مدينة درنة التي شهدت أمطارًا غزيرة تسببت في فيضان بحجم تسونامي

يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة شرق ليبيا بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص فيما تحذر منظمات إغاثية من تزايد انتشار الأمراض. 

اقرأ أيضاً : السفارة الليبية في عمّان تستقبل المعزين بضحايا الفيضانات

ضربت العاصفة دانيال الأحد شرق ليبيا ولا سيما مدينة درنة التي شهدت أمطارًا غزيرة تسببت في فيضان بحجم تسونامي أدى إلى انهيار سدين وتدفق المياه بقوة وبارتفاع عدة أمتار لتجرف معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق.

 

وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الاغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا فقد أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أعدادًا مختلفة للضحايا ، فأشار أحدهم إلى مقتل ما لا يقل عن 3840 شخصًا. فيما أعلن وزير الصحة بحكومة شرق البلاد عثمان عبد الجليل، ليل الجمعة إلى السبت، تسجيل 3166 قتيلًا.

عضو في قوات الأمن الليبية

فليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 وتتنافس على السلطة فيها حكومتان الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد دبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، واخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة يرأسها أسامة حماد وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر . 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا إعصار منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية

إن الكشف الأخير عن "خلية الأردن" وما انطوت عليه من أفعال إجرمية ومخططات تستهدف أمن الدولة الداخلي والنظام الدستوري ليس مجرد حادث عرضي، بل يشكل إنذارًا قانونيًا وسياسيًا صارخًا بطبيعة التحديات التي تواجه مملكتنا في هذا المحيط الإقليمي المتقلب. إنه تذكير بأهمية التأهب الأمني المستمر والاستباقية الاستخباراتية في صون المصالح العليا للوطن وحماية سيادة القانون.

رسالة إلى القيادة الرشيدة (مقام جلالة الملك المعظم والحكومة الموقرة): إن هذه الوقائع تستدعي تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه في التعامل مع هذه القضية الحساسة. إن ثقة الجمهور في نزاهة القضاء وفاعلية الأجهزة الأمنية هي الضمانة الأكيدة في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.المطلوب هو تقييم شامل للإجراءات الأمنية والقانونية، وتفعيل آليات التعاون القضائي على المستويات الإقليمية والدولية لملاحقة المتورطين، مع الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي التي تعزز مشاركة المواطنين وترسخ مفهوم المواطنة الفاعلة.

و إلى الشعب الأردني الأبي: إن حماية الوحدة الوطنية وصيانة الأمن المجتمعي مسؤولية تضامنية تقع على عاتق كل فرد.وعينا بالتحديات المحيطة بنا، والتفافنا حول قيادتنا الشرعية، وتمسكنا بالأطر الدستورية والقانونية، هي أقوى دفاع في وجه قوى التطرف والعنف. فلنكن دائمًا جبهة داخلية صلبة، رافضين لخطاب التحريض والكراهية، ومؤمنين بدولة المؤسسات والقانون كضمانة لحقوقنا وواجباتنا.

التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فنقول لهم: لقد تجلى بوضوح العبث بمقدرات الأوطان والسعي نحو تقويض الأنظمة الشرعية عبر مناهج العنف والتآمر، كما رأينا في التجربة المصرية المؤلمة.

إن تكرار هذه الأفعال غير المشروعة والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية في الأردن لن يجلب لكم إلا المزيد من العزلة القانونية والاجتماعية وربما الزوال النهائي كقوة ذات تأثير. إن التاريخ يسجل أفعالكم، والمجتمعات ترفض العنف والفوضى. النصيحة الخالصة هي المراجعة الفكرية الشاملة، والتخلي عن الأجندات السرية، والانخراط في العمل السياسي والمدني السلمي ضمن الأطر القانونية والدستورية لكل دولة، احترامًا لإرادة الشعوب وسيادة الدول.

على الصعيد القانوني، تستدعي هذه القضية تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات الأردنية بحق المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، مع ضمان الإجراءات القانونية العادلة وحقوق الدفاع وفقًا للمعايير الدولية. إن إنفاذ القانون بحزم هو السبيل لردع كل من يفكر في تهديد النسيج الاجتماعي والاستقرار الوطني.

ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سواعد الوطن الساهرة، وإلى رجال أجهزتنا الأمنية البواسل، وعلى رأسهم جهاز المخابرات العامة الأردني، على جهودهم المضنية وعملهم الدؤوب في كشف هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها. إن يقظتهم العالية وعينهم الساهرة على أمن الوطن ومواطنيهم هي السياج المنيع الذي يحمي الأردن من كل عابث. ومع تكاتف الشعب ووحدته حول قيادته، يبقى الأردن بإذن الله قويًا شامخًا في وجه كل التحديات.

مقالات مشابهة

  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • عاجل| الأمطار تعود وتكسر حدة الحر.. انخفاض درجات الحرارة اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • النائب العام: عودة 98% من النيابات للعمل في البلاد
  • مصر: تصدير الأطباء هو الحل لمواجهة هجرة الأطباء!
  • الممدارة في عدن.. مياه الصرف الصحي تغمر الشوارع وتحذيرات من تفشي الأوبئة 
  • بالفيديو.. وصول العاصفة الرملية إلى لبنان
  • اليوم ذروة الموجة .. الحرارة تكسر حاجز 40 درجة لأول مرة منذ الصيف| الطقس
  • موجة شديدة الحرارة تضرب مصر اليوم.. الأرصاد تحذر من رياح خماسينية وارتفاع الحرارة لـ42 درجة