بعد إجازة صيفية طويلة مليئة بالأنشطة واللعب واللهو والفسح والخروجات؛ تنتقل العائلات والأسر إلى مرحلة صعبة، ألا وهي، تهيئة الأطفال للمدرسة.

وهناك صعوبة في جعل الطفل يتقبل العودة إلى المدرسة، والروتين الدراسي، والاستيقاظ مبكرًا، وهذا ليس أمرًا سهلًا، إذ يبدأ الأطفال بالتذمر وإحداث الفوضى؛ لعدم تقبل فكرة انتهاء العطلة الصيفية المليئة بالأوقات الترفيهية الممتعة.

ومع اقتراب موعد الدراسة؛ يجب تهيئة الطفل نفسيًا، ولا تقتصر خطوات تهيئة الطفل للمدرسة، على تحضير الحقيبة المدرسية، وشراء الزي المدرسي فقط؛ بل عليهم مراعاة الجوانب النفسية التي تتطلب منهم غرس الطاقة الإيجابية في نفس الطفل.

وفي هذا السياق، أوضحت الخبيرة التربوية عفاف يحيى، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك نصائح مهمة لتهيئة الطفل في بداية العام الدراسي الجديد، منها ما يلي:

⁃ لتهيئة الطفل للمدرسة؛ يجب ترك الطفل يختار الأدوات المدرسية الخاصة به، حيث يساعد هذا الأمر على زيادة حماسه لأول يوم مدرسي.

⁃ يجب مراعاة تجهيز مكان مناسب للمذاكرة والدراسة، وأن يكون مكانا هادئا بعيد عن الضوضاء؛ لمساعدته على التركيز، خاصة خلال الأسابيع الأولى لبدء العام الدراسي الجديد.

⁃ تحدث إلى طفلك عن مشاعره وعواطفه فيما يتعلق بالعودة إلى المدرسة، حيث من المهم أن يشعر بالراحة في التعبير عن أي مخاوف قد تكون لديه.

⁃ تجنب المقارنات، فالمقارنات تتسبب في إضعاف شخصيتهم، لأنها تتسبب في أذى نفسي للطفل، وتغرس بداخله عدم الثقة بالنفس؛ لذلك احرص على مراعاة نفسية أطفالك، وازرع داخلهم القوة والثقة، بدلا من الخوف والضعف.

⁃ إعادة تنظيم وقت الأطفال وتنظيم مواعيد النوم، وإيقاظ الطفل في الصباح الباكر؛ ليبدأ يومه في موعد محدد، يجعله يحتاج إلى النوم في موعد منتظم يوميا، وضبط الساعة البيلوجية لجسم الطفل.

⁃ ساعد طفلك على فهم أنه قد تكون هناك بعض التغييرات في المدرسة، مثل ترتيبات الفصول الدراسية المختلفة، أو القواعد والإجراءات الجديدة.

⁃ شجع التنشئة الاجتماعية مع أصدقائهم مرة أخرى، من خلال ترتيب مواعيد اللعب، أو الاجتماع للتنزه خارج ساعات الدوام المدرسي، فذلك يساعد طفلك على الشعور براحة أكبر في التفاعل مع زملائهم في الفصل مرة أخرى.

- تحدث إلى طفلك عن عامه القادم، وما يتطلع إليه أكثر من غيره، سيساعدك هذا على تحمسه للعودة إلى المدرسة، وتذكيره بكل الأشياء الرائعة التي تحدث خلال العام الدراسي.

⁃ ساعده على الاستعداد للعام الدراسي الجديد؛ من خلال تنظيم ووضع روتين يومي، سيساعدك هذا في تقليل أي قلق قد يشعر به بشأن العودة إلى المدرسة، ويسهل عليهم العودة إلى تأرجح الأمور.

⁃ شجعه على البقاء نشيطا ومشاركا في تعليمه؛ من خلال تحديد أهداف للعام الدراسي الجديد، فذلك يساعد في الحفاظ على حماسه وتركيزه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد تنظيم وقت الطفل المدرسة الدراسی الجدید إلى المدرسة

إقرأ أيضاً:

استشاري يقدم نصائح مهمة للأمهات عند تعرض أطفالهن للسخونة (فيديو)

قدم الدكتور ناجي ألفريد، استشاري أمراض الباطنة، نصائح لسلامة الأطفال من أمراض الصيف وارتفاع الحرارة.

السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب عدم تعرض الأطفال للشمس من 12 ظهرًا لـ4 عصرًا

وحذر ألفريد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، من تعرض الأطفال للشمس من 12 ظهرًا لـ4 عصرًا، مع حمايتهم بارتداء القبعات والملابس القطنية.

 من الضروري حماية الجلد بواقي شمس 

وأوضح استشاري أمراض الباطنة، أنه من الضروري حماية الجلد بواقي شمس مع شرب سوائل كثيرة؛ تجنبا لحدوث جفاف بسبب التعرق مع تناول خضروات طازجة.

واختتم الطبيب قائلًا: “في حالة تعرض الطفل للسخونية يمكن إعطاء الطفل خافض للحرارة مع كمادات مياه فاترة”.

جدير بالذكر أن الدكتورة إيمان عز الدين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، صرحت أن كثيرًا من أطفالنا يصابون بارتفاع درجات الحرارة، وهناك سلوكيات شائعة تهدد صحة الأطفال أخطرها كمادات الثلج.

وأشارت "عز الدين" أن ارتفاع درجة الحرارة من أكثر الأعراض الشائعة التي تقلق الأمهات و تبدأ التعامل معها وفق خبرتها أو تجارب المحيطين بها، وهناك بعض الممارسات الخاطئة للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة وقد تضر الطفل بشكل بالغ.

ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل، بحسب ما قالته أخصائية طب الأطفال، استخدام كمادات الماء البارد أو الثلج و هو تعامل خاطئ وخطر أيضًا لأن الماء البارد يسبب انقباض في الأوعية الدموية بالجلد و يحبس الحرارة في جسم الطفل وبالتالي تزيد الحرارة الداخلية للجسم لا تقل، ويمكن السلوك الصحيح في كمادات الماء الفاتر، واستخدام الكمادات على الجبهة فقط، فلا يؤثر في تخفيض الحرارة لأن الأوعية الدموية بالجبهة صغيرة و لا تفقد الحرارة بسهولة.

وأضافت أن التعامل الصحيح من خلال كمادات على الركب، تحت الإبط، أسفل البطن، بين الفخذين، وهناك بعض

الأمهات يبالغن في تدفئة الطفل ولفَّه بالأغطية ومنع الاستحمام حتى يتعرق الطفل وهذا التصرف يزيد الحرارة بشكل ملحوظ، كما يجب التعامل الصحيح من خلال تخفيف الملابس بشكل ملائم للجو والاستحمام مسموح بالماء الفاتر و فعال لتخفيض آمن للحرارة، وإعطاء أكثر من نوع خافض للحرارة في نفس الوقت دون استشارة الطبيب، وهذا التعامل خطر جدًا، لأنه قد تعطي الأم جرعات عالية من نفس المادة الفعالة للدواء بتركيبات مختلفة.

كما حذَّرت إيمان عز الدين من إعطاء الأطفال الدولفين مع البروفين أو السيتال مع الكونجستال، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب، كما حذرت من سلوكيات بعض الأمهات اللاتي يسارعن بإعطاء مضاد حيوي شراب أو حقن من الصيدلية دون استشارة طبية لخفض سريع للحرارة.

مقالات مشابهة

  • وجه عملي لصمود اليمنيين:الأسرة والاستعداد للعام الدراسي الجديد…”جاهزية تامة”
  • إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..
  • نصائح فعّالة لتثبيت رائحة العطر في فصل الصيف لأطول فترة ممكنة
  • متابعة نشرات الطقس .. اليونيسيف تقدم نصائح للتعامل مع موجات الحر
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!
  • بالفيديو.. استشاري يقدم نصائح لسلامة الأطفال من أمراض الصيف وارتفاع الحرارة
  • استشاري يقدم نصائح مهمة للأمهات عند تعرض أطفالهن للسخونة (فيديو)
  • تقرير: الطلاب السودانيين في مصر.. قلق وخوف من المستقبل
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)