سواليف:
2025-03-17@08:52:38 GMT

تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية

#سواليف

حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية (روش هشاناه) التي تصادف السبت، وتبدأ من ليلة 15 حتى نهار 17 أيلول، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها عيد الغفران، وعيد العرش في مخطط الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال كنعان، إنّ هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق المعابر والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الشوارع المارة في المستوطنات (المستعمرات)، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لشرطة وجيش الاحتلال، لتكون بذلك هذه المناسبة ذريعة للاعتقالات والتضييق على المدنيين في مدينة القدس المحتلة.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تشارك بفعالية في موجة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المتزايدة من المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم، وأن مرافقتهم للمقتحمين تتجاوز ادعاءات تأمينهم لتسهم في حمايتهم أثناء الاعتداء المتعمد على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

مقالات ذات صلة المغرب يكذب رئيسة الديبلوماسية الفرنسية: لا زيارة متوافقة لماكرون لبلادنا 2023/09/16

وأوضح أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام الدولي أن الأعياد اليهودية وما يرافقها من طقوس استفزازية واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتجاوز المفهوم الحضاري للأعياد التي ينبغي أن تنشر السلام والطمأنينة، خاصة أنها تتزامن مع ظروف سياسية معقدة.

وتابع، في الداخل الفلسطيني المحتل تحاول حكومة الاحتلال الحزبية الدينية تخفيف أزمتها المتمثلة بالاحتجاجات المعارضة لما يسمى إصلاح القضاء، والسعي لتوجيه المعارضة نحو خطر مزعوم يهدد الأمن مصدره الضفة الغربية المحتلة، وفي الوقت نفسه تستغل الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الأعياد الدينية لحشد مؤيديها من المستوطنين المتشددين لدعم مواقفهم السياسية في مجلس الوزراء والكنيست الإسرائيلي، خاصة في إطار محاولات الوزير المتطرف بن غفير فرض قيود على الأسرى وزيادة التضييق الشامل على المواطنين في فلسطين والقدس.

ولفت إلى أن سياسة حكومة الاحتلال وبرامجها الاستيطانية واستغلالها للأعياد اليهودية سيقود حتماً إلى اشتعال الأوضاع، ويزيد من وتيرة المواجهات، ويضع أهلنا في القدس أمام خيارهم الوحيد المتمثل في حماية أرواحهم ومقدساتهم من هجمات المستوطنين.

ومضى قائلا، إن اللجنة الملكية تطالب الإعلام الدولي توجيه بوصلته في هذه المناسبات بوصفها غطاء سياسيا باسم الدين تتفاقم معها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الفصل العنصري (أبرتهايد)، وكذلك المنظمات الدولية وقوى العالم الحر لنصرة المواطنين الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكّد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيبقى السند والداعم لفلسطين والقدس وأهلها في ظل ما يتعرضون له من إبادة عرقية تهدد وجودهم وهويتهم وحقوقهم الشرعية.

يشار إلى أن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية تزداد في فترة الأعياد والمناسبات اليهودية، مرتبطة بمخطط وبرنامج التهويد و”الأسرلة” المستمرة منذ عقود ضد الأرض والإنسان والمقدسات والهوية في فلسطين والقدس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس