عريضة للمطالبة بلجنة دولية للتحقيق في كارثة درنة ومدن الشرق الليبي.
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن مجموعة من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا عن تقديم عريضة للمجتمع الدولي. تطالب من خلالها بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة بصلاحيات محددة للكشف عن أسباب هذه الكارثة، والكشف عن المسؤولين عنها، تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة ومحاسبتهم.
وقال الموقعون على هذه العريضة أن هذه الكارثة هي نتاج لخلل ممنهج في منظومة إدارة الكوارث في ليبيا، وكذلك نتيجة لعجز المؤسسات الوطنية وقلة خبرتها ، حيث فشلت الحكومتان في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الكارثة، أو لحماية السكان من مخاطره أو في التعامل مع إدارة الازمة.
وأكد الموقعون تضامنهم الكامل مع أسر ضحايا إعصار دانيال في كافة المدن التي حلت بيها ، مشيرين إلى أنهم لن يتوقفوا عن مطالبة المجتمع الدولي بحق الضحايا ومحاسبة المسؤولين وتطبيق العدالة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".