الأسبوع:
2025-02-07@10:19:22 GMT

بعد 3 وقائع.. حبس لص المساكن في منشأة ناصر

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

بعد 3 وقائع.. حبس لص المساكن في منشأة ناصر

أمرت نيابة منشأة ناصر بحبس المتهم بسرقة المساكن بأسلوب كسر الباب بمنطقة منشأة ناصر، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، له معلومات جنائية، لقيامه بمزاولة نشاط إجرامي تخصص في ارتكاب جرائم السرقة من داخل المساكن بأسلوب كسر الباب، وأنه وراء ارتكاب العديد من تلك الحوادث بذات الأسلوب بدائرة القسم.

وبمواجهته اعترف بارتكابه 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.

يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما في مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبي جرائم السرقات.

اقرأ أيضاً«ابن عاق فقد معاني الإنسانية».. قصة قتل شاب لوالده بسبب الكيف في عين شمس

«استدرجناه لمنطقة جبلية ودفناه بالحجارة».. اعترافات المتهمين بقتل سائق بالمعادي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع حبس حبس لص المساكن حوادث حوادث الأسبوع سرقة سرقة المساكن لص لص المساكن منشأة ناصر وقائع السرقة منشأة ناصر

إقرأ أيضاً:

الزجاجة انكسرت.. والملامح ارتسمت!

 

 

ميادة بنت رامس العمرية

بقايا عطر برائحة الأحزان. رائحةُ عطره... نعم! هي رائحةُ عطره.

قامت مسرعةً باتجاه الباب تستقبله، لقد جاء، نعم، جاء! فرحت، نهضت، ارتبكت، تذهب تارةً إلى باب الغرفة وتارةً إلى المرآة تهذب شعرها الأشعث، وتضع على عجل عطرها الفتَّان.

وضعت على شفتيها أحمر الشفاه، وأضفَتْ لمسةً سحريةً على خدها الذي حفرته دموع الوجع والأحزان. توجهت مسرعةً نحو مصدر الرائحة خلفَ الباب. قبضت على المقبض.. بينما كانت الآمال والأحلام الجميلة تدغدغ قلبها، ساعية لرسم ابتسامة جميلة على وجهها.

فتحت الباب واندفعت متخطية عتبته، ليقطع صراخ الألم فرحتها.. بعد أن جرح الزجاج المُحطم قدميها.

نزفت قدماها، واختلطت الدماء بالعطر المسكوب على الأرض، بعد أن سقط من يد طفلها، والذي أخذ العطر من غرفتها خلسة، وكان يود إرجاعه دون أن يُثير أي انتباه، لكنه في لحظة، سقط منه العطر متحطمًا قبل فتح الباب.

ما زالت أمه تصرخ من الألم، وربما كان صراخها ناتجًا من أن الحلم الجميل الذي بدأ يتشكل في لحظات قد انكسر، كما انكسرت زجاجة العطر، التي صاحبها قد مات.

نظرت إليه بغضب، حينها تراجع خطوتين إلى الوراء.. بدورها، تقدمت خطوتين تجاهه بألم، بينما كانت قطع الزجاج تجرح وتنغرس بقدميها.

رفعت يدها ولطمته بقوة على خده. صرخ الطفل وبكى، وبكت هي أيضًا. احتضنته بشدة، دموعها تبلل كتفه الصغير، ودموعه تبلل حضنها الكبير. تعالت أصواتهما بالبكاء.

مسكت رأسه الصغير بكلتا يديها، ثم قبلت جبينه. تأملت ملامحه كثيرًا، وكأنَّها تراها لأول مرة.

حينها أدركت أنَّ زجاجة العطر التي كانت تحتفظ بها من ذكراه قد انكسرت، لكن ملامح طفلها التي تشبهه كثيرًا قد ارتسمت؛ فأخذت تردد "الزجاجة انكسرت، والملامح ارتسمت"!

مقالات مشابهة

  • فضيحة بتر خارطة المملكة تهز جامعة سطات وتنذر بإعفاء وزير التعليم العالي وكبار المسؤولين
  • اعترافات خطيرة لتشكيل عصابى متهم سرقة الهواتف بدار السلام
  • تجديد حبس سيدة 15 يوما لاتهامها بسرقة المواطنين بأسلوب النشل فى الموسكى
  • مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
  • التحقيقات: المتهمة بسرقة المواطنين فى الموسكى نفذت جرائمها بأسلوب النشل
  • الزجاجة انكسرت.. والملامح ارتسمت!
  • «سويسرا» تفتح تحقيق جنائي ضد إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب
  • سويسرا تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة
  • حبس سيدة 4 أيام لاتهامها بسرقة المواطنين بأسلوب النشل فى الموسكى
  • بعد 5 جرائم.. سقوط سيدة تخصصت في سرقة متعلقات المواطنين بالموسكي