أبو العينين يشيد بقرارات السيسي : الرئيس جابر الخواطر أدخل الفرحة والسعادة على قلوب ملايين المصريين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب بحزمةِ القرارات المفاجئة والعاجلة التي أصدرها الرئيس السيسي؛ والتي استهدفت تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين، وأدخلت الفرحة والسعادة على قلوب ملايين المصريين، لتؤكد انحياز الرئيس للمواطن وشعوره بمعاناة البسطاء والأكثر احتياجًا لمواجهة مشاكل الغلاء والأزمة الاقتصادية.
وقال أبو العينين: "تشرفت وسعدت اليوم بحضور زيارة الرئيس السيسي إلي قرية سدس الأمراء ببني سويف، وكم الفرحة والحفاوة التي شاهدتها من الأهالي احتفاءً بزيارة الرئيس السيسي «جابر الخواطر»، فالاستقبال الحاشد بالآلاف في شوارع بني سويف للرئيس حمل جميع مشاعر المصريين تجاه قائد وطني مخلص، استطاع بناء الوطن والحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره في ظل تحديات وأزمات دفع ثمنها دول وشعوب من حولنا.
وأضاف أن كلمات الرئيس السيسي من بني سويف جاءت من القلب ولامست قلوب المصريين وعكست مدى شعور الرئيس بما يعانيه البسطاء من أهلنا، وحملت رسائل طمأنة وبشرى خير نحو مستقبل مصر وانتهاء الأزمات والتحديات قريبًا.
واختتم وكيل مجلس النواب: تحية من القلب للرئيس السيسي قائد الجمهورية الجديدة الذي يثبت كل يوم أنه مع الناس وإلي جانبهم في كل قراراته ويشعر بما يتحمله المصريون من أجل بناء مستقبل أفضل لوطننا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
خـلـود هـمـدان
في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.
ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.
عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.
إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.
إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.
هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.
يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.