تكاثرت في الآونة الأخيرة التدخلات السياسية والإعلامية وغيرها في كل ما يتعلق بجامعة الكويت، فأصبحت جامعة الكويت تحديداً كيس الملاكمة التي يوجه لها الجميع لكماته والشماعة التي يعلق عليها أخطاءه والقضية التي يحقق بها البعض الشهرة باستهدافها، كل هذا في ظل ضعف قيادي سياسي وتعليمي، ونحن بدورنا نتساءل: إلى متى استهداف جامعة الكويت ؟ إلى متى يستمر مسلسل إضعاف أكبر مؤسسة أكاديمية في الكويت بمختلف الطرق؟ ولمصلحة من؟

ومع تصاعد موضوع الاختلاط ومن قبله مواضيع لجنة اختيار مدير الجامعة وطبيعة إدارة الجامعة في الكليات، فإن جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت تتقدم في هذا البيان بعدة رسائل واضحة المعالم محددة الأطراف: حكومة دولة الكويت، نواب مجلس الأمة الإدارة الجامعية بالتكليف، والمجتمع الكويتي.

رسالة إلى حكومة دولة الكويت

هي إن جامعة الكويت كانت ولازالت وستظل هي الصرح الأكاديمي العريق الذي نفتخر به، بمخرجاتها ودورها الثقافي والاجتماعي بل والسياسي أيضاً . ساحة الحوار بسقفها المفتوح وحرمها المصان بهيبة العلم قبل سلطة القانون، هي مصنع الكوادر الوطنية التي ساهمت في بناء الوطن عبر أكثر من نصف قرن، هي ذلك الصرح الذي لم يقتصر اشعاعه على الكويت بل تعداها إلى دول المنطقة، هي واجهة البلد الأكاديمي والثقافي، هي كل هذا وأكثر…

أهكذا يتم إهمالها وتركها عرضة الاستهداف ؟! لماذا النيل من استقلالية الجامعة؟!

إن جمعية أعضاء هيئة التدريس تطالب الحكومة بالآتي:

حماية استقلالية جامعة الكويت من التدخلات السياسية والإعلامية غير المبررة، وعدم اتخاذ القرارات المتعلقة بالجامعة بانفراد دون الرجوع لأجسام الجامعة المختلفة. حسم ملف تعيين مدير جامعة بالأصالة وفق القانون وبسرعة، لأن تراجع الجامعة الإداري والأكاديمي من أهم أسبابه عدم وجود استقرار إداري وقيادي لجامعة الكويت، فغياب القيادات الأكاديمية بالأصالة جعل القرار الإداري والأكاديمي رهينة التجاذبات السياسية بسبب عدم استقرار المراكز القيادية الأكاديمية. سرعة تشكيل لجنة تعديل قانون 2019/76 والذي سلب الكثير من صلاحيات جامعة الكويت وجعلها رهينة البيروقراطية الإدارية بتقديم قانون يعطيها المزيد من الصلاحيات وترشيق هيكلها الإداري وتطوير قدراتها الأكاديمية. رسالة إلى نواب مجلس الأمة

إن الكثير منكم نواب الأمة قضى مرحلة من حياته في موقع طالب العلم في حرم الجامعة، وجميعكم لديه معارفه وأقاربه ممن يتعلم أو يعلم في هذا الصرح الوطني العريق، ناهيك عن وجود كوكبة من أعضاء مجلس الأمة ممن يخدم في سلك التدريس في جامعة الكويت…

ألا تستحق منكم جامعة الكويت احترامها وخدمتها بما يليق بها ؟!

إن الاستهداف المتكرر من قبل بعض نواب مجلس الأمة تحت المسميات والأسباب المختلفة بحق أو دون وجه حق يجعلنا نتساءل ؟ لماذا هذا الاستهداف؟

إن لجامعة الكويت لوائح منظمة وأعراف راسخة وكادر أكاديمي محترم وطاقم إداري مقتدر وطلبة أعزاء نفتخر بهم وما يتم ترويجه بين الفينة والأخرى لا يليق بهذا الصرح الوطني العريق، فتارة يتم استهداف كلية بعينها، وأخرى يتم استهداف قطاعاً إداريا بعينه، وتارة طبيعة الاختبارات، وتارة أعضاء هيئة التدريس، وغيرها من القضايا التي يتم إثارتها بشكل مستغرب، ونحن إذ لا ننزه المؤسسة من الخطأ والخلل فهي مؤسسة إدارية يصيب منتسبوها ويخطئون، لكن هذا الاستهداف المركز والممنهج هو ما لا نستطيع فهمه أو تبريره.

إن جمعية أعضاء هيئة التدريس تطالب نواب مجلس الأمة بالتالي:

عدم التدخل بشؤون الجامعة دون فهم واقع الجامعة والتنسيق مع منتسبي الجامعة كي لا يصبحوا معول هدم بدل أن يكونوا أداة بناء، فواقع الجامعة وحاجاتها كثيرة وتحتاج منكم إلى الدعم التشريعي والسياسي لنهضة التعليم الجامعي. تعزيز التعاون مع إدارة الجامعة وجمعية أعضاء هيئة التدريس واتحاد الطلبة بما يخدم العملية التعليمية ويلبي حاجاتها الفعلية والحقيقية والتي يعرفها ويعاينها بشكل يومي أصحاب الميدان. رسالة إلى الإدارة الجامعية بالتكليف

إن استمرار وجود إدارة جامعية بالتكليف لمدة طويلة أضر بشكل بالغ بهيبة الجامعة وبقراراتها وسمعتها الأكاديمية، ومسؤولية هذا القرار مرتبط بالقرار الحكومي وإن الاستهداف السياسي للقياديين ممن يقودون الإدارة بالتكليف في جامعة الكويت تم استسهاله من قبل الكثير من السياسيين والإعلاميين، فأصبح القرار الأكاديمي مرتهن بالضغط السياسي والإعلامي وهذا ما جرّ الجامعة إلى مستويات متدنية غير مسبوقة، فما ظهر من عزل بشكل غير مسبوق مع الزملاء مدير الجامعة بالإصالة أ.د. يوسف الرومي ومدير الجامعة بالتكليف أ.د. سعاد الفضلي والكادر القيادي الذي كان معهم أساء إساءة بالغة لجامعة الكويت، وما زال الضغط السياسي والإعلامي هو المسيطر على كثير من القرارات الإدارية في جامعة الكويت.

إن للسادة الأعزاء القياديين جامعة الكويت مكانة عزيزة، لكن ما حدث في قضية إلغاء التسجيل بشكل كامل في كلية الحقوق يجعلنا ننتقد الارتجالية في القرار وتأثيرها على العملية الأكاديمية سواء للأساتذة أو الطلبة، حيث قامت إدارة كليةالحقوق بتقديم الجدول الدراسي بشكل مختلف عن العرف السابق، فتم التسجيل وفق النظام الجديد، ومن ثم تم الاعتراض النيابي وجاء الارتجال في القرار، فجاء التوقيت قاتلاً للعملية التعليمية، حيث انتهت عملية التسجيل بعد مضي أكثر من ٣ أسابيع من استكمال الجداول الدراسية، فجاء القرار يوم الخميس قبل يوم عمل واحد من بدء الدراسة الفعلية يوم الأحد، الأمر الذي وضع الجامعة في موقف ضعيف ومهلهل أمام الجميع بسبب رضوخها للضغط السياسي وهذا ما لا يصح مع . جامعة ذات تاريخ عريق وحري بالقياديين في جامعة الكويت حماية العملية الأكاديمية وعدم التأثر بالضغط السياسي والإعلامي، وتقديم الحجج والأدلة على سلامة الرأي، وإن كان هناك من خطأ فيتم تصحيحه بشكل متدرج لا يؤدي إلى خطأ أكبر قد يضر بالطلبة والأساتذة.

إن جمعية أعضاء هيئة التدريس تطالب الإدارة الجامعية بالتكليف

حماية استقلالية الجامعة وعدم السماح لأي جهة من خارج الجامعة فرض القرار والوصاية على قرارات الجامعة، لما لذلك من تبعات سلبية على الطلبة والأساتذة والجامعة ككل إعطاء إدارة كلية الحقوق المجال لتوضيح ما تراه من آلية وضع الجدول بما يتوافق مع القانون والعرف الجامعي للجمهور حيث أصبحت القضية قضية رأي عام، مع توفير الغطاء لدعم قرار إدارة الكلية. معالجة وضع التسجيل بصورة مقبولة لا يتضرر معها الطلبة. رسالة إلى المجتمع الكويتي

إن للتعليم الجامعي رسالة سامية يقوم بها إخوانكم وأخواتكم من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، وكذلك طلبة وطالبات جامعة الكويت هم أبناؤنا وبناتنا الذين نسعى لنقل العلم والمعرفة والقيم لهم وفق ما جبلنا عليه ديننا وقيمنا وأعرافنا الاجتماعية، ولا تخلو مؤسسة من أخطاء ونقص يستدعي معه النصح والتوجيه لا التشهير والطعن وإن جامعة الكويت ما زالت ذلك الصرح الجميل الذي يقوم عليه طاقم تعليمي متميز وكادر إداري مخلص، وما نراه من استهداف لا نضعه إلا في سياق يختلف عن ما يقدم للجمهور؛ لماذا هذا التركيز على الجامعة دون غيرها من المؤسسات؟ هل هناك مستفيد من هذا الاستهداف؟ إننا في جمعية أعضاء هيئة التدريس لا نسعى لتوسيع دائرة الاستهداف ضد المؤسسات الأكاديمية الأخرى، ولا تقبل به وسندافع عن كل المؤسسات الأكاديمية الصادقة، لكننا لن نقبل السكوت عن هذا الاستهداف وسنسعى لمعرفة أسبابه الحقيقية ونضعها أمام المجتمع الكويتي حماية لمصداقيتنا كأساتذة في جامعة الكويت وحماية لهذه الصرح الأكاديمي الذي نعتز به ونفتخر به.

وفي الختام، إن جمعية أعضاء هيئة التدريس ستكون السور الحامي لجامعة الكويت أمام الضغوطات السياسية والإعلامية، والمدافع عن قيم المجتمع وثوابته الدينية والاجتماعية ولن تتوانى عن الدفاع عن جامعة الكويت بمنتسبيها جميعاً أساتذة كانوا أم طلبة أم إداريين، فجامعة الكويت صرح أكاديمي عريق لا يليق أن يتم التعامل معها بهذا الشكل، وإن كانت هناك أخطاء – وهي موجودة ولا ننكرها – لا يجب أن يتم التعامل معها بالتشهير والضغط.

وتدعو جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت مؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف للدفاع عن استقلالية جامعة الكويت من التدخلات والاستهدافات المتتالية حماية للعملية الأكاديمية والتي تؤثر على البلد بأكمله.

جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت

السبت 16 سبتمبر 2023

المصدر بيان صحفي الوسومأعضاء هيئة التدريس جامعة الكويت

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس جامعة الكويت الإدارة الجامعیة رسالة إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنصورة: QS الإنجليزي للتخصصات الأكاديمية أحد أهم التصنيفات العالمية

أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مواصلة تفوق الجامعة على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، والذي يعد أحد أهم التصنيفات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم، التي تستخدم كمرجع أساسي لتقييم جودة الجامعات وبرامجها الأكاديمية.

جامعة المنصورة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم 

وأوضح رئيس الجامعة ، أن تصنيف (QS)  أظهر تقدم الجامعة عالمياً من خلال وجودها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في 3 تخصصات أكاديمية رئيسية، و 13  تخصص أكاديميًّ فرعي، حيث جاءت في الفئة من 51 إلى 100 عالميًّا، وحلّت في المركز الأول على المستوى المحلي في تخصص الطب البيطري، وفي تخصص الرياضيات ظهرت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 100 مركزٍ دوليٍّ عن العام الماضي، وفي المركز الثاني على المستوى المحلي، كما جاء تخصص الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والتصنيع في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 100 مركزٍ دوليٍّ عن العام الماضي، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص الزراعة والغابات جاءت في الفئة من 251 إلى 300 عالميًّا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم البيولوجية.

وظهرت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص علم المواد ظهرت في الفئة من 401 إلى 550 عالميًّا، وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم الطبيعية جاءت في الفئة 401-500 وفي المركز الثالث على المستوى المحلي، وفي تخصص الطب ظهرت في الفئة من 351 إلى 400 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية، جاءت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.


جاءت في الفئة من 501 إلى 550 عالميًّا، متقدمةً 50 مركزًا دوليًّا عن العام الماضي، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة الكيميائية جاءت في الفئة من 401 إلى 450 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الكيمياء جاءت في الفئة من 451 إلى 500 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، تخصص العلوم الصيدلانية جاءت في الفئة من 201 إلى 250 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص العلوم البيئية جاءت في الفئة من 451 إلى 500 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص علوم الحياة والطب جاءت في الترتيب 398 عالميًّا، وفي المركز الرابع على المستوى المحلي، وفي تخصص الهندسة والتكنولوجيا جاءت في الفئة من 401-500 عالميًّا، وفي المركز الخامس على المستوى المحلي.

تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية

وأكد “ خاطر”  على حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع جودة وتنافسية منظومة التعليم الجامعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.

وهنَّأ خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد ثمرة الالتزام بالمعايير العالمية، بالإضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية، كما يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا.

كما أشار  إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقدمها في التصنيفات الدولية، بفضل التزامها بحزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بها في كافة المجالات والقطاعات؛ مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.

وقال الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية وتعزيز سبل التعاون مع الجامعات المرموقة،  مما ساهم في تعزيز دورها البحثي ومكانتها المرموقة على المستوى المحلي و الإقليمي والدولي ، متمنيًا للجامعة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.

جدير بالذكر، أن تصنيف QS يقوم بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير رئيسيّة، هي السمعةَ الأكاديميّةَ، والسمعةَ البحثيّةَ لأعضاء هيئة التدريس، والسمعةَ التوظيفيّةَ للخريجين، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، والتعاون البحثي العالميّ ومعامل الاستشهاد العلمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • الكويت تصدر قراراً حول «سن الزواج»
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك أعضاء هيئة التدريس مأدبة السحور بمقر نادى التجديف
  • كلمة لرئيس الجمهوريّة اليوم وميقاتي يتحرك لحماية أمن الشمال واغاثة النازحين والحكومة منشغلة بالتعيينات
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت الشعب المصري
  • إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025
  • بعد إيقاف 4 أعضاء هيئة تدريس.. اتحاد طب المنوفية: تعرضنا لضغوط ممنهجة
  • رئيس جامعة المنصورة: QS الإنجليزي للتخصصات الأكاديمية أحد أهم التصنيفات العالمية