الاحتلال.

ينحدر المناصرة من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، وفي عام 2015 كان يرافق أحمد، 13 عاما، ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاما، في #مستوطنة_بسغات_زئيف في #القدس، وحينها اعتقلته قوات #الاحتلال وأطلقت النار على ابن عمه الذي استشهد في الحال، ووجهت إليهما محاكم الاحتلال تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة.

خضع الأسير مناصرة لتحقيق قاس للغاية لم يراع طفولته، وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث بدى منهاراً في التسجيل، بينما يقول للمحقق الإسرائيلي الذي كان يعنفه ويضغط عليه بالقول “مش متذكر” أي أنّه لا يتذكر أي شيء.

مقالات ذات صلة “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب 2025/04/09

وتحّدثت جهات فلسطينية عدة عن تردّي الحالة الصحية والنفسية للأسير مناصرة، فقد أصبح يعاني من مشاكل نفسية نتيجة التحقيق المباشر معه، وهو في وضع صحي حرج ولديه إصابة بالغة في رأسه، إضافة إلى عزله في السجن لمدد طويلة أدت إلى تضاعف المشاكل النفسية لديه وهو في عمر صغير.

وعلى الرغم من ذلك كانت إدارة سجون الاحتلال تزيد من عزل الأسير مناصرة في المعتقلات المختلفة، بحجة الاعتداء على آخرين داخل السجن، وهو ما فاقم أيضا من حالته النفسية.

مقالات مشابهة

  • رجل يحاول تحطيم حاجز إلكتروني انتقاما لحفيده .. فيديو
  • الاحتلال يفرج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة
  • المطران عطاالله حنا يدعو لتمكين الفلسطينيين من الاحتفال بعيد القيامة في القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مصر تدين إغلاق الاحتلال مدارس للأونروا في القدس
  • دخل طفلا .. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • تحذير إسرائيلي: الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد مستقبل اقتصادنا
  • اللجنة التنفيذية تعقب على قرار إغلاق مدارس أونروا في القدس
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس