تتويج الأفلام الفائزة في مهرجان الداخلية السينمائي الدولي الثاني بالحمراء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
توج مهرجان الداخلية السينمائي الدولي الثاني، والذي نظمته الجمعية العُمانية للسينما على مدى أربعة أيام في منتجع جبل شمس بمحافظة الداخلية أمس الفائزين في فروع المسابقات المختلفة حيث توّج في مسابقة أفلام التحريك الدولية والتي شاركت فيها 9 أفلام المخرج عدي عبدالكاظم من جمهورية العراق بالمركز الأول عن فيلم "تخطيط"، أما المركز الثاني فكان من نصيب المخرج إياد عبد الحسين من جمهورية العراق عن فيلم "حلم على حائد" وحصل فيلم "التميز" على المركز الثالث للمخرج محمد الحبسي من سلطنة عمان، أما في مسابقة أفلام التحريك العمانية فتنافس فيها 5 أفلام و أسفرت على حصول فيلم "عالم أخر" للمخرجة ابتسام الحومانية على المركز الأول، وجاء فيلم "السماء البنفسجية" للمخرجة ليماء السيفية ثانيا، بينما حصل فيلم "الابتزاز" للمخرجة نسيبة العبرية على المركز الثالث، وفي مسابقة أفلام فئة ثيمة المهرجان والتي شارك فيها 6 أفلام حصل فيها فيلم "الجبل الأخضر هبة الرحمان" للمخرج حسان المياحي على المركز الأول وحل فيلم "جامع إزكي القديم" للمخرج عبدالرحمن الدرمكي ثانيا، أما فيلم "المكاسرة" للمخرجة دليلة الدرعية فتوج بالمركز الثالث، وفي مسابقة الأفلام الروائية الدولية والتي تنافس فيها 21 فيلما تمكن فيلم " 16 مللي" للمخرج عبدالله جاد من جمهورية مصر العربية من الحصول على المركز الأول، أما المركز الثاني فكان من نصيب المخرج Khaled Ferzjazadah من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن فيلم "The eye of the bread" بينما جاء فيلم "آخر الوعود" للمخرج علي عبد الستار من العراق ثالثا، وفي مسابقة الأفلام الروائية العمانية فتنافس فيها 7 أفلام وحصل فيها فيلم "أرواح ملتهبة" للمخرج يعقوب الخنجري على المركز الأول وجاء المخرج هيثم المسلمي ثانيا عن فيلمه "ديانة الماء" وجاء ثالثا فيلم "عكاز" للمخرج سالم الحسني، بينما تنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الدولية 10 أفلام وتوج فيها المخرج العماني عبدالله الرئيسي أولا عن فيلم "جنة الطيور" وحصل فيلم "AZEETA" لمخرجه جمال باشا من الجزائر على المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم "بعد الموت" لمحمود جـقـماقـي من سوريا وحصل فيلم "العزيزة" للمخرج بلال أرباب من جمهورية السودان على جائزة لجنة التحكيم، أما مسابقة الأفلام الوثائقية العمانية فحصل على المركز الأول فهد الميمني عن فيلمه "لن تغوص وحيدا" وجاء ثانيا فيلم "المنيور" للمخرج محمد العجمي.
وقد شهد ختام المهرجان الذي رعاه سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم تكريم الفائزين إضافة إلى تكريم المساهمين والمشاركين والداعمين في المهرجان وتكريم لجان التحكيم و وتكريم الشخصيات الصانعة للمحتوى الابداعي في محافظة الداخلية، كما ألقى المخرج محمد الكندي مؤسس ومدير المهرجان كلمة تحدث فيها عن دور سلطنة عمان وسعيها الدؤوب لنشر صناعة الأفلام السينمائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على المرکز الأول مسابقة الأفلام المرکز الثالث من جمهوریة فی مسابقة عن فیلم
إقرأ أيضاً:
السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
شهدت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة انطلاق أولى ندواتها تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، والتي أدارها الناقد الصحفي محمد شعير، بحضور نخبة من المتخصصين في مجالات السينما والتوثيق، إلى جانب عدد كبير من طلاب السينما والمثقفين.
افتتح محمد شعير الندوة بالتأكيد على أهمية السينما كأحد الوسائل الفعالة للحفاظ على الذاكرة التاريخية، موضحًا أن الأفلام التسجيلية توفر وثائق بصرية قيمة تعكس شكل المدن والشوارع والملابس في حقب زمنية مختلفة، خاصة في ظل اختفاء بعض المعالم والحدائق بمرور الوقت.
كما أشار إلى الدور الذي تلعبه الصور الفوتوغرافية والفن التشكيلي في توثيق التاريخ، مما يجعل السينما جزءًا مهمًا من عملية التوثيق البصري.
وكان من المقرر أن يشارك المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في الحديث عن دور السينما في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن، إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور.
من جانبها، تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن، عن دور مؤسسة المرأة والذاكرة، والتي تأسست عام 1995، في الحفاظ على التراث النسوي، حيث تمتلك المؤسسة مكتبة متخصصة في دراسات المرأة والتاريخ الشفوي.
وأوضحت أن المؤسسة بدأت في أواخر التسعينيات توثيق التاريخ الشفوي للنساء المصريات العاملات، من خلال تسجيل لقاءات نادرة تكشف تفاصيل حياتهن والتغيرات التي طرأت عليهن عبر الزمن.
كما أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت مشروعًا لتوثيق السينمائيات المصريات، حيث تم جمع وثائق وأرشيفات تسلط الضوء على دور المرأة في صناعة السينما.
وخلال الندوة، تم عرض فيلم "مؤسسة المرأة والذاكرة"، من إخراج آية الله يوسف، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، مؤكدة أن كل مقابلة أجرتها في الفيلم كانت بمثابة "ماستر كلاس" تعلمت منها الكثير وأسهمت في تكوين صداقات جديدة.
أما الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، فتحدثت عن تجربتها في توثيق التراث السينمائي، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها، ومنها غياب قوائم مرجعية للأفلام المصرية وسوء حالة بعض الأرشيفات السينمائية، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث البصري.
وأوضحت أن الأرشيف السينمائي لا يقتصر فقط على الأفلام، بل يشمل السكريبتات، والصور، والأفيشات، التي تعد مكملة للوثائق البصرية.
وأشارت إلى أن دراستها حول "السينماتيك المصرية" في فرنسا تناولت مقارنة بين الأرشيف المصري ونظيره الفرنسي، حيث تمتلك فرنسا معامل ترميم متطورة تحافظ على الأفلام وتعيد تأهيلها للاستخدام.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، خاصة مع مشاركة الناقدة ماجدة موريس ومجموعة من طلاب مكتبة الإسكندرية المهتمين بالسينما، مما أتاح مساحة كبيرة للنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي المصري وتعزيز الوعي بأهمية التوثيق البصري للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز دور السينما التسجيلية كأداة للحفاظ على الذاكرة، وخلق جسور تواصل بين صناع الأفلام والمؤسسات المعنية بالتوثيق السينمائي، بهدف دعم المبادرات الرامية لحفظ التراث السينمائي في مصر والعالم العربي.