إعصار ليبيا.. حكومة الوحدة تعلن حالة الطوارئ لمدة عام بالمناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، السبت، حالة الطوارئ لمدة عام في كامل المناطق الشرقية التي ضربها الإعصار والفيضانات، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان لمدير المركز التابع لحكومة الوحدة الوطنية حيدر السايح، نشر عبر منصة "حكومتنا" الرسمية على فيسبوك.
وصرح السايح في البيان بـ"ارتفاع عدد حالات التلوث (التسمم) بمياه الشرب (في درنة) إلى 150 حالة نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي".
ونبّه إلى أن "مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك ويجب الاعتماد على مصادر أخرى".
وقال إن "المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد"، مبينا أن "الإجراء يأتي تحسبا لمنع تفشي أي مرض".
اقرأ أيضاً
المساعدات العربية لإنقاذ ضحايا فيضانات ليبيا تتواصل.. هذه تفاصيلها
وأمس الجمعة، قال السايح في بيان: "رصدنا 55 حالة تلوث (تسمم) بمياه غير صالحة للاستهلاك والشرب في درنة جميعهم أطفال".
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، في 13 من الشهر نفسه.
والخميس، حذر مدير مركز البيضاء الطبي رئيس لجنة الطوارئ الصحية بالمدينة عبد الرحيم مازق، من كارثة بيئية أشد وطأة في شرق ليبيا جراء تحلل الجثث غير المنتشلة والفيروسات المحتملة في المياه الراكدة بعد انحسار الفيضانات التي اجتاحت المنطقة.
اقرأ أيضاً
تضاؤل الآمال في العثور على أحياء جراء فيضانات ليبيا
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إعصار ليبيا حكومة الوحدة درنة حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة.
ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.